رئيس الإخوان المسلمين : مسودة الاتفاق النهائي ستاجج الأوضاع والحكومة المقبلة ستولد (ميتة)
أكد مولانا سيف الدين أرباب رئيس جماعة الإخوان المسلمين بالسودان، أن مسودة الاتفاق النهائي ستاجج الأوضاع بالبلاد وتفاقم الأزمة السودانية.
وأكد مولانا أرباب ، أن هنالك جهات وايادي خارجية تلعب لعب كبير في صناعة المشهد السوداني، وتقود البلاد الي الفوضى الخلاقة من أجل تنفيذ المخطط الرامي إلى تقسيم السودان الي دويلات، وتنفيذ المخطط الصهيوني وبناء الدولة الصهيونية
الممتدة من الفرات الي النيل، والبحث عن الهيكل المزعوم، وملك سليمان بالسودان، بمساعدة من جهات داخلية لتنفيذ المخطط الأجنبي بالبلاد.
وقال رئيس جماعة الإخوان المسلمين بالسودان، أن قوي الحرية والتغيير ومن يساندها بالداخل والخارج لم يعوا الدرس، ويستفيدوا من التجارب السابقة، ويدركوا أن الإقصاء هو السبب الرئيسي في استمرار الأزمة السودانية وتفاقمها، بل ظلوا
يعملوا لإنتاج مشهد إقصائي جديد افظع من عهد حمدوك الذي كانت تشارك فيه قوي الحرية والتغيير مجتمعة ، والان تفرتقت وخرج منها كل اللاعبين الرئيسيين والمؤثرين وفي مقدمتهم لجان المقاومة والشارع الثوري والشيوعيين و البعثيين .
واكد رئيس جماعة الإخوان المسلمين، أن الحكومة المقبلة ستولد (ميتة)، وستكون أضعف من حكومة عبدالله حمدوك، وستسقط بفعل المقاومة من القوي السياسية الفاعلة التي ظلت خارج المشهد السياسي والقوي السياسية المعارضة
للاتفاق الإطاري من لجان المقاومة والبعثيين والشيوعيين وغيرهم من القوي السياسية المعارضة للاتفاق الإطاري.
واضاف: لا أتوقع أن تمشي الأمور إلي الأمام في ظل الإقصاء ومشروع الاتفاق النهائي الذي تلعب به الأيادي الخارجية، وانما ستطول أمد الأزمة السياسية.
وأكد رئيس جماعة الإخوان المسلمين بالسودان، أن حل الأزمة السودانية بسيط وسهل ويكمن في تشكيل حكومة تكنوقراط لإدارة الفترة الانتقالية لتنفيذ مهام محددة في مقدمتها تحسين معاش الناس وحفظ الامن والترتيب لإجراء الانتخابات بإجراء
التعداد السكاني، وسن قوانين الأحزاب والانتخابات ، بينما تتجه القوي السياسية إلي الاستعداد للانتخابات.
