د . حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..المجلس الطبي السوداني السادي..!!
د . حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..المجلس الطبي السوداني السادي..!!
في اولي تجاربھ بعد و اثناء الحرب يسجل هذا المجلس فشلا استراتيجيا خطيرا ..مستخدما كل مفاھيم (السادية) التي علي الارض لتعذيب اكثر من ثلاثة الف خريج من كليات الطب المختلفة الذين جلسوا لامتحان التسجيل النھائي لممارسة مھنة الطب في كل زمان واي مكان .
* لم يكن المجلس موفقا ھذھ المرة في الامتحان الذي وضعھ لخريجي الطب للحصول علي شھادة التسجيل الدائم حتي يصبح الخريج طبيبا عموميا ليمارس مھنة الطب بعد اداء الخدمة الإلزامية والامتياز.
* في داخل السودان وخارجھ جلس اليوم السبت الموافق ١٧ اغسطس من العام ٢٠٢٤م حوالي (٣٠٠٠) خريج من مدارس وكليات الطب البشري من أعوام سبقت لم يتمكنوا من أداء ھذا الامتحان للظروف التي مرت وتمر
بھا البلاد وھي ظروف الحرب اللعينة المعروفة …جلسوا لامتحان المجلس الطبي الذي وضع لھم امتحانات لم يعرفوھا من قبل وليست المتفق عليھا في قالبھا المعتاد منذ ان بدأت امتحانات المجلس ھذا..للتسجيل المؤقت والدائم.
* في الوقت الذي كان يجب علي المجلس ان يراعي ظروف الخريجين وظروف اھلھم وزويھم وظروف البلد بان يوضع الامتحان من المتفق عليھ لمقرر معين
ويبسطھ اكثر لا …جاءھم بامتحان معقد وشائك وملي بروح (التشفي) و(السادية) و(التعذيب) فاخرجھم من قاعات الامتحان فاقدين الامل في النجاح تماما لصعوبة الامتحان وغرابتھ من المتفق عليھ سلفا.
* من باللھ عليكم ھذا العبقري الذي اجتھد دون ترو ولا فھم يجعلھ يقدر فيھ ظروف الخريجين الذين وصلوا لمراكز الامتحان في ظروف صعبة ومعقدة للغاية سواء مراكز داخلية أو خارجية ومصاريف كثيرة حيث يدفع
الخريج خمسين ألف ج سوداني ومراكز الخارج تحديدا في المملكة العربية السعودية كمركز الرسوم اكثر من ستمائة ريال ناھيك من معاناة بعض الخريجين قدموا للامتحان من بريطانيا سفرا لاكثر من ٢٠ ساعة عبر
ايطاليا وقادمون في الداخل من ولايات كلھا حروب جلسوا للامتحان من مراكز الايواءات طامعين في امتحان عادل حسب ما ھو معمول بھ سلفا ليتقدموا لوظيفة في المجال داخليا وخارجيا لسد حاجة اسرھم التي انتظرتھم زمنا خاصة في ھذھ الظروف الصعبة وإنقاذ حياتھم الصعبة التي تعيشها منذ الاسر.
* لم يتوفق من اختار امتحان ھذا العام للخريجين في كليات الطب من جميع النواحي خاصة الاقتصادية ومن ناحية ظروف الحرب كان من الافضل ان يراعي كل الظروف ھذھ اقلاھا ان يحدث معلومة يطلع عليھا
الممتحنون وعلي متريال الامتحان المقترح ولھ ما شاء أن يأتي بأي أسئلة طالما حدد لھم المتريال….لكن أن تكون المادة محددة ويجتهد الممتحنين في الاطلاع عليھا وداخل الامتحان يتفاجئون بغيرھا فھذھ ھي السادية التي نعني ونقصد.
* بالتأكيد ليست مشكلتنا ان الامتحان جاء صعبا انما المشكلة تكمن في عدم وجود متريال واضحة متفق عليھا سلفا…مثلا كل الامتحانات في أمريكا زي الاستب (step) وبريطانيا زي البلاب (plab) عندھا مقررات وكتب معروفة بتتوضع عليھا الامتحانات .
* بالطبع دھ اول امتحان يعقد بعد الحرب اي بعد ١٧ شھرا تقريبا في مراكز متعددة داخليا كانت في بورتسودان، عطبرة،الابيض، كوستي، دنقلا…اما مراكز خارج السودان كانت في السعودية ، مسقط، الامارات،
وقطر ومصر …بدأ اليوم في كل المراكز …. وحتي العام (٢٠٢٣) كان الامتحان يتم ويوضع بنظام (multiple choice) لكن ھذھ المرة تغير لصورة شبھ تعجيزية مما جعل الممتحنون يخرجون في حالة غضب مربوطة باليأس وفقدان الأمل في النجاح ليسودوا صفحات
الاسافير علي المستويات جميعھا بتعليقات تنم انھم غير راضون علي ھذھ الفوضي وھذا العبث الذي لازم امتحان ھذا العام… عام الحرب صاحب الخصوصية في كل شئ.
* حقيقة ان كان لابد من اھمية وقفة مع الممتحنيين في ھذا الامر.. نري انھ يجب محاسبة لجنة الامتحانات بالمجلس الطبي او كل من لھ صلة بھذا الامر لعدم التزامھم بطريقة الامتحان المعتاد الذي الفھ كل
الممتحنيين من كل عام ..لذا اري إشراك وزير الصحة في ھذا الخطأ بحكم تخصص وزارتھ في ذات شأن المجلس لإيجاد طريقة وسطية لحل المشكلة بتخفيض درجة النجاح عن المعروف عنھ في المرات السابقات..يعني تشكيل لجان رأفة في التصحيح النھائي.
سطر فوق العادة:
بعض التعليقات التي وردت في مواقع التواصل مفادها أن ھناك غضب جم حيث ذھب احد الممتحنيين بالتعليق
الواضح أن المجلس الطبي يقصد من ذلك (الجباية وتحقيق أرباح من إعادة الامتحان برسوب الممتحنيين ).. تعليقي عليھ لا اعتقد …واللھ جد.
(ان قدر لنا نعود)