رئيس مجلس ادارة شركة السودان للاقطان: شركة الاقطان حققت الكثير للمزارعين
رئيس مجلس ادارة شركة السودان للاقطان: شركة الاقطان حققت الكثير للمزارعين
تقرير | رحاب فرين
شركة السودان للاقطان الراعى الرسمى لزراعة الاقطان فى السودان منذ عقود وتعد الاب الروحى لمزارعى القطن فى القطاعين المروى والمطرى.
*وبالرغم من الحرب الدائرة فى البلاد التى مثلت تحديا للشركة لموسمين* *استطاعت شركة السودان للاقطان تجاوز تلك التحديات ذلك بتمويلها للمزارعين لزراعة القطن، اضافة الى انه وضع* *اصحاب المصلحة الحقيقة لمنتجى الاقطان على رأس ادارتها يعد انجاز للشركة*
استعرض رئيس مجلس إدارة شركة السودان للأقطان، رئيس مجلس إدارة تنظيم مشروع الجزيرة والمناقل، وعضو لجنة المقاومة الشعبية عبد السلام الشامي الفكي، مسيرة شركة السودان للاقطان وما حققته من إنجازات، غير انه تحسر على ما الت اليه الأوضاع بالشركة نتيجة ما وصفها بالتقاطعات والتجاذبات والاطماع من بعض البيوتات التجارية والشخصيات التي تحوم حول هذه الشركة
والتي فقدت بسببها الشركة كثير من المؤسسات المهمة، مبينا ان الشركة مرت بظروف صعبة، قال اصبحنا كمنتجين في السنوات الماضية نتلقي المنح والعطايا، بعد أن كانت لنا اليد العليا .
واكد الشامى ان شركة السودان للاقطان حققت للمزارعين الكثير، منها مؤسسة النسيج والشركة التعاونية للتأمين وبنك المزارع للتنمية الريفية وغيرها.
مجلس ادارة قوى
واكد رئيس مجلس ادارة شركة السودان للاقطان ان الشركة حاليا بمجلس إدارة قوي جدا وقادر على حلحلة كثير من الاشكاليات وستعود شركة السودان للاقطان لسابق عهدها .
تأثر القطاع الزراعى
وعن تأثر القطاع الزراعى بالحرب، أكد الشامى تأثر القطاع الزراعي بصورة كبيرة جدا نتيجة لعبث هؤلاء الاوباش وتدميرهم للاليات الزراعية، قال كمثال ما شاهدناه بالأمس القريب بمصنع سكر غرب سنار بعد تحريره وما لحق به من دمار وتخريب طال الآليات الزراعية وماكينات المصنع وحتى المزرعة وحرق المحصول، مؤكدا تأثر مشروع الجزيرة تاثيرا بالغا بهذه الهجمة البربرية الغاشمة التى طالت كل التفاتيش والمكاتب ونهبها، قال الشامى الخراب في قطاع الزراعة يختلف عن الأشياء الأخرى بمعني يمكن اعادة تأهيل مصنع خلال أشهر قليلة ولكن خراب الزراعة يحتاج إلى سنوات حتى يتم تأهيل القنوات، اضاف ما تم بمشروع الجزيرة شغل متعمد تأثر نتيجته المشروع بصورة بالغة وانحصرت المساحة المزروعة في نطاق ضيق جزء منها بالمناقل والآخر بالقرشي وتأثر هذا الجزء بعدم وجود التقاوي والمدخلات وغيرها وهذه المساحة مع قلتها لا تكاد تغطي حوجة الاسر.
اشراك المنتجين
اشار الشامى الى ضرورة إشراك المزارعين “المنتجين الحقيقيين”، قال اى عمل دون اشراكهم لن يصل إلى غاياته، وزاد مع غياب هؤلاء في كل عمل ستكون النتيجة صفر لأنهم أصحاب المصلحة .
قال الشامى فى موسم 2018 _ 2019 زراعنا قطن بمساحة 180ألف فدان انتجت مايساوي 500 الف قنطار في زمن التوسع في زراعة القطن،
جمعيات المنتجين
وفيما يلى جمعيات تنظيمات المنتجين اشاد الشامى بقانون تنظيمات المنتجين، مؤكدا انه منذ تطبيقه بالجزيرة قفز بالانتاجية الرأسية بصورة كبيرة التي تحققت عبر التنظيمات الزراعية استفادت منها الدولة والمنتج، وقطع الشامى بأن الجمعيات هي الأساس لنهضة اي عمل تنموي وتوسع وإصلاح، اضاف لابد ان يكون لها وضع متقدم لأنها تمثل أصحاب المصلحة الحقيقيين، داعيا المهتمين بالشأن لاجراء دراسة وتقييم تجربة هذه الجمعيات على السودان .
استقلالية القطاع الزارعى
قال الشامى للأسف السياسة تدخلت في الآونة الأخيرة وحلت مجالس الادارات وفرضت علينا ايدلوجية بائرة ونحن كمنتجين لا تمثلنا، داعيا لاستقلالية القطاع الزراعي، قال نطالب ان يسند إشراف هذا القطاع إلى المجلس السيادي لانه يمثل كل السودانيين .
حرب الكرامة
وعن الحرب الدائرة فى البلاد اكد الشامى على ان الشركة تدعم القوات المسلحة في معركة الكرامة لأنها حرب وجودية نكون او لا نكن، مؤكدا ان شركة السودان للاقطان ومن اول يوم لبداية المعركة الوجودية رفعت شعار كل اجزائه لنا وطن وسخرت جميع امكانياتها لهذه المعركة من خلال اول لقاء مع السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة، اضاف وبالفعل فتحت الشركة أبوابها للجنة العليا للتعبئة والاستنفار في مشروع الجزيرة وكنا على رأس هذه اللجنة قبل التعديل وقمنا باعمال كبيرة تمثل ذلك في تسليح متحرك المناقل وكذلك مدهم بعربات قتالية وكذلك محور الفاو، اضافة الى ان الشركة قامت بدور مجتمعي تجاه النازحين، كما سيرت الشركة قافلة لمتضرري السيول والأمطار إلى طوكر واربعات ولا زالت الشركة تقدم إلى أن ينجلي غبار هذه المعركة .