مقالات

د .حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..عنان في السودان…!!

د .حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..عنان في السودان…!!

 

 

ليس هناك ما يمنع ان يعود اي سوداني الي دياره ووطنه
طالما لم يكن ضالعا في خيانته وتدميره…وطالما لم تثبت عليه أي إدانة صريحة وباينة ولم يسجل ضده بلاغا واضحا يدينه.

* المتهم برئ حتي تثبت ادانته وان كان عنان مدان في اي خيانة وطنية كما اشيع وطفح علي السطح وتحمل الرجل كل أصناف هذا الاذي فهو جاهز ليبرئ ساحته من هذه الاتهامات بالدليل والمستند. وأعتقد عنان رجل قانون يعرف تماما أين موقعه في (العمق سقوطا) من هذا الاتهام
الي ان يثبت صحة الاتهام من عدمه .

* وصول الفريق اول شرطة عنان حامد المدير السابق للشرطة ووزير الداخلية الأسبق الي وطنه السودان وهذا حق يكفله له القانون كما قلنا …وصوله وعودته دليل عافية ان الرجل يمتلك مستند براءته في يده والا ما كان له ان يقرر قرار العودة بطوعه وارادته ولظل باقيا خارج الوطن ينعم بزخم الخيانة والسقوط و (يلعق)من ماعون

دول الشر والخيانة الي حين كما يفعل خونة البلاد والعباد الان…وعلي حد اعتقادي ان المجرم وصاحب الشينة لا يجرؤ ان يجازف بنفسه في مثل هذه الظروف لتسليم نفسه كما فعل عنان والا يكون مالي يده من براءته وواثقا انه برئ من الاتهامات التي ملأت الاسافير صفحاتها به اتهاما و تجريما ولم يتقدم احد باتهامه (حتي اليوم) بدليل ومستند قاطع انه ارتكب جرما في حق وطنه .

 

* عاد الوزير عنان لبورتسودان وسط استقبال قادة الشرطة القدامي والجدد…استقبال من المطار وهو في حفاوة واستقبال مدير عام قوات الشرطة الفريق اول خالد حسان ونائبه الفريق محمد ابراهيم واخرون .

* فور وصوله تقدم بالتعازي في شهداء الوطن والشرطة
مادحا الشرطة بدورها المتعاظم
في وقفتها الصلبة الصلدة في وجه العدوان الغاشم من مليشيا ال دقلو الجائرة الظالمة التي فعلت ما فعلت بالبلاد والعباد واهل السودان تحديدا و مدح دور الشرطة الايجابي في كافة مرافق الخدمة الصحية والاجتماعية ..وقدم العزاء في وفاة الفريق المرحوم نصر الدين

والفريق عمر حمودة الذي غدرت به أيدي المليشيا الملطخة بدماء الشهداء والذي كان في كامل استعداده دفاعا عن البلاد في شرطة الاحتياطي المركزي تقبله الله شهيدا وكل شهداء الشرطة الذين كانوا يدافعون عن الحق والوطن بعيداوعن الحزبية والقبلية وهم يدافعون فقط عن السودان وأمنه واستقرار.

* لست محاميا لعنان ولا مدافعا عنه ولا لغيره فقط هو حالة شرطية قيادية كانت مادة للإعلام تناولها بصور مختلفة.. السالبة منها والايجابية ولذا و جب علي كاتب الوهج ان يدور حولها قادحا اومادحا او مسلطا الضوء

عليها لتنتهي سطور مسرحيتها لتري النور براءة او ادانة في ساحات العدالة غير ان تبقي مجرد اشاعات تمس قبيلة الشرطة وكيان هذه القوات التي اشتهرت علي مدي التاريخ بحفظها علي أمن الوطن والمواطن دون ميول حزبية او قبلية او انها ذات سنحة سياسية.

. كنت اول الذين وجهوا لعنان السؤال بعد انتشار الحديث عنه وخيانة سلاح الاحتياطي الذي سلمه لقوات ال دقلو (لا بارك الله فيهم ولا في من ساندهم من السياسيين الي يوم الدين) حيث الحساب والعقاب امام الحكم العدل …حين سألته بصفتي كاتب صحفي يريد أن يعلم الحقيقة قال لي كله بالمستندات
و(ظروف المرحلة) وان حميدتي كان نائبا لرئيس مجلس السيادة
و لم أزد ولم يزد.

* قبيلة الشرطة قبيلة عظيمة ان كان عنان خائنا فلن تتشرف الشرطة بامثاله ولن يكن له مكانا في حياته الثانية وسط رجالها الوطنيون الأوفياء من قادتها العظماء وافرادها الشرفاء ..لأنها كيان مبني علي الوطنية وحب الوطن وكفي.

* سألته عن القيد المدني ومنحه للجنجويد المرتزقة وما اشيع حول ذلك …قال لي هذا الحديث من حقيقته او عدمه يعرفه ضابط برتبة لواء موجود بالخدمة الان يمكن لك ان تسأله اذا كنت قد اصدرت له تعليمات بذلك وهو المسئول عن السجل المدني حينها…سألت الضابط من

باب تمليك الحقيقة للرأي العام بصورة شخصية واجابني بكل شجاعة لم تصدر لي تعليمات بذلك الأمر من المدير العام حينها وعضد علي ذلك في ورشة عمل اقامها مكتب الوزير الحالي اليوم حول السجل المدني تحدث فيها ذات السيد اللواء بأنه لم يتدخل او يوجه اي قائد بالشرطة يومها توجيها لاجراء ذلك الإجراء.

* بالطبع كل ما ذكر في وهج اليوم ليس مرافعة لتبرئة ساحة مدير عام الشرطة السابق من اي اتهام وجهه له الرأي العام … بقدر ماهي معلومات اعلامية فقط بحكم التخصص ان تقال حين عودة عنان لوطنه السودان.

سطر فوق العادة :
عودة الفريق اول عنان صاحب المنصبين السابقين في أخطر وزارة سيادية اعتبرها خطوة شجاعة ومسئولة جدا منه في ظل ظروف حرجة تمر بها البلاد واتهامات تجعله مذنبا كان او بريئا هذا ما لا احدده في الوهج او غيره فهذا الأمر ساحته

معروفة …فقط نقول للسيد عنان عودا حميدا والله هو وحده من يعلم بما في صدور الخلق وهو خالقهم.
(ان قدر لنا نعود)

 

 

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى