مقالات

د .حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..لقد هرموووووا… (٢٠٢٠… ٢٠٢٥) !!

د .حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..لقد هرموووووا… (٢٠٢٠… ٢٠٢٥) !!

 

 

لأول مرة… أصدق عبارة يغني المغنٍّ، وكلٌّ على هواه… وكذلك الكاتب، وكل كلمة في مقاله تفهم فهمًا مختلفًا من قارئ لآخر… حسب فهم كلٍّ، وبعضهم يفهمها أخطر من الكاتب… (والله جد).

 

* يبدو أن وهج الأمس، وهو موضوع ذات وهج اليوم، قد ترك انطباعًا إيجابيًا لدى بعض القراء وانطباعًا سلبيًا لدى آخرين، وكلاهما مهمٌّ جدًا بالنسبة لي… أولًا، الإيجابي يحفزك معنويًا على المضي قدمًا في الفكرة التي كتبتها، والسلبي يحفزك على تقييم أفكار (مريديك) وقراءتها. علميًّا، هذا الرأي يأخذك إلى أبعد من ذلك وهو تقييم وضعك الحالي… وبعد ذلك، فليُمَدّد أبو (حنيفة) كلتا ساقيه.

* في وهج الأمس، أرسلنا هدنة وتحية لوزير الداخلية والمدير العام لقوات الشرطة. وشاركناهما في حسم أخطر قضية شغلت الرأي العام، في (الفساد الاداري) ولم تغب عن باله، الذي ينتظر أي خطأ من أي جهة، وخاصة قيادة الشرطة.

* في مرة من المرات ..أعلن المدير العام سعادة الفريق خالد حسان أن مستشفيات الشرطة مفتوحة لعلاج الصحفيين ويمكن لهم ان يتلقوا العلاج مجانًا في مستشفى الشرطة، ومنذ ذلك الحين، (استشاط) العالم غضبًا
من هذا التصريح وبين قادح ومادح استمر الامر زمنا …والذي يجب ان يقال ان هدف المدير العام للشرطة قصد يومها المساهمة، باعتبار الشرطة إحدى مؤسسات الدولة، في علاج شريحة من المجتمع تقديرًا لجهودهم الكبيرة فيه ، ألا وهي شريحة الصحفيين ..لكن أُسيء فهمه ومقصده.

 

* ماعلينا.. والله يعلم بالعلينا اننا عندما نكتب، لا نطلب جزاءً ولا شكورًا، ولا نكتب لنصرة أحد دون الاخر أو الوقوف إلى جانبه في خطئه دفاعًا عنه. بل نكتب من أجل الحقيقة، ولقتل الشائعات، ولا نخشى لومة لائم في سبيل الحقيقة. وليس لدينا رأي سلبي ضد أي شخص نعتقد أنه على حق.

* مازال ملف إحالة ضباط شرطة للصالح العام في العام (2020) دون وجه حق يسيطر علي ممسكات الرأي العام ولن ينفك بعد …بأنها صورة من صور الفوضي في العمل الإداري الشرطي الذي عرف بالدقة والتميز طيلة عهد العسكرية السودانية …فالترقيات دقيقة (زمنا وعددا) والاحالات محسوبة بي فهم وحرص شديد
وضارب عليها سياج السرية والتكتم.

 

* ودليلهم في ذلك والفوضي يوم ان (تملصت)من كشف الاحالة المعني جهات الاختصاص.. فصار الكشف (جني حرام) تبرأ منه الكل ….لانه كشف (معاق اخلاقيا)…او كما يقولون.

* لن يسقط حق وراه مطلب….هكذا فعل الضباط الذين شملهم الكشف (المعولق) بأن تقدموا لأخذ حقهم عبر المحاكم
لكن أعجبني حديث من اخي العميد (احمد دياب) احد ضحايا الكشف موضوع الوهج هذه الايام ..مضمونه ان احد الضباط قال لهم عندما اتفقوا علي مقاضاة الشرطة …هذه العبارة المؤثرة (الشرطة هي امنا عيب علينا نوصلها المحاكم). لله دره هذا الضابط فقد (تحدث)….لكن كان لزاما ان يخطوا تلك الخطوة حتي يصححوا اوضاعا (اعوجت) وان يوقفوا (تمدد) عبث وأثر السياسة والخيانة علي مفاصل العسكرية التي لا تعرف غير المهنية المنضبطة وجهة وطريقا.

 

* بين المحاكم والسيادي والداخلية اكثر من أربعة سنوات و مازال ملف القضية عالقا …(تعامل) عليه أكثر من وزير وبلا جدوي …وقد هرم ضباط الكشف وضعفت حيلتهم من المطالبة و(الجرجرة) ومازالوا
ينتظرون …عل الحل قد قدر الله له علي يد الفريق سايرين وان أحيل وغادر الفريق سايرين ومازال هذا الملف عالقا سيكون (وصمة ووسمة) علي جبينه تراها الاجيال جيلا بعد جيل .

 

* ليس لي في كشف (2020) ناقة ولا جمل بل لي محبة والفة في قبيلتي الشرطة لن تنتهي يوما وان قدر الله لي البقاء فوق البسيطة زمنا…اذا دافعي مساندة الحق وارجاع حقوق الآخرين التي هضمت دون وجه حق.

 

* كشف (2020) وصمة عار علي جبين الشرطة الي يوم الدين لن تمحو اثاره الأيام وان طالت بل سيظل في عقول أبناء وبنات وزوجات كل ضابط أحيل فيه الي الصالح العام لان الضرر الذي لحق بهم كأسر ستظل اثاره باقية تتحمل (وزره) الأيادي التي عبثت به ليلا وخلسة وعين الله لا تغفل.

 

* (199)ضابطا من الشرطة العامة واخرين من الجمارك والفنيين والأطباء هم من شملهم قرار المحكمة بالاعادة للخدمة واعتبار الفترة التي قضوها خارج الشرطة مضافة لسنوات عملهم بمالها…..أين بقية الضباط الذين شملهم كشف الاحالة ولم يشملهم قرار المحكمة بالعودة وماهو مصيرهم؟….الم اقل لكم كشف كارثة و(عوقة )!؟

سطر فوق العادة:
سؤال برئ جدا….في عهد من صدر هذا الكشف المشؤوم…بمعني من كان الوزير ومن كان المدير. …..؟؟
حقيقة هذا الكشف ( المعولق) لا يمكن أن تتكشف حقيقته الا بعد ان يفصح مدير هيئة الشئون العامة (الادارية) علي زمنه …كيف ابتدت وكيف انتهت واتبددت قبال أوانه.

(ان قدر لنا نعود)

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى