د .حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..يا شعبنا لقد حيرتنا……!!
د .حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..يا شعبنا لقد حيرتنا……!!
رغم رأيي في كثير من الشعب السوداني واني انخزلت فيه بعد حرب الكرامة الدائرة اليوم بالبلاد ….اجد في هذا الشعب امر غريب ومحير .
* شعب قوي عنيد شجاع شاطر ذكي كريم حنين متسامح بليد جاهل احمق خائن عميل متواضع متكبر ساذج مجنون حاسد ….متدين ملتزم مسالم مجرم منحرف
في كثيره يصلي بدون وضوء وبعضه بوضوء …حيرتنا وطلعت عينا الله يسامحك …من انت؟ ومن اي كوكب انت ؟ ما نوعك ؟ وما فصيلتك.
* هذا هو الشعب السوداني وبهذه الصفات المتناقضة واحيانا تجد الشخص الواحد فيه كل هذه الصفات موزعة فيه خلال دقائق وثواني يمكن ان يكون كل دقيقة حاملا لصفة من هذه الصفات….لكن هناك الاسوياء الانقياء الثابتين علي وتيرة واحدة لكنهم قلة.
* شعب صاحب سيادة وقيادة ولكنه سهل الانقياد والانجراف الا في معركة الكرامة ووقفته مع قواته المسلحة ثبت ثباتا عجيبا رغم المرارات والجراح والماسي .
* يحتاج شعبنا ان يفهم اكثر من شئ واحد انه شعب متفرد الخصال والصفات سهل التوجه والقيادة اذا رغب يمكن ان يوقف العالم كله اذا تعدي عليه دون وجه حق…ومطلوب منه ان يفهم انه قادر علي عمل المستحيل اذا توحد وعزم واصر والح …
* شعب له اكثر من خمسمائة قبيلة غير خشم البيوت والبطون متحابب متجاور .. ابناءه اخوان خاصة الشباب لا تفرقهم الطبقات مهما كانت الفوارق تجد ولد الفقير صاحب ابن الغني ليست بينه سلوكيات الفوارق الطبقية التي يشهدها كل العالم اليوم وتقوم عليها الزيجات وتبادل المنافع….تبا لهذه السلوكيات التي جاء بها الاجانب غير المقننة اوضاعهم ونشروها في اوساطنا الم اقل لكم ان بيننا من السذج الذين تنداح وسطهم مثل هذه السلوكيات المستوردة السالبة فيجيدونها ويتقنونها اكثر من الذين روجوا لها.
* اليوم تنطلق وقفة الشعب السوداني مع قواته المسلحة نعم مع جيشه مع مقاتليه مع حماة حدوده وسيادته وعزه وممتلكاته …يقف تحت شعار واحد موحد (شعب واحد جيش واحد) …يقف مساندا وداعما ومناصرا .
* وقفة اليوم يجب ان تكون فاصلا للفوضي والتراخي ونهاية لحرب غير مبررة ضد شعب ابي عزيز كريم متسامح طيب فضيل .
* يقف الشعب اليوم وقفة رجل واحد خلف جيشه ليس له طلب الا واحدا حسم التمرد وانهاء وحسم التمرد ومليشيا ال دقلو .
* سطر فوق العادة :
عاشت القوات المسلحة عاش الشعب السوداني ابيا حرا عزيزا .
الليلة تعالوا كتااااااااار…… واستمروا حتي النصر ما الليلة بس .
(ان قدر لنا نعود)
