
رئيس الجهاز الفني بمحاضرة بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا :يشرح موقف السودان واخر المستجدات حول سد النهضة الاثيوبي المالآت والتأثير
الخرطوم :محمد مصطفى
كشف رئيس الجهاز الفني بوزارة الري والموارد المائية،المهندس مصطفي حسين الزبير، عن المحتويات الرئيسية لجسم السد ومكوناته وقياساته التصميمية وقال ان السد يعتبر الأكبر علي المستوي الافريقي ومن بين أكبر (15 ) محطة للطاقة الكهرومائية في العالم .
وقال الزبير في المحاضرة التنويرية حول سد النهضة
بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا،والتى نظمتها عمادة البحث العلمي بالجامعة، عن أثاره الاقتصادية وعلي البني التحتية ، وذلك بحضور البروفيسور عوض سعد حسن مدير جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا نظمت عمادة البحث العلمي بالتعاون مع كلية هندسة المياه والبيئة محاضرة علمية بعنوان ( موقف السودان واخر المستجدات حول سد النهضة الاثيوبي المالآت والتأثير ) وذلك بحضور البروفيسور مهدي عباس شكاك نائب مدير الجامعة والبروفيسور أمل عمر بخيت عميد عمادة البحث العلمي والدكتور أدم خليفة محمد عميد كلية هندسة المياه والبيئة وأعضاء فريق التفاوض السوداني بوزارة الري والموارد المائية وعدد كبير من الاساتذة والطلاب والخبراء في المجال والمهتمين، قال أن المفاوضات لاتزال جارية حول مصير سلامة السد وتمليك المعلومات الكافية لجميع الاطراف ،و تناولت المحاضرة الجوانب القانونية والأمنية والاتفاقيات التي تحكم ملف سد النهضة والمبادئ العامة التي تحكم إنشاء وبناء السدود علي الأنهار والمجاري المائية العابرة للحدود .
من جانبه قال البروفيسور مهدي عباس شكاك، أن المفاوضات هي السبيل الامثل لحل الأزمة، واننا ( نعتمد على الجانب العلمي المهني للوصول إلي صيغة توافقية ترضي الجميع )، مؤكدا علي ضرورة تلافي الاثار السالبة من خلال الدراسات العلمية الى توفرها الجامعات وأضاف قائلا (لدينا بالجامعة قسم هندسي متميز يعنى بهكذا دراسات هندسية وبحثية) .
وفي ذات السياق قالت البروفيسور أمل عمر بخيت ان البحوث العلمية تقدم حلولا ذات أبعاد تخطيطية واستراتيجية لكل الأوضاع والسيناريوهات التي تنتج عن قيام السد، لافتة الي أن الدراسات العلمية والبحثية هي السبيل الأوحيد لحل جميع المشاكل في مختلف جوانب الحياة.
و أمن المتحدثون والمعقبون في نهاية المحاضرة علي ضرورة الاستفادة من المياه دون إحداث أضرار للغير مع توفير كافة المعلومات والبيانات وتبادلها بشكل وأضح وبتناسق بين جميع الاطراف المتنازعة مع إيجاد أليه محددة للملء والتشغيل مع احترام سيادة الدول والقانون.