مقالات

د . حسن التجاني يكتب: . وهج الكلم..انت صاحب الوجعة يا حمزة..!!

د . حسن التجاني يكتب: . وهج الكلم..انت صاحب الوجعة يا حمزة..!!

 

في  الوقت الذي ينعم فيه ولاة ولايات آمنة بالأمن والاستقرار وسترة الحال لا يعيرون مواطنهم بنظرة تصب في خدمته ورعايته وتسهيل امره في وقت كل ظروفهم تسمح بذلك لكنهم لم يوفقهم الله في ذلك وبدلا عن

ملاحقة كل من يتطاول علي الذين لجأوا إليهم من ويلات الحرب من تجار الأزمة الذين زبحوهم في رفع الايجارات والمأكل والمشرب وضيقوا عليهم الحال والحالة

عدا والي القضارف الاستاذ محمد عبد الرحمن محجوب الذي ظل كما هو العهد به مسيطرا علي ولايته كما يجب أن يكون.

* ظل والي الخرطوم الاستاذ احمد عثمان حمزة لجانب مواطنة في محل النيران باقيا مصداما لم يغادر ولايته وهي تشتعل نارا ورمادا يسعي جادا لتوفير الخدمات للمتبقين فيها من سكان دون من ولا اذي.

* هكذا هم الرجال الذين يجب أن يكونوا علي رأس ولاية المواطنين الذين يحتاجونهم في مثل هذه الظروف الحرجة التي لن تدوم طويلا بإذن الله.

* عرف عن الاستاذ احمد زهده وتفانيه المستثمرين منذ ان تولي أمر هذه الولاية وما برح…لم يهرب كما هرب الآخرون الذين دججوا حراساتهم حولهم وهربوا للولايات الآمنة ليديروا أعمالهم من هناك في خجل لن ينساه لهم التاريخ ولا المواطن يوما ما.

* ظل والي الخرطوم من داخلها يدير المعركة بكل ثبات وثقة واطمئنان ليبث روح الاطمئنان لمواطنه والذي لن ينسي له هذا الموقف النبيل يوما ما.

* كان لأحمد حمزة ان يتخارج كما اتخارج الجميع من ولاياتهم هربا وهو محق في ذلك حينها لكن أصالته وطيب معدنه لم يسمحا له بذلك فاثر البقاء هناك يتحرك في ثقة لحلحلة كل المشاكل في المياه والكهرباء في كل المواقع التي أمنها الجيش في كرري تحديدا وام درمان

القديمة شأنه شأن كل جندي في ميدان المعركة…لله درك ود حمزة وانت تمثلنا في كل خطوة تخطوها لأجل الأمن والأمان هناك.

* لوكان كل الولاة يقومون بادوارهم كما يفعل ود حمزة لعادت الأوضاع أكثر استقرارا وامنا…ولكنهم لم يفعلوا أدني من ذلك فساء حال المواطن وظهر المرتشين واكلة السحق والمال الحرام وسببوا لغيرهم الألم باعتبار البلاد

في حالة حرب ولهم ما يشاءون فلا أحد يسألهم ولا يعاقبهم ومن امن العقاب ساء الأدب او هكذا يقولون.
* حالة والي الخرطوم هذه تستحق الوقوف عندها طويلا لماذا يفعل كل هذا وهو في خطر كل لحظة ودقيقة يمكن

أن يتعرض فيها للخطر ولكنه فعل فقط لأنه مؤمن انها أمانة يسأل منها يوم القيامة …يوم يقف الناس كل الناس لرب العالمين للسؤال والحساب.

* لا اريد ان افند ماذا فعل الاستاذ احمد هناك ولكن اقول انه الرجل الذي يجب أن يحترمه كل مواطن ذاق ويلات الحرب هناك ولم يبرح مكانه ومن غادروا حتي.

* احمد عثمان حمزة مثال لوالي ورجل دولة فريد لا يمكن أن يتكرر في مثل هذه ظروف وأحوال مرت بها البلاد وذاق المها كل مواطن سوداني اصيل.

سطر فوق العادة:
بالله قل لي يا استاذ احمد اي نوع من البشر انت ؟ وأي نوع من الأخلاق انت؟ وأي نوع من الوطنيين انت؟ ومن انت بالله عليك؟ حفظك الله وكفي.

(ان قدر لنا نعود)

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى