د. معاوية عبيد يكتب:..صوت القلم.. اتحاد المعاقين يكرم ديوان الزكاة ( دعائنا لكم عند السحر ….)
د. معاوية عبيد يكتب:..صوت القلم.. اتحاد المعاقين يكرم ديوان الزكاة ( دعائنا لكم عند السحر ….)
كلمات صادقة نطق بها أحد المعاقين و هو يردد مآثر ديوان الزكاة وفضل العاملين بالديوان و ماقدموه لشريحة المعاقين خلال فترة الحرب ، قالها بالحرف الواحد ( جف مدادي وانا اكتب عن فضائلكم ، بح صوت وانا اتكلم عن مآثركم، ليس لنا ما نمنحه لكم ولا هدية نهديها لكم سواء دعائنا لكم في السحر .
إن فضل الدعاء في وقت السحر أي الثلث الأخير من الليل وقبل الفجر، له أهمية ومكانة عظيمة والتي جاءت مذكورة في القرآن الكريم، ففيه تتنزل الرحمات والبركة من الله سبحانه وتعالى، ويشعر المسلم بالسكينة والطمأنينة التي تغمر قلب ، وقد وصف أحد الصالحين الدعاء في وقت السحر بأنه سهام القدر، بمعنى أن هذا الدعاء قد يكون سببًا في جلب خير ودفع بلاء ، لذلك دعونا لكم ان تنالوا عظيم الاجر و الثواب لجزيل عطائكم
الثر لنا ، هكذا قالها هذا الشاب النحيل ندعوا لكم في السحر يا أهل الزكاة لما وجدناه عندكم من تفريج كرب لنا و ما قدمتوه من عون و مساعدة ، وبدء ذلك الشاب النحيل يسرد في مآثر الزكاة علي اخوانه من شريحة المعاقين في زمان تكالبت عليهم الخطوب وأرهقت كاهلهم الحروب ، وكثرت الكروب فقال الشاب : نشكر لكم صنيعكم ودعمكم لشريحة المعاقين حركيا بولاية كسلا و نحن في هذه الشريحة وجدنا أن ديوان الزكاة هو السند في أصعب مرحلة من المراحل التي مرت علي تاريخ
البلاد و ما قدمتوه يا أهل الزكاة لا يكتب و لايرسم وأنتم أهل الكرم والجود ، قدمتم لنا المشروعات الفردية التي أعانت المعاق في كسب عيشه وقللتم نسبة المتسولين من شريحة المعاقين في الأسواق وحفظتم ما وجوههم ، كما وفرتم لهم وسائل الحركة التي اعانتهم علي التحرك و المشاركات الإجتماعية ، كما دعمتم تعليم وتدريب أكثر من مائة معاق حركياً في صيانة عجلات المعاقين والحاسب الآلي ، و عمل المخبوزات و كثير من الحرف
خاصة المرأة التي استطاعت انت تعمل معرضا دائما للمنتوجات اليدوية من مخبوزات و ملبوسات و زخارف ووجدت تلك المشاريع سوقا رائجا داخلياً وخارجياً حيث شارك عدد من المعاقين حركياً في برامج خارج البلاد بمهاراتهم و ما اكتسبوه من خبرات وتدريب أيضا ساهم الديوان في تزويج المعاقين حركياً وبذلك كون المعاق أسرة ، أيضا ساهم الديوان بتوفير أكثر من (١٨٠٠) سلة غذائية و الأطراف الصناعية و دعم العلاج بالداخل والخارج و دعم المعاقين في مراكز الإيواء وبرنامج
العودة إلي الديار كان لنا أيضا سهم كبير وشاركنا في كثير من برامج الزكاة بالولاية ، كل تلك المشاريع والبرامج التي قدمها الديوان لشريحة المعاقين ساهمت في تحريك عجلة الاقتصاد للمعاق حركيا و قللت ظاهرة التسول للمعاقين في الأسواق
حامد أحمد حامد أمين الزكاة ولاية كسلا أكد أن من أولويات ديوان الزكاة ولاية كسلا دعم المعاقين وامتدح دور المعاقين في تنظيم العمل و التنسيق مع ديوان الزكاة في تقديم الدعم لهذه الشريحة المهمة واعتمادهم علي ذاتهم و مهاراتهم و أبداعهم في مجال التصنيع خاصة النساء
د. الامين علي علوة مدير عام الدعوة و الإعلام اثني علي الحراك الاقتصادي النشط الذي قدم المعاق في مجتمع ولاية كسلا من خلال مبادرات اتحاد المعاقين و التنسيق و الشراكات في كثير من البرامج مع ديوان الزكاة وشكر د. علوة اتحاد المعاقين تكريمهم للديوان و هذا يعود لأصل القائمين علي أمر الاتحاد وشريحة المعاقين مؤكداً أن الديوان يعمل علي مبدأ الدعم عبر المشروعات الانتاجية لإخراج المساكين من دائرة الفقر الي رحابة الإنتاج و الغني
الأمين العام لديوان الزكاة أحمد إبراهيم عبدالله أكد اهتمام الديوان بشريحة المعاقين وشكرهم علي رصدهم وتوثيقهم لما قدمه الديوان لهذه الشريحة وشكرهم علي هذه اللفتة البارعة في تكريم ديوان الزكاة و الذي يثبت عمل ديوان الزكاة و تغلغله وسط المجتمع ، و قال أحمد عبد الله أن هذه البرامج التي كانت بالشراكة بين الديوان
و اتحاد المعاقين برامج طموحة وتدل علي التحدي الحقيقي لهذه الشريحة للاعاقة و العمل في كثير من الحرف و الإبداع في كثير من المجالات داعيا الي تعميم تجربة الشراكة بين ديوان الزكاة كسلا و اتحاد المعاقين بالولاية علي الولايات الاخري
