مقالات

د .حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..الفريق دكتور .. دفاع مدني..!!

د .حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..الفريق دكتور .. دفاع مدني..!!

 

سبق ان ورد في وهج الكلم حديث طويل عن دور شرطة الدفاع المدني وكيف انه كان دور عظيم وكبير …في معركة الكرامة.

* الذي يعجبني في شرطة الدفاع المدني (العلمية) المتبعة في تنفيذ وتحقيق الهدف بسلاسة وهدوء وكيف انهم وطنيون يضحون بحياتهم لانقاذ شخص طالب للاغاثة والنجدة دون مراقبة ومتابعة من احد.

* منتهي مفاهيم المهنية الراقية خاصة وان كثيرين من شرائح المجتمع السوداني تحديدا يجهلون ويتجاهلون دورهم العظيم هذا الا عندما (صاروا شرطيين كاملي الدسم) لله درهم من قوة شرطية منضبطة.

* نجاح اي مؤسسة ايا كان نشاطها لا يمكن ان يكون من فراغ الا اذا كان وراءه قائد او مدير اجتمعت فيه مواصفات القيادة وجودة الادارة …وهذا الذي ظهر واضحا في هيئة الدفاع المدني..

* الفريق دكتور عثمان العطا الذي يظن بعض الناس انه شقيق الفريق اول ركن ياسر العطا القائد الفذ المعروف في ميادين معركة الكرامة فلا تجمعهما الا فنيات القيادة والريادة..لله درهما فكلاهما خاضا معركة الكرامة بجدارة وامتياز وكل قي تخصصه .

* دكتور عثمان نال من الخبرات في عمل الدفاع المدني ما جعله خبيرا دوليا لا يشق له غبار…وصار ممثلا دوليا للسودان في كل المحافل العلمية المختصة في مجال وحقل الدفاع المدني ..ومتحدثا بخبرات متراكمة عن دور الدفاع المدني في السودان الذي توسعت دائرة تخصصه بفضل جهود هذا الرجل واخرين من الضباط وضباط الصف والجنود حتي تميزت عالميا بمساهماتها في العمل خلال معركة الكرامة داعمة بسخاء جنود المعركة واكمال مهامهم الميدانية الاخري.

* زمان كانت شرطة الدفاع المدني تعرف بالمطافي ويعرفها الناس انها المختصة في اطفاء الحرائق فقط ولكن تطورت وبلغت العالمية بفضل جهود قادتها الذين اخرهم الفريق دكتور عثمان عطا الرجل الخلوق المهذب الهادي الذس يتعامل بفهم… (لكل مقام مقال) فهو يعرف متي يكون حاسما ومتي يكون هادئا كالذي يخرج طفلا من قاع البئر حيا …فغيره دون خبرة وتوجيه لقوته يموت الطفل وتموت الرسالة والهدف والرؤية.

* لا ينكر دور الدفاع المدني
وعظمته في معركة الكرامة الا جاحد وناكر للجميل …وهذا لا يقاس علي رأيه …لان الدفاع المدني الان يمثله خير تمثيل سعادة الفريق دكتور عثمان عطا
وهو العامل علي تماسكه وقوته وهيبته… اذا لماذا لا نجدد لعثمان اكثر واكثر وان بلغ ال(65) وهو عمر الزهور والورد في هذا الزمن الذي ما عاد فيه العمر مشكلة طالما
الحركة والسكون بيد الله وهناك طاقة وحيوية ودماغ تخطط وتضع الاستراتيجيات وتنفذ.

* قرأت اكثر من مقال للاستاذ محمد عثمان الرضي عن الشرطة منذ ان كان السيد خالد حسان مديرا عاما لها كل المقالات التي كتبها كانت قادحة في حق الشرطة وليست ملتزمة بالانضباط الصحفي وفق قوانينه التي تعلمناها قبل ان نخوض في بحورها ..فالصحافة منطق ودراية وعالم العسكر يختلف عن عالم الملكية فلكل منهما اشياءه ….لكن اشتميت في مقال الاستاذ الرضي رائحة العنصرية البغيضة وخطاب الكراهية غير المبرر بان يجدد للفريق د عثمان عطا والفريق عبد المنعم عبد القيوم اعتقد بتاع مالية الشرطة اذا كان يقصده دون ان يجدد لفريق مدير الجمارك السابق لوصوله السن القانونية واعتياره من دارفور …هذا منطق مرفوض فلكل حالة شأنها وخصوصيتها استاذ الرضي….التزم جانب الحياد واحترام قوانين كل القوات فدخولك في ما لا يعنيك يدخلك في ما لا يرضيك .

* سطر فوق العادة :

حتي اللحظة لا اعرف سر غضب الاستاذ محمد عثمان الرضي من الشرطة تحديدا وتركيزه عليها.في كتاباته ..حتي ظننت ان محمدا احد ضباط كشف (2020) الذين فصلوا من الشرطة تعسفا و(تعسفيا).. وينتظرون قرارات مدير عام قوات الشرطة والسيد وزير الداخلية..بشأنهم لكنهم منضبطين حتي اللحظة اخي محمد عثمان ولم يقضبوا كما تغضب انت كثيرا …(الحاصل شنو؟)….(ما يكونوا اتلوموا معاك)
(ان قدر لنا نعود)

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى