د.حسن التجاني يكتب:..وهج الكلم..عنوان سخيف ومخيف…!!

د.حسن التجاني يكتب:..وهج الكلم..عنوان سخيف ومخيف…!!
شبه احد النشطاء في مواقع التواصل حملات شرطة المرور الاعتيادية التي تقوم بها في كرري انهم امتداد حقيقي للجنجويد في جمع الجبايات علي ايامهم .
* لم يوفق كاتب البوست في اختياره لعنوان مقاله فهو عنوان سخيف وغير وطني في تشبيهه للشرطة وكأنها تعمل بلا قانون وبلا ضوابط مالية كما المتفق عليه قانونا في كل دول العالم في ضبط الطريق العام .
* كاتب المقال متهور ويبدو انه بلا دراية كيف لعنوان كهذا يمكن أن يؤثر سلبا علي نفسيات المواطن الخربة اصلا بسوء أفعال الجنجويد الاقذام .
* لا ننكر ان هناك ممارسات خاطئة قد تكون وقت فيها الشرطة في تنفيذ القانون والشرطة بشر مثلها مثل كل المجتمعات التي تعمل في دواوين الحكومة تخطئ وتصيب ولكن والشرطة في مرحلة تعافي وإثبات وجود ان توصف بهذا الوصف الرخيص الذي ظهر به كاتب البوست الاسفيري وهو يشبه الشرطة بالجنجويد …خطأ شرطي واحد أو عشرة لا يمكن وصفه بهذا الوصف السخيف.
* يمكن أن يطرح صاحب المقال قضيته و شكواه بأسلوب افضل من ذلك وهذا ما يعرف بالنقد التصحيحي ولا يمكن أن يعارضه احد فهذا حق مشروع في وقت يجب أن تصحح الأخطاء فورا وبتدخل من رئاسة الشرطة ومعاقبة مرتكبيه ايا كانوا والشرطة لها قوانين صارمة صادرة في مواجهة منسوبيها لربما اقسي من القوانين الاخري التي تصدر ضد المواطن الخارج عنها.
* الحملات المروريةالحملات المرورية معروفة وهي لا ترقي لمستوى الجرائم الجنائية تقوم عقوبتها علي العقوبة المالية وهذا معمول به في كل دول العالم وكل يوم تتجدد لاجل المواكبة بل ق انين شرطة المرور السودانية في المخالفات اقل شدة من المفروضة في دول الجوار والتي يلتزم بها المغترب السوداني نفسه دون احتجاج ودون قومة نفس (يدفع بس).
* صحيح يختلف الأسلوب والكيفية في التنفيذ في ذلك ونحن نفتقر لكثير من الأساليب الفنية التي في بلاد غيرنا فالمخالفات المرورية تقوم علي التقنية الحديثة والدفع الآلي دون تدخل الشرطة فيها..ولكل مخالفة قيمة مالية محددة بدءا بمخالفة ربط الحزام الذي خلي منه قانون شرطة مرور السودان وبقية المخالفات معروفة ومحددة.
* وعلي قناعة نحن في السودان نترصد أخطاء المواطن اكثر من أن نميل لأسلوب الإرشادي طالما المخالفة غير واقع من الضرر الكبير …وكذلك تجدني اكثر قناعة أن بعض أفراد الشرطة يسلكون سلوكا غير حضاري في الحصول علي المخالفة وقيمتها من المخالف ايا كانت
وهذا لا يمنع المواطن ان يعترض ويحتج ويرفع شكواه بأدب قطعا يجد حقه وهذا يساعد كثيرا في استرداد. الحقوق لأصحابها متي ما كانوا علي حق
* لكن ان ينبري شخصا ملوما الشرطة كلها ويشبهها بالجنجويد وسوء سلوكهم فهذا امر مرفوض تماما وغير مسموح به.
* الرشوة والفساد الذي تحدث عنه كاتب البوست كان الأجدر أن يبرزه صاحبه للسلطة الأعلي وبعدها يقرر ماذا يقول ويكتب حين لا يجد من لا ينصفه.
* صحيح الوقت غير مناسب لهذه الحملات بهذه الكثافة كنا نتمناها أن تكون في كثيرها إرشادية توعوية من رجالات المرور حتي تستقر أوضاع البلاد وتنتهي فوضي الجنجويد التي مارستها في البلاد ووسط العباد…وان تترك المخالفات المرورية مدفوعة القيمة الي التسجيل بقيمة المخالفة وتربط لاحقا بنظام استخراج المستندات
الرسمية من مكاتب الحكومة في الأراضي والتأشيرة وغيرها من المستندات الضرورية التي لا يستغني عنها المواطن المخالف لقوانين المرور …وهذا امر ليس صعب علي الشرطة السودانية بما تملك من عقول فنية في الربط الإلكتروني هذا …لتريح همها من بلاوي (المتحيلين) و(في الضلام يحدروا ليها).
* لست دفاعا عن الشرطة لان الشرطة لها مكاتبها المختصة في الدفاع عن منسوبيها بالقانون ولست ضد من يشتكي غلطاتها ولكن ضد النيل منها بأسلوب هدام مفتريغير أخلاقي بأن يصفها بالجنجويد سلوكيا.
* لنتفق أن الشرطة لا تستهدف المواطن ولكنها تستهدف المواطن المخالف الخارج عن قانونها ولكن نتحفظ ايضا في الدفاع عن بعض عناصرها المتفلتة وقناعتنا أن الشرطة بشر فيها الصالح وفيها الطالح وليست غالبتها بالسيئة وحتي الشريحة السيئة فيها أمرها محسوم بقانونها الرادع الذي يمكن أن يصل حد الفصل من الخدمة لكل مخالف له من منسوبيها.
* الجنجويد يا كاتب المقال انتهت إقامتهم والان هم في السماء ذات البروج ولا وجه مقارنة بينهم ورجالات الشرطة الشرفاء الوطنيون في كثيرهم انا علي قناعة كاملة انك لو اوقعك حظك الطيب في غير الذي اوقعك حظك التعيس هذا فيه لكان مقالك بغير هذه الوصفة والتشبيه المنكور سئ الوصف
بلاش سخيف معاك …لتعلم أن الشرطة فيها الكثير من الشرفاء الانقياء الذين يخافون الله في امثالك .
* احمد الله اني لا أعرف من كاتب المقال هذا وليست لي به علاقة ولا صلة والا أتيت باسمه وعنوانه علنا عبر الوهج هذا لتتحري معه الشرطة في حقيقة ما كتب وشبه.
* اي شخص مخالف تقف الشرطة مانعة له من سلوكه المخالف هذا للقانون يتخيل في عقله الخرب كيفية نبذها وخلق روح الكراهية ضدها من اي مواطن كان ايام التظاهر والفوضي متربصا بها ويكرهها لوجه الله .
* دعوا الشرطة يا سادتي تعمل بروح طيبة لاجلكم وكفاية تفاهات وسخف….وفي ذات الوقت لا تتركوا حقكم وشكواكم في كل منسوب لها ولكن بالقانون فهي
كما تنفذ القانون فيك بصورة غليظة وانت تري ذلك عليك بشكواها مهما كلفك الأمر واكتب ما شئت للرأي العام ضدها ولكن بأدب واحترام ولا تنسي أن الشرطة أخبرت بروحها لحمايتك والدفاع عن وطنك وما برحت تفعل ذلك وستظل ولن يثنيها مقالك الرخيص المتهور هذا في أن تكون لجانب من يستحق خدماتها .
سطر فوق العادة،
سطرمن المقال (التافه) الذي اغضبني انه قال هل تعلم عزيزي المواطن من الدرجة الثالثة أن الجنجويد يمارسون عملهم داخل محلية كرري؟ … وذهب مواصلا كتابته ..للأسف قادة الشرطة نفسها والجهات المستفيدة من توريد المبالغ المالية هم من يؤيدون هذا النهج ) انتهي حديثه في هذه الجزئية فقط …طبعا يقصد نهج السلوك السئ الذي يراه هو كذلك …
وهذا اتهام مبطن باتهام كل الشرطة طالما ذكر قادتها….علي الشرطة ان تقرأ ما كتب هذا المواطن طاعنا في شرفها ومهنيتها ونزاهة كل الشرفاء فيها …كنت اتمني ان يكون حديثي هذا واردا من ناطق الشرطة نفسه منقحا لحديث هذا المواطن او المواطنة لا أدري من كتب ذكرا كان ام انثي …ويرد عليه ردا معتمدا حتي لا يترك الفرصة لغيره من كارهي الشرطة ليهدموا صرحا شامخا وكيانا عظيما جاء لخدمة البلاد والعباد دون من ولا أذي….وستظل شرطة ولاية الخرطوم
هي الشرطة العظيمة التي لا تستحق هذا الاتهام الباطل ولا في شرطة مرورها و لا في اي قسم من اقسامها ومازال جرحها ينذف من مثل هذه الاتهامات الباطلة التي الوقت بها أمات طه.. حسم مثل هذه الاتهامات اول باول يحفظ حق المواطن والشرطة معا .
(أن قدر لنا نعود)