سامباولي لا يخشى على منصبه
قال مدرب إشبيلية خورخي سامباولي، عقب الهزيمة 1-6 أمام أتلتيكو مدريد، إنه لا يخشى على منصبه في الفريق،
وأقر بأنهم يمرون بلحظات “عصيبة، لكنها ينبغي أن تمر سريعاً”.
وصرح المدرب عقب المباراة: “هذا لا أقرره أنا، إنني أفكر في مباراة الخميس، النادي بالتأكيد سيجري التقييمات
التي سيتعين عليه القيام بها، وظيفتي هي رفع المجموعة حتى تفوز يومي الخميس والأحد، لا يمكننا أن نغفل عن
مباراة الخميس”، في إشارة إلى مواجهة فنربخشة التركي في الدوري الأوروبي.
su equipo
🗣️ “No estuvimos a la altura del partido”
🗣️ “Estamos padeciendo un grado de negatividad muy alto”
📺 #DirectoGol
١٢:٥٧ ص · ٥ مارس ٢٠٢٣
وتابع: “لدينا مسؤولية يوم الخميس ومسؤولية أخرى يوم الأحد (مباراة الليغا القادمة أمام ألميريا)، وبالنظر إلى
الوضع، سننظر بالتأكيد إلى يوم الخميس ونفكر في يوم الأحد أيضاً، لكن ليس لدينا كذلك الكثير من القوى”.
وأوضح سامباولي: “عندما توليت المسؤولية هنا، كنت أعلم ما هو قادم، يجب على الفريق استعادة الأسلوب الذي
اتسم به الفريق قبل مباراة أوساسونا (خسر إشبيلية أمامه 2-3)، من أجل التغلب على منافس صعب للغاية في أوروبا
والعودة لمستواه الكروي الذي يتيح له الفوز على المنافسين”.
وأكد: “علينا تحسين هذا الوضع على المستوى الكروي، لا يمكننا ارتكاب الأخطاء التي ارتكبناها، لم يكونوا على
مستوى الخصم، انتهى بنا الأمر بالعجز الذي يؤدي لنتيجة صعبة للغاية”.
واسترسل المدرب الأرجنتيني: “ارتكبنا أخطاء تكلفنا أهدافاً، وأحياناً في مواقف غير القسرية، عندما كانت لدينا
الكرة كما في الشوط الأول”، موضحاً أنه “على المستوى الدفاعي واجهنا عائق تفوق هجوم الخصم علينا”.
واعتبر أنه قبل هزيمة فريقه أمام أوساسونا، كان إشبيلية يتحلى “بانتظام في اللعب، وتمكن من تعويض غيابات
اللاعبين المهمين دفاعياً بعد ضربة أوساسونا، كانت اليوم ضربة أكبر، والتي تسببت أيضاً في حالة من الاضطراب”.
وفي النهاية يرى سامباولي أن إلحاق هذه الهزيمة المزيد من الضرر بروح الفريق “سيكون أسوأ شيء يمكن أن
يحدث”، وأضاف: “اليوم كان لحظة صعبة، مثل ما عشناه بالفعل عندما اضطررت للوصول إلى هنا. يجب على
إشبيلية الخروج من هذا الوضع، لا يوجد خيار آخر سوى محاولة التفكير كثيراً في الاستعداد للمباراة المقبلة،
وإيجاد نقاط ثقة وبعض الإيجابية التي ستقودنا لتجاوز هذه اللحظة، العصيبة، ولكنها يجب أن تمر سريعاً”.