د .حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم.. د. كامل ادريس وسفري السبب لي (ازايا)…!!
د .حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم.. د. كامل ادريس وسفري السبب لي (ازايا)…!!
اضافة للعلم الغزير الذي ناله السيد دكتور كامل ادريس رئيس مجلس الوزراء ولغاته المتعددة
والمفيدة جدا في مخاطبة كل العالم
والرقي الذي يتمتع به سعادة رئيس المجلس الوزاري الا انه يحتاج لبعض النصائح القيمة والتي قد يكون هي الاخري مدرك لها وملم بها ولكن لم يوفق في توظيفها كما ينبغي توظيفا صحيحا تظهر نتائجها للرأي العام السوداني حتي يبطل (النقة)….د ادريس زول انسان لابعد الحدود ولكن موقعه الان لا يحتاج لمثل هذه الانسانية المفرطة بل يحتاج للحسم والشدة ليخرج بالبلاد لبر الامان سريعا ويكسب ثقة شعب تفاءل به وامتلأ به املا كبيرا.
* شعب نقناق وقلق لا يعرف له الصبر طريقا ليستقر فيه ويصلح من حاله الذي هو فيه….الا من رحم ربي فيه.
* اظهرت الحرب كثير من عيوب الشعب السوداني ولانها المرة الاولي التي يخوض فيها الشعب حربا عنيفة وغريبة ولئيمة كالتي يخوضها هذه الايام ربما لهذا السبب لم تؤثر فيه تأثيرا ايجابيا بل بالعكس اظهرت سلبياته اكثر من ايجابياته التي كان معروف بها من قبل.
* د ادريس رجل بسيط شأنه شأن كل السودانيين وليس بغريب عنهم فدائما تجده يبالغ في جرعات الاحترام لكل الناس باختلاف درجات فهمهم وتعليمهم ووظائفهم لذا تجده في كثير من لقاءاته يعد الكثير منهم باشياء قد لا يكون له بها علم وغير ملم بتفاصيلها …لان دكامل زول جديد علي السودان وعلي اهله لانه ظل غائبا عنهم زمنا طويلا بحكم عمله الذي قاده الي هذا البعد فالاختلاط بالتأكيد كلن ضعيفا جدا…ان عدم الالتزام امام الشعب يضعف شخصية القائد ….والمسئول ويقولوا عليه…(سيبك منه ده زول تعبان لا بحل ولا بربط) وقد يكون الحديث غير صحيح عنه ….فقط امنحوا د/ ادريس ده فرصة خلي رجلينه تتقل شوية وينطلق….اكيد سيحدث جديدا.
* د كامل ادريس اصلا ما محتاج لزيارات خارجية مهما كانت المبررات بقدر ما محتاج للهدوء والتجوال في وطنه السودان وولاياته التي كان يجب ان تحظي بزيارات ترد لها شئ من الوفاء لرئيس وزراء قادم في ظروف استثنائية جدا للبلاد رئيسا لوزرائها وتفاءل بمقدمه الشعب …وكان الامل كبير.
* زيارة رئيس الوزراء الخارجية الاخيرة كانت غير موفقة …من بالله عليك سعادتك الذي نصحك بها ولم يرد منها غير احراجك ووضعك في وضع لا تحسد عليه ؟
والعالم كله يعلم ان الخليج كله مزحوم بكثير من القضايا وقطر تحتضن نشاطا مهما بعد ضربتها باياد الغدر الاسرائيلي…وكل قادة الدول هناك حتي رئسك البرهان هناك….كيف فاتت عليك كل هذه الملابسات دون ان تفطن لها…وكذلك مرافقة الحفيان لك في هذه الزيارة
دون ان يكون معروفا للشعب السوداني (النقناق) الا من رحم ربي فيه…من هذا ؟ وما صفته الاعتبارية التي منحته هذه السانحة لمرافقة سعادتكم… كل هذه الاخطاء القاتلة
كان يمكن تداركها بالتنسيق وايقاف الزيارات الخارجية الا التي بصحبة السيد الرئيس القادمة لاهميتها…ارفض كل الدعوات الاخري القادمة و(قوم لف)…كل السودان واهو فرصة لن تتعوض علي الاقل تستمتع باجواء السودان الخريفيةوتتفقد رعاياك في وطنك السودان….للاسف لم تجد من هو حريص علي نجاحك ليكشف لك سياسات مجلس الوزراء السوداني في ظروفك هذه وظروف الوطن الذي (يستغيث).
سطر فوق العادة :
لو كنت د كامل ادريس لاغلقت علي نفسي اي فكرة ترد الي بمغادرة البلاد خارجيا ورفضت اي دعوة من اي جهة كانت الا واري السودان قد تعافي ومغادرته عبر مطار الخرطوم الدولي …وليس بورتسودان .
وطلبت ان تأتينا الوفود في السودان وفتحت بوابات الاستثمار لكل العالم والدول الحبيبة واحسنت مقدمهم ..واكون مكرما معززا في بلدي.. لدي محتوي اقدمه في اطار مفاهيم الندية…والسيادية والعزة والكرامة لا البهدلة والاهانة .
هذا الخطأ الفظيع يحتاج من سعادتكم توضيح للشعب السوداني
تفاصيل كل الذي جري …حتي يهدأ الشعب السوداني من غليانه…وتظل انت في ذات مساحة الاحترام التي وهبها لك ذات الشعب .
(ان قدر لنا نعود)
