د . حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..الي فاشر السلطان تقودني روحي ثم احساسي الحلقة (6)..!!
د . حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..الي فاشر السلطان تقودني روحي ثم احساسي الحلقة (6)..!!
اكتب اليكم عن ذكريات فاشر السلطان الحبيية …بقلم قد اختلط حبره بدماء الابرياء والشهداء في ايواء دار الارقم وزمزم …وما جاورهما باياد ظالمة جائرة جاهلة لا تخشي الله ولا تخافه ولا تعرف حتي قيمة انسان فاشر السلطان ولا الضعين ولا زالنجي ولا الجنينة ولا حتي نيالا …تبا لاعداء الله والوطن ….ولكن النصر قريب
وهذا وعد السماء باذنه تعالي.
* نواصل حديث العشق عن فاشر السلطان الاستاذ عثمان يوسف كبر كان واليا لفاشر السلطان …كان واليا حاكما يعرف ادق تفاصيل اخبار الفاشر في شمال دارفور حتي كتم والكومة وسرف عمرة ومليط
السريف …الطينة …ياخ كبر ده كان لافي شمال دارفور دي شبر شبر بكراع كديس و بطائرة الامم المتحدة…ولاول مرة اري ان الامم المتحدة تعمل بصدق
بالطبع لا تفوت علي اهدافهم الاخري ولكن للامانة قدمت عمل كبير وخدمت هناك علي عهد كبر خدمة محترمة خاصة في مجال الطيران ونقل انسان دارفور من الفاشر الي كل المحليات هناك والخرطوم ايضا …
* عثمان كبر كانت مهنته اصلا استاذ عمل بالتدريس وتنقل في الولاية كثيرا وهذا سر المامه بها
اذا دخلت (طيرة) جديدة الفاشر قبل نزولها الارض كان كبر يأخذ بها خبرا …لله دره من (خبير امني) عجيب… وصنع كبر شبكة من شباب الفاشر واهله جعلهم حوله طوال ساعات اليوم في القصر الخاص به والذي يسكنه .
* كبر كان يمثل حكومة المركز خير تمثيل لذا كانت الحكومة تزوره باستمرار وتبقي معه ليلة ليلتين يستمتعون بحياة السلاطين اي نعم هم رؤساء لكنهم يعشقون حياة السلاطين وكبر سلطان بمعني المسمي والمضمون .
* حضرت اكثر من زيارة لحكومة المركز للفاشر لافتتاح بعض المنشأت التي كانت تقوم بها حكومة الولاية …لكنها كانت زيارات لعدد من الاهداف منها الراحة والاستجمام وتفقد الاحوال ….ياخ الفاشر في عهد عثمان كبر مريحة كيف !!…انسان الفاشر لم يستمتع بجمال الفاشر الا علي عهد كبر سنأتي في احدي الحلقات لنتحدث عن القصر السلطاني لكبر ومكوناته وامكانياته وحتي طيوره وحيواناته التي بالقصر.
* من محليات الفاشر التي كنا نرسل لها اتياما لاستخراج الرقم الوطني …ام كدادة ..المالحة..دار السلام …كبكابية واللعيت …الواحة …طويلة كرنوي ..امبرو وطويشة….تقريبا اصلا شمال دارفور فيها (18) محلية ….فيها محليات من القلناها دي مرات نجهز الحملة والتيم يكون جاهز ونتوقف لانه
بتجينا اخبار انه الامن فيها كتم …ونطلب من اهلها يصلونا في الفاشر المركز الرئيس للسجل المدني لاستخراج مستنداتهم وفق الاجراءات المطلوبة …ناس دارفور يعشقون السجل المدني لانه شامل شهادة ميلاد وقيد مدني وجنسية يعني مستند اثبات لهوية الفرد كاملا.
* شباب دارفور في السجل المدني لا يخافون الموت كانوا يتدافعون للمأموريات لخدمة اهلهم في بقية المحليات ولا يهابون وعورة الطريق وقطاع الطرق …لكن (بعض) المعتمدبن علي عهد كبر يستغلون المواطن كانوا يطلبون منا اتياما لاستخراج الرقم الوطني لاهلهم هناك …توفيرا لهم من السفر للفاشر وهو مكلف جدا ومن نواحي ودوافع امنية اخري …كانوا يفرضون رسوما علي الرقم بحجة مقابلة تكلفة اعاشة الوفد وهذا غير صحيح لان الوفد غير مكلف لانهم اصلا من اهل المنطقة كنا نختارهم هكذا …لكنا كنا نعلن للمواطن ان الرقم الوطني مجانا وعليه ألا يدفع فلسا لاي احد لانه قرار دولة …حتي الحافز الذي يدفع لافراد الشرطة لجهودهم التي يبذلونها وتشجيعا لهم يجب ان تدفعه المحليات من ميزانية المحلية الموجودة سلفا….لكن للاسف (بعضهم) لا يفعلون …وهذه مسئوليتهم .
* ليس هذا مربط حديث الوهج وحلقات فاشر السلطان بقدر ما ان الفاشر مدينة عظيمة باهلها ومحلياتها وغناها وعفة اهلها وبساطتهم ….في الفاشر لا اترك اي مناسبة اجتماعية الا وشاركت فيها ومعي المساعد عبد العزيز لانه يعرف اهل الفاشر فكنت اجد الاحترام والتقدير … كانوا جلوسهم ارضا في المناسبات ولكنهم يحلفون علي الجلوس علي المقاعد الوثيرة ولكن كنت ازيد قسما عليهم ان اجلس ارضا معهم .
سطر فوق العادة :
جميلة الفاشر …جميلة باهلها وانسانها الطيب …الفاشر من يعكر صفوها هم حثالة مجتمعاتها من شبابها في دولالغرب …والمتنطعين المدعين منهم ….و عصابات النهب المسلح هم اليات خميرة العكننة امثال ال دقلو الذين لم يقرأوا ولم يكتبوا…..ولم يقرأوا التاريخ يوما….الفاشر يوم يدخلها عيسي (المسيخ) يتقلب كيانها الامني واستقرارها ..سيأتي الحديث عن شيطنته للاحوال فيها..
(ان قدر لنا نعود)
