مقالات

د. حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..عقار يا مكنة..؟

د. حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..عقار يا مكنة..؟

 

 

بذات لغة الشباب المحببة لديهم هذه الأيام حين يزدادوا اعجابا بأحد.. يطلقون عليه (مكنة).. دليل القوة والسيادة والكلمة المؤثرة التي لا تنكسر الا وحققت مبتغاها…ونحن نردد بذات العبارة بل بصوت عالي عقار يا مكنة.

* لم ينقطع إعجابي بسعادة الفريق عقار اير نائب رئيس مجلس السيادة وفي كل ما يقوله في المناسبات العامة والخاصة حول امر الوطن السودان…يكفي ان الرجل أعاد هيبة الدولة وسعادتها بتصريحاته النارية التي تشفي روح السوداني العليل.

* عقار رجل موزون جدا في كلمته ولا ينطق حديثا هوانا لذا كل ما يقوله هو واقع معاش علي ارض الواقع ولا يدخل في مهاترات مع كل من هب ودب ولكنه صاحب مفردة توزن بمفعول الطلقة في وجه الباطل…وهي نافذة لا محال.

* حين يقول عقار ان الحرب ستحسم في ديسمبر هذا .. ولصالح الجيش وحين يعضدها اليوم في الشمالية ويقول أن الجيش لن يهزم وواهم من يظن ذلك فالرجل يقرأ الأحداث بصورة دقيقة جدا لذا دائما نجد تصريحاته يحالفها الصدق والواقعية.

* والشاهد علي الأمر هذه الأيام يجد ان معركة الكرامة بالفعل تشهد لحظتها وانفاسها الأخيرة في كل المحاور
ولو تعجل الجيش للنصر لناله بجدارة فكل المؤشرات تؤكد انتصاره وما تبقي ماهو الا (جرجرة) تشطيبات.

* نقول بكل قوة ان لكل بداية نهاية …وكفاية (تفاهات) ولعب عيال من ال دقلو ومن هم علي شاكلتهم ..(تبا لهم)..فنحن نملك جيشا لا شبيه له في المنطقة الإقليمية…جيش صاحب عقيدة قتالية مميزة ومتميزة
ووطنية تعرف معني كيف ان يتم الدفاع عن الوطن وان طال السفر.

* الدور الذي لعبه عقار بالكلمة كان كافيا جدا ان يحرر البلاد من وسخ ال دقلو ومن ساندهم لانه رفع بتصريحاته هذه الروح المعنوية في الجيش والمواطن وكانت كلماته في تصريحاته ترياقا لجراحات أليمة فعلتها

مليشيا الدعم السريع في نفس كل سوداني حر وأصيل….شكرا جيشنا العظيم شكرا مستنفرينا.. شكرا لقواتنا النظامية الاخري ..شكرا للشعب الذي فهم جيدا ما يقوله عقار في معركة الكرامة وسيادة الوطن.

* علي الشعب السوداني ان يصدق ان الحسم في معركة الكرامة أصبح واقعا و حقيقة
لا ينكرها الا مكابر وقحاتي وانصرافي حقير …منصرفا عن فهم ماذا تعني الوطنية والوطن.

سطر فوق العادة:
غدا نعود …حتما نعود.. لان الحق ناصره الله والحق ابلج والظلم ظلمات …سيعود السودان بفهم جديد يكون انسانه اكثر قوة ومتانة وشجاعة
وحبا لوطنه لان الذي صار عليه

كان مرا وكفيل بأن يخلق منه شخصا اخرا …يحمل حبا دفينا لوطن كان لا يعرف قيمته فالذي يعافي من المرض يحرص ألا يصيبه مرة اخري …ونحسب انه انسان السودان …هكذا سيعود اكثر حرصا علي وطنه
الذي فقده بعد ان كان يعيش فيه امنا مطمئنا وعاش المر حين
طرد منه.
(ان قدر لنا نعود)

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى