مقالات

د. حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم ..مھما قسونا علي مصر فحبنا لھا لا ينقطع…!!

د. حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم ..مھما قسونا علي مصر فحبنا لھا لا ينقطع…!!

 

نعم لمصر في نفوسنا حب دفين ومحبة خالصة وھي الشقيقة و الدولة التي لم يكن لشعب السودان خيار غيرھا برغبتھ وحبھ لھا فكانت ھي الملاذ عند المحن.
* تظل مصر ذات علاقة صادقة وقويةوخاصة جدا بالسودان ولن تنفك عنا ولن ننفك عنھا ولو كرھ الكارھون.

* لم تكن مصر متساھلة في امنھا ولا في ارضھا ولا حتي في شعبھا حين فتحت كل أبوابها لاھل السودان حين ضاقت بھم الارض ذرعا من ويلات الحرب واشتد سعيرھا
استقبلت مصر حكومة وشعبا اھل السودان باختلاف

انواعھم وأشكالھم لانھم يؤمنون بان اھل السودان اھلھم واخوتھم ولم يفرطوا في استقبالهم لحظة وھذا دليل صدق ومحبة واخاء صادق.

* الذي ساقني للكتابة في وھج اليوم عن جميل ما فعلتھ مصر مع اھل السودان…الواقع الذي يعيشھ اھل السودان ھناك…سمحوا لھم بالعيش معھم في كل ارجاء مصر بكل طيب خاطر ولم يحرموھم من العيش بحق المواطنة ولم

يقللوا من شأنھم كما نقلت وسائل الاعلام يومھا بذلك بل يجد السوداني ھناك راحتھ وكأنھ في بلدھ السودان وھذا ما كنا نجھلھ حين قسونا بعض الشئ علي بلد حبيب ولذا وجب الاعتذار رغم ان اعلام مصر كان يقسوا

علينا ولكن كنا نقدر مفاھيم المعاملة بالمثل…وھذھ ھي استراتيجيات العمل الاعلامي والصحفي في كل العالم من حقھا ان ترد الصاع صاعين ولكن حاشا للھ ان يستمر ذلك طويلا بل سريعا ما تعود المياھ لمجاريھا…وتظھر معادن الاصالة بين الاخوة مھما كانت مھاترات

التناول…ولا تستمر العداوة بين الشعبين ولا حتي بين الحكومات طويلا.
* الان اكثر من خمسة مليون سوداني ان لم اكن مخطئ في دقة الرقم بل اكثر ھم يعيشون في مصر المؤمنة امنا وسلاما واستقرارا …

* صحيح ھناك بعض المشاحنات قد تقع ھنا وھناك ولكن بالطبع كل ھذا لا يفسد للود قضية وتظل مصر اخت بلادي…
قد يقودك القلم مع ضغوطات الزمن احيانا لتعبر عن وجع تعيشھ حين يشتد بك الم الوطن فيكتب ما ھو قاس ولكن حين تھدأ الامور وتتكشف لك الحقائق تعود لتقول

الحقيقة شكرا مصر شكرا حكومة مصر ..شكرا شعب مصر علي كل جميل فعلتموھ مع اخوتكم من اھل السودان في حين ھناك دول
لم تراع حق الجيرة رغم امكانية الدخول لھا بالسيارات وسبق ان استقبل السودان الملايين من شعبھا حين

جارت بھم الحروب والظروف في دولھم وحتي الان لم تبارحھم وكان السودان لھم وطنا بديلا يعيشون فيھ بكل اطمئنان وطيب خاطر ولم تفرق حكومات السودان كلھا بينھم وشعبھا السوداني.

* للاسف وجدناھم ضالعين في حرب السودان كمرتزقة بلحمھم ودمھم الذي لا يغيب عن فطنة اھل السودان….بل مارسوا في الحرب العبثية اسوأ
* انواع القتال من قنص وسرقة و نھب واغتصاب لشعب كان يقاصمھم المعيشة .

* * حاشا للھ لم نجد مصريا واحدا يتجول في ساحات المعركة يحمل سلاحا ضد اخيھ السوداني …للھ درك ايھا الشعب المصري الحبيب .
* غادروا بكل حزن واسي عائدين لوطنهم كما فعل الشعب السوداني

حين رافقھم لارض مصر المؤمنة..
* لم اقسو علي مصر كثيرا لاني كنت اعلم ان ما اكتبھ عتاب المحب لاھلنا في مصر فلنا فيھا جذور اھل ومحبة لن تنقطع ولو كرھ الكارھون… و(من الحب ما قتل).
* صحيح الم الحرب ومرارتھ تجعلك احيانا تسارع في الخطأ وتكتب وانت متعجل لتفش (غبينة) الاعتداء من اخرين في أبرياء

* مصر التي نعشق فنھا ونحب اھلھا ومبدعيھا وشعرائھا وادبائھا
ونشعرفيھا بالاطمئنان حين نذھب اليھا لا تستحق منا الا ان نقول لھا باعلي اصواتنا شكرا مصر …شكرا حكومة مصر شكرا يا ابن النيل…او كما يحلو لنا ولھم ذلك.

* مصر ستظل محل احترام اھل السودان الذين استقبلتھم واكرمتھم دون ان (تلتفت او نلتفت) للتفلتات الفردية التي تقع ھناك وھناك …فانھا تقع نعم… وتحدث نعم ولكنھا لا تفسد في حبنا لمصر شيئا….ولن ننسي يوما جميل ما صنعت مصر في شعب السودان خيرا.

* كل يوم يدھشنا شعب مصر وحكومة مصر ومبدعو مصر بوقفتھم معنا في مأساتنا التي حلت بنا نسأل اللھ ألا يريھم مكروھا او مثلھا …شدني واعجبني تعليق الفنان المصري الكبير محمد منير حين رفض الغناء في مناسبة ما تضامنا مع اھل وشعب السودان

حين قال لن اغني واھلي في السودان يعانون من ويلات حربا قاسية….وان لم يقل ذلك نجزم انھ يمكن ان يقولھ فمصر للسودان والسودان لمصر …او كما صرح الفنان والممثل الكبير

محمد رمضان انھ قلبا يعيش مع اھل السودان حزنھم ومأساتھم …للھ درھما .
* من كل ھذا ولھذا نسجل صوت محبة كبير لاھل مصر وحكومة مصر ولارض مصر التي احتضنت اھل السودان بالملائين

ابان ھذھ الحرب اللعينة التي ستنجلي قريبا بفضل جھود مصر ووقفتھا القوية وبفضل جھود قواتنا المسلحة الباسلة باذن اللھ.

سطر فوق العادة :
مصر يا اخت بلادي يا شقيقة يا حقيقة يا حبيبة …لك العتبي حتي ترضي فلم نقسوا عليك الا قساوة المحب .
(ان قدر لنا نعود)

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى