
رحيل الإذاعي الصادق ساتي.. خسارة للإعلام السوداني
نعي أليم
قال تعالى:
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) صدق الله العظيم.
ببالغ الحزن والأسى، تنعى نقابة الصحفيين السودانيين إلى جموع الصحفيين والصحفيات، والإذاعيين والإذاعيات، الإذاعي القدير الصادق ساتي، الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم الإثنين 9 يونيو 2025، إثر إصابته بذبحة صدرية، بمستشفى الشرطة في مدينة ود مدني بولاية الجزيرة.
لقد كان الراحل قامة إعلامية بارزة، التحق بإذاعة ود مدني منذ تسعينيات القرن الماضي، حيث عمل مذيعاً ومخرجاً للبرامج، ودرامياً وممثلاً، إلى جانب كتاباته الصحفية. خرّج أجيالاً من المذيعين والمذيعات، وترك أثراً لا يُمحى في المشهد الإذاعي.
وإذ تنعى النقابة الفقيد، فإنها تودّع هرماً من هامات الإعلام، وصاحب تجربة ملهمة وبصمة متميزة في تاريخ الإذاعة السودانية.
تتقدم نقابة الصحفيين السودانيين بأحر التعازي إلى أسرته الكريمة، وزملائه، وأصدقائه، وتلاميذه، وكل من عرفه وتعلم منه.
نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويجعل البركة في ذريته وأهله ومحبيه.
“إنا لله وإنا إليه راجعون”
ولا حول ولا قوة إلا بالله.