“زين” تدعم مكافحة حمى الضنك بمدينة الأبيض
في إطار تفاعلها مع القضايا
المجتمعية المختلفة قدمت الشركة السودانية
للهاتف السيار “زين” أمس االأحد 13 نوفمبر بالتعاون
مع منظمة الأبيض الطوعية دعماً عينياً إلى ولاية شمال كردفان
لإسناد جهود مجابهة ومكافحة حمى الضنك التى عانى منها مواطني الولاية مؤخرا .
وأكد الأستاذ جعفر سالم المدير الإقليمي لشركة “زين” بقطاع كردفان والأوسط حرص الشركة على الوقوف بجانب المتأثرين وتوفير الإحتياجات والمعينات العاجلة لهم وعبر عن شكره وإشادته بموظفي الشركة في الولاية الذين أكدوا مشاركتهم
كمتطوعين في حملات رش الباعوض ، مما يعكس قيم النفير والتعاون الذي يتمتع به إنسان السودان ، وأضاف بأن الدعم المقدم سوف يساهم في سد الفجوة التي حدثت مؤخراً من نقص في طلمبات الرش والمبيدات الحشرية مبيناً أن القافلة تضمنت نوعين من طلمبات رش الباعوض بالإضافة إلى مبيدات حشرية ذات جودة عالية .
من جانبه ثمن ممثل منظمة الأبيض الطوعية عصام شاحوطي جهود شركة “زين” واستجابتها السريعة لمجابهة تفشي حمى الضنك ، مؤكداً أنهم في حاجة فعلية لطلمبات رش الباعوض
الناقل الرئيسي للمرض للحد من مخاطر التعرض للاصابة، وقال ” أن مساهمة “زين” بالطلمبات والمبيدات جاءت في التوقيت المناسب بإعتبارها من أوائل المؤسسات الخاصة التي سارعت
للوقوف مع الأهل في الأبيض .
وفي سياق متصل شكر الدكتور خالد بكراوي عضو لجنة طوارئ الولاية ورئيس اللجنة العليا لمكافحة وباء حمى الضنك بالمدينة شركة “زين” علي مجهوداتها لدعم المتأثرين
وقال ” أن حرص الشركة علي توصيل المساعدات وتطوع موظفيها ، يعبر عن قيمة تكافلية ومجتمعية علينا المحافظة عليها وتشجيعها كنموذج يمكن ان تحذوه المؤسسات الأخرى ، ووصف بكراوي المعينات الصحية المقدمة من زين بالضرورية والتي تلامس الحوجة الحقيقية خاصة وأنها تحتوي
علي طلمبات رش ومبيدات تمثل الجانب الأهم لأعمال مكافحة نواقل المرض .
وكانت زين قد سيرت خلال هذا العام قوافل من المعينات لكل من مجتمع النيل الأزرق مساهمة منها في تدعيم الاستقرار واشاعة روح المحبة والتعايش السلمي ،وقافلة للمتأثرين من السيول بمنطقة المكايلاب بمحلية بربر وقافلة أيضا للمتضررين من الأمطار بمحلية المناقل في ولاية الجزيرة .
وسبق أن قدمت الشركة من قبل الدعم للنازحين في كل من أبوكرشولا وأم روابة والرهد ، بالإضافة لدعم المتضررين من السيول والأمطار التي ضربت اجزاء واسعة من ولايتي
غرب كردفان وكسلا في اعوام سابقة . هذا إضافة لمساهمات –زين- الكبيرة خلال فترة إنتشار جائحة كرونا والتي شملت كل ولايات السودان.
