مقالات

د. حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..عيد الشرطة ..علي اي حال عدت يا عيد.. !!

د. حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..عيد الشرطة ..علي اي حال عدت يا عيد.. !!

 

 

 معروف جدا لاي بني ادم ان قوات الشرطة العربية عامة والسودانية خاصة عندها يوم في العام بتحتفل بيه يتزامن مع يوم الشرطة العربي … وغالبا بيكون في ديسمبر من كل عام ان لم اكن مخطئ في التاريخ.

* المهم هذا العام جاء العيد في الشرطة السودانية تحت شعار (عزه ونصر ..امن وامان)…ربما تزامن الشعار مع حرب الكرامة التي خاضتها الشرطة السودانية مع قوات الشعب المسلحة وما انفكت حتي اليوم تقاتل في كل الميادين لاجل العزة والنصر والامن وتبسط الامان في كل ربوع السودان.

* تمر هذه المناسبة هذا العام بطعم غريب… طعم ممزوج بين الفرح والحزن والحلاوة والمرارة والاندهاش والاستغراب والخوف والاطمئنان …والحلم الجميل والتشاؤم المدفوع الي الروح عنوة وانتقاصا بدون وجه حق .

* يعود العيد علي الشرطة هذا العام وقد فقدت الشرطة خيرة بنيها شهداء في سبيل الله لاجل الوطن.. وأسر العديد من منسوبيها وقادتها وما زالت قوية الشكيمة عنيدة الانصياع للباطل
محبة للوطن والمواطن في عزة وامن وامان.

* يأتيها العيد هذا العام وقد عادت الشرطة في وقت وجيز بحمد الله وشكره وهي اكثر انتشارا و(اعز نفرا)…وقد حققت كثير من الانجازات التي تريح الروح المعنى …وتدفع الي الامام ولكن بالتي هي احسن .

* يأتيها العيد وهو مناسبة عظيمة هذه المرة … حيث استطاعت الشرطة عبره ان تقول للسودانيين هانحن هنا وان لم نكن بالامس هنا فها قد اتينا وحضرنا وانتشرنا وانزلنا الامن منزلة ومكانة ومساحة واطمئنانا .

* يجئ العيد هذا العام والناس اكثر حاجة لرؤية الشرطة فبوجودها يحدث الاطمئنان والامن والامان ….حضرت الشرطة وفتحت كل اقسامها التي قاربت المائة قسما خلال شهور معدودات واعادت وزارتها وشرطة ولايتها بالخرطوم وكانت اول وزارة ترفع تمامها من الخرطوم فور اداء وزيرها القسم الغليظ …عفارم شرطة السودان.

* بحق وحقيقة احتفلت الشرطة بعيدها الذي استطاعت ان تجعل رئيس مجلس السيادة حضورا بنفسه مهنئا ومباركا ومشيدا بدورها العظيم في مقرها ودارها وان كان كما قال لم يأت لذلك ولكن قد أتي.

* يحق للشرطة ان تحتفل بعيدها السنوي وان تحقق كل ما تصبو اليه وتحلم به في خططها وبرامجها لانها تستحق …كيف بالله عليكم استطاعت ان تعيد مشافيها واقسامها ومكاتبها في ولاية الخرطوم والجزيرة بسرعة مذهلة وكأن شيئا لم يكن…كيف استطاع دفاعها المدني ان يعمل في اصعب الظروف بمفاهيم العمل الدولي في الاطفاء والتطهير والانقاذ وترتيب العاصمة والولايات الاخري وجعلها في احسن حال وكيف استطاعت جماركها ان تحقق ربطها السنوي اقتصاديا وتسير العمل الجمركي بصورة لم يكن عليها حتي قبل الحرب فقد حدث تطورا مذهلا في فنيات العمل الالكتروني ضمن سرعة الاجراءات ومكافحة التهريب وقتل الرشوة وفضحها …فاصبح شعارها واقعا معاشا العين ( الساهرة و اليد الامينة) ساهرة في مكافحة الوجود الاجنبي وتجفيف بؤره وهدم ودك اماكن الرزيلة والفساد و(9)طويلة بجهود لجنة امن الولاية الحالية.

* سطر فوق العادة:
عارفين ليه كتبت عن الشرطة لاكثر من مرة في هذا العيد ؟؟ لانها تستحق… ويستحق منسوبيها ووزيرها و مديرها العام ونائبه الذي كان نجما في كلمة الافتتاح الشهيرة …الفريق الطاهر البلولة والتي نتمني ان تجاريها كلمة المدير العام الفريق اول امير عبد المنعم فضل في اليوم الختامي للعيد والذي اوشك علي الختام كما اعتقد …والذي يجب ان يكون يوما غير مسبوق في برامجه وكلماته وان يستمر بطوابيره التي يتم بها استعراض القوة لزيادة درجات اطمئنان المواطن ولترجف المجرمين وسيكون الرأي العام هو الاخر محتفلا معكم وبكم .

(ان قدر لنا نعود)

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى