د.حسن التجاني يكتب:..وهج الكلم..د. جبريل …والعميد كرار…!!

د.حسن التجاني يكتب:..وهج الكلم..د. جبريل …والعميد كرار…!!
يبدو أن العميد كرار زعلان شديد من (الجنجويد) وحبه يفك الزعلة دي في د جبريل في تسجيل مطول انتشر كالنار في الهشيم بين المواطنين .
* ليس دفاعا عن جبريل…و بالأمس القريب هاجمناه في ذات الوهج
حول الزيادات التي أرهقت كاهل المواطنيين .. ولكن ما زلنا نحترم الرجل كثيرا وان اختلفنا مع سياساته الوزارية فهذا من حقنا
قانونا وعرفا ان نقول رأينا بشجاعة ولا خير فيه ان لم يسمعنا ويحترم رأينا كما نحترمه واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.
* العميد كرار لا نختلف في انه رجل عسكري ووطني غيور علي مصلحة وطنه والمواطن وكانت تسجيلاته التي يسجلها محل اهتمام المتلقين وسماعها…لأنها كانت مدروسة وواقعية مقبولة
وبالطبع ليست في جميعها فالرجل هاجم العميد د طارق الهادي هجوما كاد يطيح به ومعظم معلوماته كانت غير صحيحة عن د طارق …حتي مر الأمر بسلام …طبعا د طارق زول رسالة ومهذب وهو نفسه احيانا يشطح ولكن ليس كثيرا …المهم ما علينا.
* صراحة انا احترم د جبريل ولكني اختلف معه …احترمه لانه لا يتعامل بردود الأفعال
وانه هادئ ومنصف في كثير بغض النظر عن ماذا يضمر في داخله وعلينا كمالشريعة كذلك عليها بالظاهر …إن نحسن الظن فيه وبه.
* طبيعة العسكر بصورة عامة تخلق في الشخص الروح القوية الحادة يعني درجة الحدية دائما واردة ود جبريل ربما يعرف ذلك جيدا بحكم ما تلقي من تدريبات عسكرية …كذلك العسكر سريعو الحكم علي الأشياء وسريعو كذلك اتخاذ القرارات وهكذا تربيك العسكرية.
* انا شخصيا اطلاقا لا ألوم العميد كرار علي تسجيله وما قاله فيه غير بعض اللوم علي النعرات غير المحببة
التي وردت أثناء التسجيل وهي ربما للغيرة المفرطة من العميد علي حق المواطن …ولكنها غير مقبولة اطلاقا ولكن انا علي ثقة ان د جبريل لن يأخذ بها وستمر مرور الكرام لأننا سودانيين مهما اختلفنا لا نتوقف كثيرا عند الاختلاف.
* لكن لا ألوم العميد صلاح …(قول لي لييييه)…بالتسجيل ده لفت الانظار الي اشياء لم تكن في اعتبار المواطن صاحب الحق الي انه ..اذا لم يفعلها د جبريل وقد نفي ذلك عبر وزارته ونحن نثق فيه جدا…فيمكن ان يفعلها اي سمسار مجرم من خونة حرب الكرامة وما اكثرهم….)(ياخ ديل قلعوا كيبلات نحاس الكهرباء من الواطة وعن طريق تجار صدروه…)
ب(المناسبة حصل شنو في الموضوع ده شايف الناس صنوا منه) ما يكون مات.!!؟ فصلاح لفت نظر السودانيين الي الانتباه الي انه اي هيكل عربية اوسيخة تطلع الحدود يتم رصدها…هذا جانب والثاني لفت نظر رجال الأمن في كل مكان لهذا الأمر يعني رفع بصورة غير مباشرة الحس الأمني لدي المواطن ليحافظ ويراقب ممتلكاته ووطنه من النهب بعد الحرب.
* كل ما ارجوه ان يركز السيد العميد لاحقا ان ليس كل ما يتم تداوله في وسط الأحياء والازقة صحيح .. وليس كل ما يمليه عليه الجيران وغيرهم في الونسات العامة صحيح بل يجب عليه ان يتحري الدقة جيدا قبل الاندفاع غير المبرر والذي قد يتسبب في فتنة ليست هذا وقتها ولا زمانها اذا وردت لشخص غير عاقل ونحمد الله انها كانت علي د جبريل فالرجل يحمل عقلا رزينا ومتفهما لكل شئ…الحمد لله.
* كان علي صلاح ان يسعي للحصول علي رقم هاتف د جبريل ويهاتفه مباشرة ولا اعتقد لحظة في ان جبريل سيتردد في الرد لو علم انك صلاح كرار عضو مجلس عسكري في الإنقاذ يوما ما وعضو قيادة ثورة …وشخصية معروفة …ليعرف العميد صلاح الحقيقة
ويرد عليها مباشرة ..وكان يمكن ان يكون التسجيل مختلفا تماما في مضمونه عن الذي ورد فيه…يعني يكون نفيا وتطمينا من الذي رشح في الاسافير…لكن رب ضارة نافعة ….لاني اثق تماما أن (استقامة) خط تسجيلات العميد صلاح لاحقا ستصبح واردة في جميعها .
* يجب أن نفوت الفرص علي كل المتربصين بيننا بالفتنة وان ننسي ونصفح ونسامح فكل محطاتنا قد أوشكت علي الوصول فيجب ان ندع امر الدنيا لغيرنا نحن السودانيون المسلمون.
* لا شئ يفيدنا في هذه الفتنة لا هياكل سيارات ولا نهب دهب
انظروا للهالك حميدتي من روح وجسد صار ربوت لا يقدم ولا يؤخر أمره وشأنه عند غيره لا حول ولاقوة الا بالله.
* نرجع لدكتور جبريل تاني فالرجل تعداه العيب لم نسمع منه عبر الإعلام اي صريح يقدح او يمدح في تسجيل العميد صلاح كرار….فالرجل لزم الصبر وهذه سياسته التي نعرفها ونعلمها…فأنا كثير الاختلاف مع الدكتور ولن اتوقف اصلا في نقده طالما هو جالس علي كرسي السلطة فهو شخصية عامة وليست خاصة واقربها وهج اول امس حين عنونت الوهج بعنوان (سعادتو جبريل ارحمنا….!!) لكن الرجل لم يطمئن الرأي العام عبرنا
بحرف لا هو لا مكتبه فلم يردوا علي الوهج وكأننا لم نكتب فهذا عيب …
سطر فوق العادة:
متأكد جدا ان الكبار يظلون كبارا يدحرون الفتنة عنهم بعيدا مهما كلفهم الأمر …فصلاح وجبريل تحكمهما الأخلاق السودانية السمحة
وتضبطهما اخلاق ومحبة السودان العظيم …وكلنا ندفع ليكبر وينمو ولا عاش بيننا من أصحاب الفتن وتجار الكسب الرخيص والمدعين من (اعلام الغفلة) الذين لا علاقة لهم بالإعلام وباهله…الذين يمشون بين الناس بالفتنة…قاتلهم الله…دعوا صلاح وجبريل لوحدهما فاختلاف الرأي لا يفسد ل(حبهما) قضية ورمضان كريم وكل سنة طيبين.
(ان قدر لنا نعود)