رباب حسن تكتب : ..عوافي..طُبيِبةً تَدُك سور الصحة العظيم
رباب حسن تكتب : ..عوافي..طُبيِبةً تَدُك سور الصحة العظيم
كامل التضامن والمؤازرة مع الاستاذة والزميله هويدا حمزه وكم من امثال والدتها تقبلها الله بواسع رحمته لم نسمع عنهم وقد يكون نفس الموقف امام مئات المرافقين يعاد بنفس الدراما واقبح منها تحدث بدور التشافي، انطوت الروايات عنهم وحبست احاديثهم ربما لانه ليس هنالك قلم يكتب عنهم او صوت طالب بحقهم وان فقدوا اقرب واعز الناس اليهم
عز علينا لهث سيادة والي ولاية الخرطوم احمد عثمان حمزه متكبدا المشاق بالطرق تحت وابل الرصاص وازيز المسيرات المباغتة وضربات الدانات وهو غير آبه بكل ذلك ليؤمن اقسام الطوارئ والحوادث بالولاية لا سيما مستشفى النو المعني بيت القصيد اهارت تلك (الطُبيِبهً) (بضم الطاء) السور العظيم الذي بناه الوالي في تلك الظروف الصعبة وفي معيته المقدام هيثمنا ترياق الصحة بعموم السودان دكت طبي غير مبالية بالتوجيهات والاهتمامات العظمى التي بذلها رئيسها.و على حسب ما ذكرت هويدا في فوكس ان دكتور هيثم قد حادث الطبيبة هاتفيا غير انها ضربت بتوجيهاته عرض الحائط هل هذا يعني ان زمان الانصياع قد ولى؟ في الزمان القريب كانت الكوادر الصحية تلتزم بالتوجيهات العليا وان كانت على الصعيد الولائي ينبغي على الأطباء القيام
بمهامهم في العمل الانساني ابرارا لقسم (ابقراط )ونطالب الجهات المعنية بالمحاسبة علي عجل حتى تتوقف المهازل المسكوت عنها وكلنا ثقه في وزاراتنا الولائية والاتحادية ونحن نتابع مجهودات والي ولاية الخرطوم برفقه دكتور هيثم وزير الصحة الاتحادي والعمل بجد في انجاح الاستقرار الصحي لمكاف الاوب وتوفيرا المعينات الفحصيه والعلاجية التي تهدر بصغائر الطبايب.
