زيارة الناظر ترك لترس دروديب والوقوف علي حقيقة الازمة
الخرطوم | مني مصطفى
زيارة الناظر ترك لترس درديب وهو في طريقه الي البحر الأحمر وتلقيه تنوير عن الحصل وماتم من بعد ذالك من تصعيد ومن ثم تم التوجه إلى قيادة اللواء ٤٥ والاجتماع بهم والوقوف ميدانيا على ماتم داخل المعسكر وبرفقته بالاضافة للاعيان لجنة من ترس المحلية بقيادة عثمان اوهاج وآخرين حيث تم مشاهدة الأحواض ومتبقي الكرته التي لم تتم معالجتها
والوقوف على ماتم من تفكيك للطواحين من قبل وماهو موجود الآن بالمعسكر وكان الحديث عن خطورة المادة والتجاوزات التي تمت بتركيب الطواحين مما تسبب في نفوق الحيوانات واتلاف للبيئة وغيره وعدم الالتزام بالوعد الذي تم سابقا بالتفكيك النهائي وخطورة الأمر وان الترس لم يكن واثقا بالوعود المتكررة ما جعلهم يصعدون بصورة أكبر وقال الناظر ان القوات المسلحة مهامها وواجباتها هي حماية الوطن والشعب اذا كان هذا هو الواجب الأكبر المنوط بها فكان من باب
أولى حمايتهم من مثل هذه الاستثمارات التي تنعكس سلبا على الحياة ولابد من اولا من أن يأتي تيم مخصص سريعا ليتم تفكيك ماتبقي وإزالة الأحواض بصورة مهنية وتخصصية وترحيل الكرته وعدم معالجتها وتم الاتصال بالشركة السودانية للموارد المعدنية بالمركز من قبل الناظر بخصوص الأمر وفي حديث قائد الفرقة ذكر بانهم وجهو بالتفكيك النهائي وأنهم ملتزمون بذالك حسب مايريده مواطني وترس درديب ووجه قائد اللواء ٤٥ درديب بذالك حضوريا وذكر أيضا ان تفكيك
ماتبقى يحتاج فعلا لتيم مختص وقد حضر تيم من المركز واخذ عينات قبل أيام وغادر الي الخرطوم وأنهم الان في انتظار وفد آخر ونكرر التزامنا بالازالة وانهم فعلا مهمتهم آمن الوطن والمواطن وسيكونون مقبلا في تعاون مع المواطنين لأي تعاون للحماية ليس هنا في المعسكر ولكن في كل أنحاء المحلية وبعد الاجتماع توجهو للترس ونورهم بما حدث في الاجتماع وان لجنة الترس كانت حضور ولكم الخيار ان امهلتموهم ايام او واصلتم الي ان يتم التفكيك وان اصحاب الترس قالوا إنهم سيجتمعون ويقررون في ذلك بعد وصول لجنة اخري مكونه من السيد والي ولاية البحر الاحمر المكلف لمعالجة امر الترس.
