د.عوض كلموب يكتب :العقوبات الصادره ضد الجيش بشارات نصر
الارادة الدولية الامريكان و الامارات و دول اخرى كثيره و عملاء بلادي ، و عبد الله حمدوك و فلول و اشتات احزاب الاطاري ، و الاتحاد الافريقي و بعض شركاء الاستثمار و المصالح من رؤساء دول افريقيه ، جميعهم احتشدوا
لاصدار عقوبات دولية على الجيش السوداني …لماذا؟؟؟ .. لأنه انتصر / لأنه علق التفاوض / لأن الشعب مصر على خروج التمرد من الاحياء و المستشفيات /لان الجيش التف حوله شعبه لانه استخدم امكاناته المتطوره المهوله سودانيه الصنع / انه مصر على ضرورة عودة الحياة و
الدولة الى طبيعتها في فترة وجيزة / لأنه بدد طموحهم و احلامهم و اطماعهم في السودان و خيراته /… إن خطوة ان تصدر الحكومة الامريكية عقوبات على الجيش السوداني او استخدام البند السابع المفضي الى التدخل هي كانت متوقعه … و المطابخ ظلت تعمل ليل نهار
لانتاج العقوبات و للاسف بخونة بلادي من احزاب الاتفاق الاطاري مقطوع الطاري .
العقوبات على الجيش السوداني و منظومة الصناعات الدفاعيه (التصنيع الحربي) فإن هذا في حد ذاته هدف و لصناعة المبرر اضافوا شركات مليشات الدعم السريع .
ظلت منظومة الصناعات الدفاعيه (التصنيع الحربي) قلعة عصية حتى ساد و حكم البرهان فاصبحت مزاره للوفود الاسرائيليه و الامريكية و غيرها لمعرفة سر النجاح و التفوق … صراحة سر النجاح هو حصارهم لها … ان الجيش و صناعاته الدفاعيه بنيت اصلا ضد الحصار و
متوأمه معه و مقاومة له طيلة ثلاثين عام و كل هذا النجاح و التطور و القوة كان بسبب كثرة المؤامرات و انتشار الخونة و تحت الحصار .. فالامم المتحدة و المجتمع الدولي يشعر بالصدمة و الامارات تشعر بالحسرة و القحاته و فلول الاتفاق الاطاري يشعرون بخيبة الامل و الدول المتواطئة تشعر بالندم و الدعم السريع يشعر
بالرعب و الشعب السوداني يشعر بالفخر و الاعزاز تجاه جيشه … يعلم الجميع ان الجيش السوداني و الحكومات المختلفة واجهت اسوأ انواع العقوبات و الحصار على الارض و بالرغم من الحصار العنيف سمقت سيرة السودان و جيشه و منظومة الصناعات الدفاعيه
العقوبات الصادرة هذه لا معنى لها ولا قيمة و تعبر فقط عن عجز المجتمع الدولي في الحياد و المعقوليه و الموضوعيه في التعاطي مع الشأن السوداني … اما العقوبات على المليشا فهي لا تعني للسودان شئ فامريكا و الامارات بعقوباتهم على المليشا فهم يلاحقون المال الحرام و الذهب الكثير لابتزازهم و مصادرته … الآن
نطمئن بأن هذه العقوبات هي اشارة النصر ، و بعد ان حرر الشعب السوداني شهادة وفاة للاتفاق الاطاري و مشروع فولكر و طرده و رفضه حرر الجيش شهادة وفاة لمليشا الدعم السريع … و نبشر خونة و عملاء بلادي و اعوان و
مرشدي قوات المتمردين ان لحظة الحساب آتيه لا محال فقط تركزو و تثبتوا فالقادم عسير .. فبالنسبة لعموم الشعب السوداني مرة اخرى نؤكد ان هذه العقوبات بشارات اكتمال النصر.
و الى ان نلتقي في خاطرة قادمه …
*د/عوض كلموب*
*الجمعه ٢٠٢٣/٦/٢*