رباب حسن تكتب ادركو التعليم الحكومي
رباب حسن تكتب ادركو التعليم الحكومي
هدم للتعليم الحكومي بالبلاد خطة ممنهجة وذات أبعاد تقودها مطامح النفوذ والسلطة لاغير ليس وراء هدم
التعليم رفع سقف أجر المعلم او الموظف او العامل بوزارة التربية والتعليم بل هي مطامع شخصية جمعة بعض الذين
حبوا الدينا وفضلوها علي تربية وتعليم النشئ ليس من حق جهة ان تطالب بزيادة سقف راتب موظف غير التي
مخول لها وقد تقدمت اللجنة التسييرية للمعلمين المكلفة من قبل المجلس السيادي لتقوم مقام نقابة المعلمين وقد
شرعت في اهم الاشياء وهي زيادة سقف الراتب الشهرى للمعلم وكنت حينذاك لصيقه بالنقابة وتابعت كيف اجتهد
المدير المالي الاستاذ موسى النور ليحقيق اعلي راتب في الدولة يكون من نصيب المعلم وذلك بعد ان تقدمت رئيسة
اللجنة التسييرية الاستاذة سلافة النور عبدالله للسيد وزير التربية والتعليم الاتحادي المكلف محمود سر الختم
الحوري بطلبها الذي كان مجرد طرح وبعدها اصبح الحلم حقيقة بعد عدة اجتماعات ولقاءات جمعت وزير التربية
والتعليم الاتحادي ورئيسة اللجنة التسييرية لنقابة المعلمين ووزير ديوان الحكم الاتحادي ووزير شؤون
الخدمة نتج عنها اصدار قرار تحسين وضع المعلم برفع الاجور. وقد نشرت العديد من الاخبار تخص زيادة المرتب
وآخراها تاكيد وزير التربية المكلف بولاية الجزيرة الاستاذ كمال عوض والذي اكد اكتمال حصر مستحقات المعلمين
المالية بما فيها فروقات والزيادة المرتبات والعلاوات ومن المؤسف جدا ان هنالك اعداد كبيرة من المعلمين مازالوا
ينساقوا وراء بعض المنشورات التي تنادي باغلاق المدارس الحكومية كتهديد و ضغط لتنفيذ مطالب زيادة المرتبات
والتي وصلت مراحلها الأخيرة والغريب في الامر ان تلك المنشورات تطالب باقل مما تم الاتفاق علية و توقعيه
والذي صدر بقرار حكومي حمل رقم ٣٨٠ فقد صدار القرار بزيادة ٧٠% علي الراتب الاساس والمنشورات تطالب باقل
من٦٧% ولايفوتنا ان نزكر ان رئيس اتحاد المدارس الخاصة اعلان عدم تعطيل الدراسه لاي سبب وكما هو
معروف ان زمن امتحانات الشهادة السودانية في موعده وبتالي فهو ضغط علي معلم الحكومي لتكملت المقرر وما
يستوجب رفع نسبة الايستيعاب والاجتهاد باعلي درجة لطلاب الحكومي الذين لن يستطيعوا مجاريات ومنافسة
طالب المدارس الخاصه اصحاب الحظ الاوفر في التعليم وللقارئ الحكم الي ما سيئول اليه الحال التعليم الحكومي