مقالات

د .حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..وعد البرھان…سيتحقق..!!

د .حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..وعد البرھان…سيتحقق..!!

 

 

اذا وعد البرھان اوفي بوعدھ ولو بعد حين …
ھكذا العسكر كلمتھم نافذھ وصادقة …لكن لانھم ملتزمون تواجھھم بعض الصعوبات التي تجعل امر تنفيذ قراراتھم صعبا ومعقدا وشائكا …خاصة تجاربھم في

حكومة البرھان الفائتة لم تكن موفقة جلبت للبلاد كل مشاكل الدنيا وادخلتنا في نفق ضيق …وقالوا في المثل (الضايق قرصة الدبيب بخاف من جر الحبل).. واستقال رئيس وزراءھا لخيبة امل فيھ والحمد للھ اراحنا اللھ منھ رغم ما ترك من ماسي لا تحصي ولا تعد

ولذا اصبح اختيار بديل امر صعب ولذا اثر الجيش ان يقود دفة الحكم لوحدھ وبنفسھ كل ھذھ المدة الا تكليفا بائسا.. لان الثقة اصبحت ضعيفة في المتوفر الان.

* مھمة اختيار حكومة ليس بالامر السھل كما يظن البعض ويعتقد بل تحتاج لمجھود كبير ودقة حتي لا تتكرر الماسي مرة اخري.. ھذا سبب التأخير …لكن يحمد للبرھان انھ قطع وعدا ھذھ المرحلة من تسمية رئيس

مجلس وزراء خلال اسبوعين كما وعد القوي السياسية بالبلاد …رغم اني لم اعد اثق في ھذھ القوي السياسية عامة وأرجو ألا تكون العينات اياھا واردة في الترشيح

فلن يقبلھا الشعب السوداني الا اذا كانت شخصية مقنعة لم تطلب ھي ھذا المنصب ولم ترشح نفسھا حتي لا نصبح حقل تجارب واظن السودان بحمد اللھ زاخرا بالكوادر المؤھلة التي يمكن ان تعمل لجانب الجيش بكفاءة ونكران ذات ووطنية او ھكذا كما نظن في العسكر ظن الخير.

* بالطبع نتفاءل ان تكون شخصية غير (مستوردة) عاشت حياتھا خارج السودان في ظروف لا تشبھ ظروفنا كما حدث
لنا في تجربتنا الفاشلة في الشخصية (الفالصو) التي اظھرت عمالتھا وخيانتھا وارادت بيع السودان بحجة

انھا شخصية تكنوقراط فالبلاد مليئة بالتكنوقراطيين
الذين عاشوا مع الشعب السوداني الحلوة والمرة..واياكم وحملة الجوازات الغربية بفھم عقلية الخواجة انھا ال(اوعي وادرك)

وليس الالمام و معرفة… (اللغة) الأجنبية ھي التي تميز من نريدھ رئيسا لوزارتنا…وما اكثر المترجمين ولكن نريدھا شخصية منذ لحظة جلوسھا علي مقعد الحكم ان تظھر نتائجھا مباشرة وقالوا في المثل (الجواب بتعرف من عنوانھ).

* (٦) مرشحين اعتقد ھم ذاتھم يحتاجون ل(فلترة) دقيقة جدا وتسريب اسماءھم قبل القرار ليقول الشعب فيھم كلمتھ امرا مھما ولابد من اشراكھ في ھذھ المرة
ولا تباغتوھ بشخصية (ضاربة) اخري غير معروفة لھ من قبل…فالزمن ما عاد يحتمل أكثر وكفاية تجارب فاشلة.

* نعم ھذا ھو الوقت المناسب لتكوين حكومة وزراء جدد كلھم عاشوا ھنا في ھذھ الظروف القاسية مع الشعب وفھموا القصة كل القصة …الشرط الدامغ فيھم الوطنية وحب الوطن والرؤية التي يجب ان يتحلوا بھا في الاصلاح السريع ضمانا للانجاز والايفاء بالوعود التي ظل ينتظرھا الشعب طويلا.

* واضح ان السيد رئيس مجلس السيادة ھذھ المرة لن (ينخزل) وانھ عند وعدھ مع الشعب الذي وثق فيھ وھلل لھ وكبر في كل لقاء التقاھ فيھ.

* البرھان حتي مرور اسبوعين في المدة التي وعد فيھا القوي السياسية والتي لم يكشف عنھا من تكن حتي اللحظة سيكون في حالة تحدي صعبة في الاختيار فقالوا ما اصعب (الاختيار) وما امر (الانتظار) يا سعادة البرھان.

* الشعب صبر كثيرا وصبرھ فاق صبر ايوب
فايوب لم يمت من صبرھ ولكن شعب السودان (مات).

سطر فوق العادة :
حسن الاختيار يكون بعيدا عن العواطف والترضيات متضمنة التروي والدقة ستأتي بمن ھو المنتظر من قبل الشعب السوداني والا علي الشعب الحسرة والندم وعلي الوطن البكاء الحار…واللھ جد.
(ان قدر لنا نعود)

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى