مقالات

د . حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..سعادتو البرهان رئيس السودان الكورة في ملعبك ..فك اللجام .!!

د . حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..سعادتو البرهان رئيس السودان الكورة في ملعبك ..فك اللجام .!!

 

 

غالبية الشعب السوداني راض تماما عن الرئيس عبد الفتاح البرهان …حتي غير السودانيين في دول اخري يسجلون اعجابا كبيرا لدور رئيس دولة السودان في معركة الكرامة.

0 طبعا الكلام ده المفروض يستفيد منه سعادتو البرهان استفادة كبيرة جدا …لصالح بقائه في السلطة …اكبر زمن ربما حتي مماته .

0 انا ماعارف (مستشاريو) السيد الرئيس ديل ما قاعدين يعكسوا ليه الواقع ده ؟ وللا عاملين نايمين..؟…البرهان الان هو رئيس الدولة رضي من رضي وضرب راسه بالحائط من أبي …الواقع المعاش ان البرهان هو راس

هذه الدولة العظيمة وهو صاحب القرار…لماذا إذا لا يثق البرهان وينتبه انتباهة قوية لمستقبل السودان والتقرب لجيشه وشعبه واطلاق العنان له بحسم الامر مهما كلف الحال …؟ المهم ان يكسب رضاء الشعب ويعضد من

ثقتهم فيه ويكذب كل ما يشاع حوله انه قابض علي زمام وخنق القوات حتي هتفت له قواته يوما في وادي سيدنا ابان زيارته لهم هناك بان فك (اللجام) يا سعادتك ويقصدون اصدار تعليمات الحسم للهجوم والقضاء علي التمرد تماما.

0 كلما تعطلت المعركة تظهر وتزداد الشائعات بان قائد الجيش يريد ذلك وسرعان ما يتذكرون ..عبارته الشهيرة التي اطلقها بداية الشرارة الاولي للحرب لو تذكرونها….(الحفر بالابرة) دلالة واضحة علي اطالتها دون وضوح اسباب الاطالة للشعب حتي اللحظة.

0 لكن انا لا ألوم البرهان وحده هنا ففي العديد من لقاءاته بالقوات اشهد بانه اطلق وفك لهم اللجام …وبالتالي لا اعتقد ان هناك ما يجعل القوات تنتظر تجديد التعليمات بل هي مرة واحدة وامام الرأي العام

والذي يشهد علي ذلك…حتي اننا في احدي مقالاتنا في الوهج قلنا يجب علي السيد البرهان ان يغير في مفردات خطاباته عند لقاء قواته حين كان يقول سنقاتل حتي اخر جندي في القوات المسلحة وكنت اقول يجب ان يقول

سنقاتل حتي قتل اخر متمرد في الدعم السريع وسحقهم ومسحهم …هنا الخطاب يختلف …. والحمد لله اختلف بالفعل الخطاب لاحقا واخذ وضعه الاستراتيجي السليم بتصحيح ما وردت فيه من اخطاء .

0 اقسم لكم ان السيد الرئيس له شعب متفرد في كل شئ واي شئ وسبق ان عانقه عشرات المرات بصدق دون ان يحسم لهم امر معركتهم فقط لمجرد انه كان يزورهم في مواقعهم ويتوسطهم ويوعدهم بحسم المعركة ولكن

للاسف لم يحدث ذلك…هذا تكرر اكثر من مرة واخشي ان ياتي البرهان يوما فلا يجد من ينتظره من الشعب بهذا الحب العفوي الذي كان ويسأل اين ذهبتم بالشعب يا (كباشي) و(ياسر العطا) ؟.

0 الشعب السوداني يحب بصدق ويعجب بامانة لذا صعب يعود ليحب ويعجب مرة ثانية إذا فقد الامل في الايفاء بالوعود.

0 شكل معركة الكرامة غريب جدا وامر سيرها اكثر غرابة …فجاة تصحي من نومك يقولون لك ان الجيش حسم الامر وتقدم وسيطر حتي انك احيانا لسماع الخبر تتحسس حقائبك للعودة ..ولكن فجاة تري التمرد يزيد من

نشاطه السئ الخائب السالب في اماكن حتي لم تكن تتخيل ان له وجود فيها اصلا… وتسمع تدمير ستين تاتشر وقتل مئات من التمرد وحرقهم وقتل قادتهم مما يجعلك تتساءل الحاصل شنو بالضبط وين الغلط؟ كيف

دخلت هذه التاتشرات و السيارات والاسلحة والزخيرة بعد ان تمت السيطرة عليها كما ورد وابادتها …إذا هناك خللا واضحا …ونعلم ان الخيانة موجودة طالما هناك

 

حرب والجيش وبقية كل القوات يحاربون في كل هذه المحاور بصدق واخلاق ووطنية ولكنها كانها تحرث في البحر …سرعان ما يعود الحال لاسوأ مما كان.. الله المستعان.

0 نملك جيش قوي ووطني وغيور وله عقيدة قتالية عالية عرف بها عالميا….ولكن…..؟؟ اين الخلل؟؟ ونحن نعلم تماما ان مقدرة جيشنا تؤهله لحسم المعركة في شهر واحد فقط وهذا ما ظل يردده افراده انفسهم بس يقولوا ليك ما جاتنا تعليمات !!!! للزحف والهجوم.

سطر فوق العادة:
لا نشكك لحظة في جيشنا ولا قياداته الوطنية المخلصة …لكن من حقنا ان نسال ونتساءل وين الغلط؟؟؟؟؟….ياربي يكون سحر التمرد الافريقي والمستورد مشي في بعضنا ؟ طيب وين ناسنا نحن ؟
(ان قدر لنا نعود)

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى