راكبو الأمواج يُغضبون البندقية.. وخسائرهم فادحة
راكبو الأمواج يُغضبون البندقية.. وخسائرهم فادحة
أثار اثنان من راكبي الأمواج غضب مدينة البندقية الإيطالية، بعدما تزلجا في القناة الرئيسية في المدينة، التي تمثل تراثها الذائع الصيت.
وأظهر شريط فيديو تداوله رواد مواقع التواصل اثنين من ركابي الأمواج يتجولان في القناة الرئيسية في البندقية، مستخدمين ألواحا مزودة بمحركات.
وكان من بين الذين نشروا الفيديو، لويجي بروغنارو، رئيس بلدية البندقية التي تعرف أيضا بـ”فينيسيا“.
وطلب بروغنارو في تغريدة على “تويتر” مساعدة الجمهور في تهديد هوية هؤلاء الذين وصفهم بـ”المتعجرفين والبلهاء”، لكونهم جعلوا المدينة موضع سخرية.
وقال بروغنارو إن تصرفهم هذا يمكن أن يؤدي إلى معاقبتهم.
وتعهد بتقديم مكافأة من يساعد في كشف هوياتهم، عبارة عن وجبة عشاء.
وأضاف أن “رؤساء البلديات بحاجة ماسة إلى مزيد من الصلاحيات فيما يتعلق بالسلامة العامة”.
وفي وقت لاحق، تمكنت السلطات من تحديد هوية الشخصية ومصادر الألواح التي استخدمت في الحادثة، متوعدا العثور على الشخصين قريبا.
وذكرت صحيفة “Il Gazzettino” الإيطالية إنه تم القبض على الاثنين لاحقا، وجرت عملية مصادرة اللوحين اللذين يبلغ ثمنهما 25 ألف دولار، وتلقيا غرامة قدرها 1522 دولارا لكل منهما، لتهديد حركة الملاحة في القناة.
وفوق ذلك كله، جرى طردهما من المدينة فورا.
ولدى البندقية عدد امن القواعد التي تحكم سلوك الزائر.
وتقول المدينة الإيطالية الشهيرة إنها تعاني من “السياحة المفرطة”، ويتخلى بعض الزوار أثناء تجولهم في المدينة عن لباقتهم.
وتمكنت السلطات الإيطالية في وقت لاحق من تحديد هوية الشخصين.
وفي عام 2019، غرّمت المدينة مسافرين ألمانيين بقيمة (978 دولارا) لصنعهما القهوة على جسر ريالتو، الذي يبلغ عمره أكثر من 400 عام.
وبموجب قواعد المدينة، يُمنع الزوار من السباحة في القنوات والأكل على درجات المعالم الأثرية.
واعتبارا من العام المقبل 2023، سيتعين على سياح اليوم الواحد دفع ضريبة للمساهم في تمويله التكاليف المرتفعة خدمات المدينة.