د . حسن التجاني يكتب : ..وهج الكلم ..ان لم تكن ھاشم لرجمناك في سامي..!!
د . حسن التجاني يكتب : ..وهج الكلم ..ان لم تكن ھاشم لرجمناك في سامي..!!
كتب الدكتور ھاشم علي عبد الرحيم الناطق الأسبق للشرطة مقالا يحمد له انه جيدا في بداياته منصفا في وسطه متعجلا بالحكم الخطأ في نهاياته…
* الدكتور هاشم إنسان طيب المعشر جميل في
اجتماعياته لكنه تعجل في حكمه السالب عن الاخ اللواء سامي صديق مدير الادارة العامة للسجل المدني
*بدأ د هاشم مقاله متوازنا وطنيا خالصا ومنصفا للقوات المسلحة وللشرطة المظلومة دوما وفي حادثة الجواز
(المشبوه) اخيرا واظنكم سمعتم وقرأتم مادار حوله… وليس هذا موضوع وهج اليوم انما الحديث حول ما كتب د هاشم …وظلمه البائن للواء سامي حين ذكر بالعبارة انه ويقصد سامي (لا بريدو ولا بريدني) …هنا حكم عليه من
جانبه متعجلا انه ما بريدو ولم يتأن في هل حقا سامي ايضا يبادله ذات الشعور ؟ ومن اين جاء بهذا الحكم المتعجل من طرف واحد .
* التقيت السيد اللواء سامي ودار حديثي معه حول ورشة السجل المدني الشهبرة وتطرقت معه منتقدا (ميوله) الشديد الي (العمق) السياسي في ورقته التي
قدمها في الورشة يومها… ودفاعه المستميت عن بعض الجهات التي اصابتها الاتهامات في عملية استخراج ارقام وطنية لغير اهلها….ووصل الي وصفه اياهم بالابرياء من هذه العملية صحيح قد يكون سامي صادقا جدا لانه كان قابضا علي ذمام الفكرة جيدا….لكن لم يكن هنا وفي الورشة مكان الحديث عنها
وهذه الشهادة مكانها المحاكم.
*لا بأس اعرف الكثير عن اللواء سامي وإن لم اكن مبالغا في مدحه كما كان د هاشم مغاليا في ذمه… انه اسم علي مسمي فالرجل سام و صادق في عمله متزن في ردود افعاله محب في الخير لغيره يخشي الله ويخافه… خبير في مجاله.
* تعجل الدكتور هاشم في حكمه علي اللواء سامي ورغم ذلك أعرف ان د هاشم قلبه طيب وكله حنية …لكن الذي اود ان أقوله ان اللواء سامي اقسم لي قسما غليظا انه لم تقع عينه علي د هاشم وانه لم ينتبه لوجوده اصلا ولايذكر ذلك نهائيا …ربما انه كان مشغولا بفعاليات
الورشة وحضور الصحفيين ومنسقي أعمال الورشة جعلت منه شخصا أخرا غير سامي الذي نعرف ويعرفه د هاشم الذي تحدث عن انجازاته كلها في النيل الأبيض وعددها تفصيلا ونحن نسمع بها فقط وهذا لعلمي دليل عافية انه (مهتم به).. وليس كما ذكر انه (لابريدو ولا بريدني) او كما قال.
* اخي سعادة الفريق د هاشم ليس اللواء سامي بذلك السخف الذي نكرهه في اوساطنا الشرطية ان وجد والذي ذكرته في نهاية مقالك .. هو برئ تماما من كل لائمة ولكن اقل لك سامي الذي يحرس بوابة الهوية السودانية في احلك واصعب ظروف الوطن غير ملام بما يأتي ويصدر
منه من اي سلوك غير ،(نبتة) في دواخله فهذا ليس من اصله ….اذهب له واعد النظرة مرتين ستجد شبابه العقيد محمد خضر و العقيد حاج حمد والرائد صلاح وطلحة والعميد الهمام خضر
* ومن هناك تجد العقيد عبلة والمقدم هيام والنقيب طارق ومصعب والنقيب مقدام شباب زي الورد يتحفونك وهم كالنحل جيئة وذهابا …يسدون عين الشمس تبارك الرحمن والغريبة الفني عمر ويوسف والتعليمات تنساب كالنسمة بينهم انسيابا ولعلمي هي واحدة من فنيات القيادة والريادة
التي يوزعها اللواء سامي وهو مطمئن يجلس علي مقعده وكله اطمئنان ان ظهره مؤامن وهوية الوطن في امان رغم الهوان هنا وهناك.
* اخي د هاشم يااااخ الشرطة دي عظيمة برجالها الافذاذ وخبراتها
الادارية…بالله كيف حفظوا لنا هويتنا بعد ان ضاعت وفقدنا الأمل بعد ان عبث بها الخونة و المرتزقة المارقين …ألم اقل لك انها ارث عظيم متوارث بين اجيالها …لله درك ايتها الشرطة .
سطر فوق العادة,:
مهما اتهم الناس الشرطة وفككوها وهيكلوها وشيطنوها ستظل هي الحارس الامين لهوية الوطن
وحارسة له جنبا الي جنب مع قواتنا المسلحة الباسلة و(ابو طيرة) يكفينا شرفا في معركة الكرامة …والله جد
(ان قدر لنا نعود)