زيرو جواز خلال 48 ساعة: الجوازات والهجرة تنجز وتواجه تحديات ما بعد الحرب
أعلنت الإدارة العامة للجوازات والهجرة عن تحقيق إنجازات نوعية في استخراج أكثر من مليوني جواز سفر منذ افتتاح مصنعي الجوازات في بورتسودان وعطبرة. وأكدت الإدارة تقليل مدة استخراج الجوازات إلى أقل من 48 ساعة، محققةً خدمة “زيرو جواز” التي تهدف إلى إنهاء قوائم الانتظار تمامًا.
وقال اللواء شرطة عثمان محمد الحسن دينكاوي، مدير الإدارة العامة للجوازات والهجرة، خلال زيارة رئيس الجهاز القضائي بولاية البحر الأحمر مولانا عبد المنعم إسماعيل إلى مقر جوازات البحر الأحمر، إن ملفات الأجانب تحتاج إلى عمل مكثف بالتعاون مع النيابة والقضاء، داعياً إلى تأسيس نيابة متخصصة في قضايا الجنسية والهجرة لتسريع البت في القضايا.
وأوضح دينكاوي أن الإدارة انتقلت للعمل الإلكتروني بالكامل في جميع المعاملات، مما ساهم في تقليل نسبة التزوير.
بدوره، أشار العميد شرطة حقوقي بخيت رحمة الله بخيت، مدير جوازات البحر الأحمر، إلى أن الإدارة نجحت خلال الأيام الأولى من الحرب في تمديد الجوازات المنتهية وإصدار وثائق سفر اضطرارية، ما مكن من إجلاء أكثر من 30 ألف أجنبي عبر مطار وميناء بورتسودان.
وأضاف أن الإدارة أنشأت مصنعين للجوازات في بورتسودان وعطبرة، مما أسهم في حل جذري لأزمة الجوازات، مع إنجاز مليوني جواز سفر في فترة قياسية.
من جهته، أشاد مولانا عبد المنعم إسماعيل بجهود الإدارة العامة للجوازات والهجرة في تقليل التكدس والانتظار وتحقيق التحول الرقمي الذي ساعد في خفض نسبة التزوير. كما نوّه بتفعيل نظام الحظر لـ19,500 سجين أُطلق سراحهم بعد الحرب، مؤكدًا على التنسيق بين الشرطة والنيابة والقضاء لتسريع القضايا العدلية، خاصة تلك المتعلقة بإبعاد الأجانب المخالفين للوائح الإقامة