الأخبارالسودان

د. حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..بوليس بورتسودان …!!

د. حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..بوليس بورتسودان …!!

 

بورتسودان اليوم ليست هي بورتسودان الامس بكل المعاني والمفاهيم والنشاطات المختلفة السياسية والاقتصادية والاجتماعية و حتي الثقافية خاصة بعد الحرب .
* بورتسودان بعد الحرب اصبحت هي المنفذ الوحيد للسودانيين لخروجهم من السودان للعالم الخارجي عبر مطار بورتسودان
هذا جعل بورتسودان تشهد ازدحاما غير مسبوق ولا حتي شهدته في ايام الاحتفالات القومية والعامة
* هذا الازدحام السكاني خلق كثير من المشاكل منها البيئية التي حقيقة اثرت كثيرا في تدهور المظهر العام للولاية بعد ان كانت تحفة جمالية….ولو افترضنا مل واحد قذف بمنديل ورقي متسخ لك ان تتخيل كيف يكون الحال والوسخ خاصة الذين جاءوا لبورتسودان جاءوها من مناطق ذات ثقافات مختلفة

منها الرديئة التي كانت هي سبب تدهور بيئة ولاية البحر الاحمر …وليست لحكومة البحر الاحمر ضوابط علي بواباتها تختار وتنقح الخيرين اصحاب السلوك المعتدل لتسمح لهم فقط بالدخول وتحرم ما دونهم فالكل سوداني .
* هذا التزاحم البشري غير ملامح بورتسودان الي الاسوأ لسوء السلوك في التعامل مع البيئة.
* امر البيئة ربما امر مقدور عليه ولكن ظهرت افرازات جنائية افرزت انواع من الجرائم ربما لم تعهدها او تعرفها مجتمعات بورتسودان قبل الهجوم البشري الكاسح عليها من كل ولايات السودان …هذه الجرائم اثرت علي سمعة بورتسودان الامنة.

* الشرطة في بورتسودان تعمل بصورة طبيعية لان المدينة لم تتأثر بالحرب بحمد لله وفضله وقيادات الشرطة والحكومة كلها بالبور هذا بالطبع يجعل نشاط الشرطة لمكافحة الجريمة عال جدا.
* هذه الايام تشهد بورتسودان تحركات بوليسية نشطة جدا خاصة بعد وصول اللواء شرطة دفع الله الذي جاءها من ارض معركة الكرامة في محلية كرري
بعد ان ابلي بلاءا حسنا وكافح كثير الكثير من جرائم التفلتات الامنية وما يعرف بتسعة طوبلة .

اللواء دفع الله يعد من الضباط المتميزين خاصة في جوانب القيادة والادارة واثقلته فترة عمله بمحلية كرري في فنيات العمل الجنائي فاصبح من المجيدين لذلك.
* ما يميز بوليس بورتسودان ان غالبية افراد قواته من ابناء المنطقة وهذا يسهم في معرفة وكشف كثير من الجرائم التي تقع هناك وطبيعتها ونوعيتها ومن يمكن ان يرتكبها فتسهل عملية الكشف وفك طلاسمها.
* اللواء دفع الله ضابط جاد جدا لا يعرف يجامل ولا يعرف المهادنة ومنضبط جدا ويعرف اصول وضوابط العسكرية وفنياتها لذا يسير العمل الشرطي
بانسياب وهدوء تام .

* دفع الله يعشق العمل الميداني ويتابع الحملات بنفسه حملات الشرطة الراتبة في مكافحة الرزيلة والخمور والسكن العشوائي ولعلمي هذا سر نجاح العمل الشرطي الذي يجعل الجريمة شبه معدومة.
* اتوقع للواء دفع الله نجاحا كبيرا في بورتسودان لو سار علي ذات نهجه الذي ظللنا نتابعه عليه عبر الاسافير …فالعمل من علي مقاعد المكاتب لا يأتي بما يوفر امنا للمواطن والولاية هنا او غيرها من ولايات اخري …خاصة ان بورتسودان مدينة نموذجية يسهل فيها توفير الامن والاستقرار بصورة سلسة ومريحة اذا عملوا بفكرة لا تؤجل عمل اليوم للغد واعتقد اللواء دفع الله من انصار هذا المذهب.
* سطر فوق العادة: بورتسودان مدينة تحتاج لمظهر شرطي مميز في زيه وسلوكه وانضباطه …لانها مدينة سياحية

خاصة انها تطل علي البحر الاحمر بشعبه المرجانية فهو قبلة للسواح من الداخل والخارج وهي من ارقي مدن السودان بعد جبال مرة بنيالا رد الله غربتها من ايادي مليشيا الدعم السريع لا اعادهم الله وسحق بهم الارض.
التحية بهذه المناسبة لسعادة الفريق بابكر سمرة وزير الداخلية فالرجل حكم امر الوزارة ورئاسة الشرطة وهيمن وسيطر علي العملية الامنية في غالبية ولايات السودان واثبت نجاح الوزارة في فترة وجيزة جدا ما شاء الله ….والتحية للاخ الفريق اول امير عبد المنعم فضل مدير عام شرطة السودان الذي شهد عهده استقرارا امنيا ابان

وجوده مديرا لشرطة ولاية الخرطوم التي رغم ظروف الحرب وافرازاتها الا انها شهدت حتي اليوم استقرارا امنيا بحمد الله وفضله….وقبل كل هؤلاء نحي كل افراد الشرطة السودانية القابضون علي جمر العملية الامنية
قبل الحرب واثناء الحرب وبعد الحرب باذن الله….اللهم فك حصار الفاشر….وانصر اللهم قواتنا المسلحة
(ان قدر لنا نعود)

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى