د . حسن التجاني يكتب: …وهج الكلم..دكتور عمر الجزلي….ھنا ام درمان…!!
د . حسن التجاني يكتب: …وهج الكلم..دكتور عمر الجزلي….ھنا ام درمان…!!
الذي جعل الشعب السوداني يشعر بطعم النصر في تحرير مباني الاذاعةويصدق الخبر النھائي كان صوت الجزلي حين صدح بصوتھ من حنجرته الذھبية حفظھ اللھ امين …ھنا ام درمان …. انھ صوتھ ذاتھ بجمالھ
وقوتھ ونبرتھ التي احبھا الشعب السوداني بل عشقھا
حين كان يتسمر امام الشاشة البلورية من نشرة التاسعة مساء وعبر الأثير من ھنا ام درمان …للھ درك دكتور عمر.
* كان دكتور عمر ذكيا جدا حين ارسل ذلك التسجيل الصوتي مباشرة والذي كان بمثابة إعلان لكل العالم
والسودانيين خاصة بان ھلموا فقد جاء النصر… مما أبكي كل من سمع ذلك الصوت المألوف..النادر المتفرد.
* لم نسمع بيانا من اي جھة رسمية قبل ان سمعنا صوت الجزلي
* وھو يبارك لكل الشعب السوداني ذلكم النصر العظيم ….وكأنھ يعانقھم فردا فردا فقد انتشر التسجيل كما تنتشر النار في الھشيم في كل أوساط السودانيين فھللوا وكبروا……كبير انت ياجزلي في وطنيتك وفي فھمك الإعلامي
وحسك الإعلامي الاستراتيجي العالي.
* ذاع د عمر الخبر من القاھرة وكأنھ يعلنھ من داخل استديوهات الاذاعة القومية من ام درمان…لان عمر صاحب خبرة كبيرة وإبداع فني مؤصل ويعرف جيدا
كيف يرسل نبرات صوتھ ودرجاتھ الي المايكرفون وحافظ للمسافات بينھ والمايك….انھا الخبرة انھا الفكرة انھا الدراية ( يعني القصة ما مطلوقة ساي)…القصة فھم وعلم ما حلقوم وخلاص.
* ارتاح الشعب كل الشعب حين سمع صوت الجزلي …ھنا ام درمان يا لھ من إبداع. * أتحدث عن الجزلي في وھج اليوم وانا خجول لان كلمات الوھج تتأقزم في الحديث عن قامة إعلامية يعرفھا الداني والقاصي من أمة محمد
عليھ افضل الصلاة والتسليم وغيرھا …كان يجب ان أجلس طويلا وكثيرا لانتقي لھ وصفا من الكلمات يليق بمكانته الإعلامية السامية ولكن تأتي الرياح بما لا يشتھي (حسن)…فقد سبقني كثير من الكتاب حول الأمر وخشيت ان تنتھي فترة إعجابي بذلك التسجيل
التاريخي الذي سيظل خالدا في أذهان كل الاجيال السابقة والحاضرة واللاحقة..فقلت لابد لي من تدوين سطرا عسي ولعل ان يعبر عن مدي إعجابي بإبداع الجزلي وما قدمھ من خبر يستحق منا الاحتفاء بھ و لو بعد حين…يوم النصر الأكبر باذن اللھ.
* د الجزلي ساھم بأعظم صورة من صور الجھاد في سبيل الوطن والمواطن بهذا التسجيل الذي اعلن فبھ نصرة الحق وانتصار القوات المسلحة وھو بعيد لكنھ قريب داخل الوطن وداخل حوش الاذاعة والتلفزيون بقلبھ وكل احاسيسھ وحبھ الدفين ل(ھنا ام درمان).
سطر فوق العادة:
لا تتخيلوا فرحة الجزلي وھو يذيع ھذا النبأ العزيز المفرح
قد بثھا في روح اربعين مليونا وأكثر باستثناء العملاء والخونة وأعداء الوطن فقد نزل عليھم الخبر كنزول الدانة … دانة (تخمھم)…تبا لھم ….
* يادكتور عمر انت تستحق التكريم والاھتمام من الدولة والحكومة فالدولة ھي الوطن والحكومة ھي من تنفذ ھذا التكريم من الدولة.
(ان قدر لنا نعود)