د. حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..عاصم البناء ..فعلا ود البناء..!!
د. حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..عاصم البناء ..فعلا ود البناء..!!
اثبت الفنان المبدع صاحب القاعدة الجماھيرية العريضة من المعجبين لغنائھ المتميز …ان ابداعھ ليس قاصرا علي الغناء فحسب بل انھ مبدع حتي في علم منطق الاقناع .
* شئ طبيعي ان يكون النجم عرضة لحثالة اي مجتمع ان يلاحقونھ في كل شئ لينالوا منھ وغالبا يفشلوا ولكنھم يزعجوا ويؤاثروا ويقلقوا…ولكن لا يبلغوا شأنھم في خاتمة الامر.
* تناول احد اصحاب (الشذوذ الفكري) الاستاذ عاصم متھما اياھ بانھ علي علاقة بي (كيكل) ضد الجيش وانھ داعم لھ علي حسب ما فھمت من مداخلة الفنان
عاصم…ولكن عاصم لم ينكر العلاقة بالقبيلة بل عضد عليھا ولم ينكر صلات الدم والرحم ولكنھ اثبت ان علاقتھ ب(الكارثة) كيكل انقطعت منذ ان ذھب قائدا ضمن قادة الدعم السريع لكنھ لم يقطع حبل صلة الدم والرحم باخوة كيكل والقبيلة .
* طبعا عاصم الان لا يمثل قبيلة ولا اسرة بل يمثل وطن كامل اسمھ السودان لانھ شخصية اصبحت عامة لكل الناس ولھ جمھور من كل قبائل السودان باختلاف ثقافاتھم وولاءاتھم والوانھم واشكالھم وھو ملزم بالايفاء لھم بذلك الابداع والذي لا يخص بھ فئة دون اخري .
* المعروف عن ود البناء عاصم انھ فنان راقي فكرا واخلاقا وسلوكا وفھما ووعيا ومظھرا وزول سوداني ود بلد اسألوا منھ(الفرجوني).
* الفنان المبدع عاصم ظھر ليوضح لجمھورھ ولكل السودانيين انھ برئ تماما من علاقتھ بكيكل منذ اكثر من عام وحاجة منذ ان انخرط في الدعم السريع…وكرر ود
البناء انھ مع الجيش وان الجيش بالنسبة لھ (خط احمر)…اما الوطن فھذا يعني لھ حياتھ…عفارم عليك عاصم احسنت بل ابدعت …وصدقني لن يشك احد من ھم يعرفونك انك يمكن ان تتشبھ بھؤلاء الاقذام فانت غير.
* لكن خيرا فعلت حين ظھرت فاوضحت في كلمات صادقات كانت مربوطة بالعقل وعاطفة الوطن ولعلمي ھذا جنون ابداعي لا يتوفر عند الكثيرين او لا يفلح فيھ الكل الا وتلعثموا وضاعت فكرتھم وكان حديثھم (ھردبيس).
* احسنت استاذ عاصم وقد اشتھر بعض النجوم من الفنانيين ب(الخفة) والھاشمية
فثباتك دليل جودة في الكيان الخاص بك بل ثقة متناھية في كل شئ تتوفر عندك.
* نحن كمتابعين للوسط الفني والذي انت تمثلھ بصفتك الفنية المعروفة نعرف الي اي مدي انت محب لوطنك …ماھو باين في سلامك وفي كلامك في نواياك الجليلة النضيفة.
* انت ود ام درمان نحن نقولھ ليك لو الليلة (مالك ما بتقولھ) … ومن ام درمان انطلقت الخرطوم فكانت بذات اللونية والجمال والاصالة والوطنية وياھو دھ ھو
السودان …ونحن اولاد دارفور واولاد حلفا وكسلا بورتسودان والقضارف ونھر النيل والجزيرة وكردفانيين وشماليين وسناريين ودمازيين ونيل ابيض كمان …كفاية وللا ازيدك يا سوداني يا اصيل…
* ارمي قدام استاذ عاصم نحن متابعين وياھا شغلتنا …نحن السودانيين العارفين والملمين .
سطر فوق العادة:
باللھ يا عاصم انت ما عارف انا كنت بحي حميدتي زي ما علمونا في (الكلالي) العسكرية وقسما تعالي تحية بميلانھ وقسما تعالي نتسابق لھذھ التحية نحن العسكر
ونحن نعلم حينھا انھ فريق خلا في دارفور لكن لمن (انفنس) حيناھ تحية (القحاتة)….تبا لكل خائن وعميل ضد اھلھ ووطنھ وترابھ.
(ان قدر لنا نعود)