سوق كسلا الرئيسي.. تراكمات اوساخ وفوضى عارمة
كسلا : إنتصار تقلاوي
سوق كسلا لبيع الخضر واللحوم والفاكهة . تراكمات وفوضى وباعة يفترشون الارض بعشوائية داخل
السوق وإذا كانت تلك هى المرة الأولى التي تزور فيها سوق كسلا بمحلية كسلا فإن المشهد الأول الذي يصطدم به بصرك هو «العشوائية» المرسومة بألوان متعددة من الفوضى؛ فالمركبات تقف في كل مكان، والعمالة المنتشرة تسيطر على المشهد، وتجمعات القمامة أمام امام الباعه فضلا عن عشوائية البيع والشراء، مع عرض اللحوم بترابيز قديمة تسافر بك إلى عقود من الزمن، وكأن يد التطوير لم تمسس هذا السوق بعد واتفق مرتادون خلال حديثهم لـ«صيحة»، على أهمية إعادة النظر بشكل كامل في السوق وشن حملات مكثفة لضبط السوق، والعمل على تحويله نموذجا ناجحا باعتباره أهم سوق للبيع بولاية كسلا لبيع الخضر اللحوم والفاكهة
تشوه بصري
وقال إبراهيم علي أبو فاطمة إن السوق يعاني من عشوائية كبيرة، فضلا عن الإهمال وافتقاد التنظيم، باعة يفترشون حتي الترابيز التي تعرض عليها الخضر متهالكة والازدحام بالتكاتك اصبحت ايضا ظاهرة عرض الفاكهة علي التكتك بصورة مخله لذوق العام والمخلفات ذات أشكال وألوان واضاف ابو فاطمة بان هذا السوق يمثل معلما بارزا يرتاده المواطنين من كل المحليات لذلك من الضرورة. تشكيل لجان مقاومة وخدمات خاصة بعملية التطوير والتنظيم التي تتناسب مع احتياج ومتطلبات المواطن كونه سوقا كبيرا ومهما جدا يخدم الأهالي.
سيطرة «الأطفال »
أوضح المواطن فيصل النور أنه بمجرد دخول السوق ستشاهد عددا كبير جدا من صغار السن ( اطفال) التي تحيط بك وتسيطر على نسبة 70 % من السوق، مشيراً إلى أن عمالة الأطفال تسيطر على السوق بالكامل وهو ما يتطلب إجراءات بحثيه عن اسباب دخول الأطفال السوق بغرض التكسب هل الوضع الاقتصادي الضاغط اجبر حتي الأطفال لدخول الأسواق وطالب الجهة المسؤولة بإعادة النظر في عمالة الاطفال بالسوق، وهي اعمال هامشية كبيع اكياس النيلون وفي الغالب ظروف اسريه أجبرتهم علي دخول السوق بالإضافة إلى تكثيف الرقابة حتي لا ينجرف هولاء الأطفال في مخاطر اخري جراء الاحتكاك بكل فئات المجتمع والحديث لفيصل واضاف إن السوق يشهد ارتفاعاً متزايداً في الاسعار وعدم الرقابة فكل بائع يبيع علي هواه وهو أمر يتطلب المتابعة.
وأكد المواطن عبدالله عبدالرحمن، أن السوق يعاني -بشكل واضح- من سوء التنظيم وعشوائية العمل وغياب الرقابة، مطالبا بشن حملات مكثفة؛ لضبط عملية البيع والشراء.
تحسينات جذرية
الحاجة عائشة تحدثت للصيحة حيث اوضحت إن السوق بكامله لا يمثل المشهد الحضري. وتابعت إن السوق يفتقد لجوانب السلامة الصحية خصوصاً نحن بفصل الخريف نجد تراكمات الاوساخ بيئة خصبة لتوالد الذباب فنحن بالسوق نعاني من كميات من الذباب نتيجة تراكمات النفايات كما أنه بحاجة إلى أهمية ضبط السوق والمتابعة من هيئة المواصفات والمقاييس ومتابعة أمنية لمنع انتشار الظواهر السالبة والحد من السرقات و تنظيم الدخول والخروج والبيع والشراء وإعادة ترتيب السوق
خدمات تطويرية
من ناحيته، أكد باش مهندس جعفر محمد رئيس الهيئة الطوعية لنظافة وتجميل كسلا بأن الخدمات التطويرية ونقل النفايات بواسطة شراكة يتم بالتنسيق مع الشؤون الصحية بالمحلية وتأهيل الطرق الرئيسية داخل السوق
*الاقتصادية دينا السيد قالت ان الظروف الاقتصادية التي تمر بها بولاية كسلا تتطلب من الجهات الرسمية العمل على فتح باب التعيين امام الشباب وذلك للحد من تفشي البطالة التي إستشرت وهذا يقود بدوره الى تخفيف الضغط على السوق الذي اصبح قبلة للكثيرين وهو امر طبيعي ،وقال ان تنظيم الاسواق دائما يأتي مستصحبا معه الحلول حتى لايقع الضرر على أية جهة، وسلطات المحلية عليها ان توازن بين التجار الذين يدفعون الضرائب والباعة المتجولين بالاضافة الى تجميل المدينة