رمضان محجوب يكتب : الحكومة “الضِرار”…!!

رمضان محجوب يكتب : الحكومة “الضِرار”…!!
بالرغم من أنها لا تملك أي هدف وطني ولا مشروع سياسي حقيقي، وما هي الا واجهة إعلامية لأدوات تخريبية تعمل ضد إرادة الشعب السوداني؛ خرجت الينا المليشيا المتمردة امس الأول لتعلن عن ميلاد ما اسمته بحكومة “التأسيس” وهي حكومة “إسفيرية” بلا شرعية ولا مشروع وان شئت سمها حكومة “ضرار”
أكثر من ثلاثة أيام و لم تحظَ هذه الحكومة “الضرار” حتى الآن بأي اعتراف من دولة أو منظمة إقليمية أو دولية، مما يعكس حجم العزلة السياسية التي تعيشها المليشيا وحلفاؤهم… إقليمياً ودوليا…
الحكومة المزعومة ستظل أمد البقاء”حكومة ضِرار” لإنهاء جاءت هجين لخليط مشوه من الجهلة والعملاء ومجرمي الحرب تبحث عن شرعنة لمشروع أباءها البلهاء.
الشركاء المجرمون يريد كل واحد منهم أن يكون ابا للحكومة المزعومة ستتبدد أحلامهم وأوهام من يدعمونهم ويشجعونهم على إعلان مولدهم “الافتراضي” من عاصمة الضباب التي مافتئت تكيد للسودان ووحدته كيدا.
وحكومة المليشيا المزعومة ما هي الا محاولة خداع حتى لشركائهم في الخيانة لأن المشروع الحقيقي لآل دقلو هو الاستيلاء على السلطة لتحقيق طموحهم الذاتي.
الشركاء من الانتهازيين الجدد لا تربطهم بالمليشيا الإرهابية سوى أطماع السرقة والنهب المحمي بالنفوذ والان يلعبون بكل الاوراق الممكنة بما فيها قبولهم أن يكونوا مجرد أداة لتمرير أجندة إقليمية أكبر من استيعابهم المحدود
ومشاركة مكونات مدنية في هذا الإعلان الوهمي يكشف الوجه الحقيقي لتلك التحالفات ويؤكد انخراطها في المؤامرة التي كانت تحاك بتنسيق تام مع المليشيا الإرهابية للاستيلاء على السلطة بالقوة صبيحة 15 أبريل 2023م”.
والمليشيا الإرهابية بإعلانها هذه الحكومة الوهمية تزعم فيه توزيع مناصب حكومية لإدارة السودان في تغافل تام واستهتار بمعاناة الشعب السوداني الذي أذاقته المليشيا الإرهابية كافة أشكال العنف والتنكيل والتعذيب.
المطلوب الان من دول الجوار والمجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية وكافة الهيئات الحكومية وغيرها من التنظيمات إدانة هذا الإعلان “الجريمة” و عدم الاعتراف والتعامل مع هذا الكيان غير الشرعي الذي أعلنته المليشيا الإرهابية، لان التعامل مع هذ الإعلان بأي شكل من الأشكال يعتبر تعدياً على حكومة السودان وسيادتها على كافة أراضيها كما يعتبر انتهاكاً صارخاً لحقوق ومقدرات الشعب السوداني”.