د. حسن التحاني يكتب : وبعدين…؟؟!!!
د. حسن التحاني يكتب : وبعدين…؟؟!!!
وهج الكلم
الحاصل شنو…تعبنا ومازلنا ننتظر النصر …نعم نثق جدا في شبابنا في هذه القوات ونتابع جهودهم الكبيرة جدا بعد دعمهم من الشعب الصابر المكلوم المفجوع وقوات العمليات التي غيرت خريطة الانتصار وقربت
مسافاته الا اننا اصبحنا ضحية للاعلام والاسافير رسائل فيه تجلب الارتياح والاطمئنان واخري تبث الحزن والاسي والخوف والرعب حتي القنوات الرسمية العالمية ظلت بلا مهنية صادقة تبث اخبارها من الوسائط الكاذبة جعلت العقول السودانية مجهحهة تتساءل وبعدين؟
* نعمل شنو ؟ نصدق منو ونكذب منو …؟ واصبح كل سكان الخرطوم مشردين اما في دول خارجية للمستطيعين و في ولايات اخري للمسحوقين عدا ولايات دارفور وشمال كردفان التي يعاني اهلها الامرين حرب
وتشريد ومعاناة حقيقية في الحياة ولا احد يخرج يقص علينا القصة… كيف بدت وكيف انتهت واتبددت قبال اوانه ونحن ننتظر… وبعدين؟
* اعتقد من الشفافية تمليك الشعب الحقيقة وان كانت مرة
يجب عدم التلاعب بالشعب ان تظهر بعض القنوات صوت وصورة ثابتة لقائد الدعم السريع وبوستات بالكوم تؤكد ان حميدتي في عداد الموتي الهالكين حتي انهم حددوا مواقع ضرباته في جهتها في عنقه وبطنه وسلسلته
الفقرية (الكترابة ده فضل فيه شنو تاني) وانه تم سحبه من موقع الضربة الي مستشفي شرق النيل لمحاولة علاجه وانا يادوب عرفته سر تمركز الدعامة في المستشفي دي ليه تحديدا بكميات مهولة…واصرارهم يعني حميدتي ده لو ما مات من اثر الضربة الاولي بكون
مات بسبب الضربة التي تلقتها مستشفي شرق النيل يومها… وقرأنا بوستا اخرا مفاده ان حميدتي دفن في احدي مزارع شرق النيل دفنا خاصا يليق به لم تشيعه
جماهير الشعب السوداني التي كان يمكن ان تكون حضورا لولا سوء فعلته التي مازال الشعب يدفع ثمنها غاليا.
* لماذا لا يصدق الاعلام في نقل الحقائق مجردة ان لم تكن له اجندة واضحة ضد سير الامور لما فيه خير بلادنا والعباد.
* الي متي ستظل اجهزة الاعلام والاعلاميون والصحفيون في بعضهم بالطبع كما يقول اخي وصديقي الاستاذ حسين المكي تداهن وتنافق دون وجه حق في قول الحقيقة .
* سهل جدا ان ينقل الاعلام الحقيقة اذا اراد ذلك….في الحرب والسلم اذا اراد ولكنه يريد خلق العكننة .
* علي الاعلام العسكري ان يلاحق العمليات العسكرية الميدانية اولا باول وينقلها للشعب مباشرة ولا يترك الفرصة للشائعات التي ينقلها مركز انشئ خصيصا في
دبي وفرعه في احدي منازل الكلاكلات التي دمره الطيران الحربي واباد كل الذين في داخله تبا لهم جميعا.
* علي الاعلام العسكري ان يلاحق الشائعات ودحضها اولا باول ويكشف عن كل تفاصيل الاحداث وعكسها للشعب
حتي يرفع درجة الامان اليه…كما يفعل الاستاذ ضياء الدين بلال ود مزمل ابو القاسم والاعيسر واخرون في القنوات المضادة ويوصلون الحقائق وهؤلاء الذين اعرفهم جيدا وطنبون لا يكذبون…عفارم عليهم.
سطر فوق العادة :
وبعدين …؟؟ والشعب ينتظر النصر …فحال الشعب في الخرطوم وخارجها لا يسر وكادت حياته تتوقف…وبعدين.
(ان قدر لنا نعود)