د . حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..الشعب احترمك يا ابو نمو..!!
د . حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..الشعب احترمك يا ابو نمو..!!
تستحق الاحترام الاخ الوزير محمد بشير ابو نمو رئيس وفد و(رفض) تفاوض منبر جدة….لانك احترمت اكثر من خمسة واربعين مليون مواطن سوداني وحافظت علي
كرامتھم الصلبة وقرارك الذي أثلج صدور السودانيين يوم ان قررت قفل غطاء قلمك دون ان يسيل حبرا في خيانة وطن سطرا وتوقيعا…لاجل وطن عظيم لا يستحق ان يمثلھ الا من ھم علي شاكلتك واخلاقك وفھمك ووطنيتك.
* شكرا (ابو نمو) فقد حققت ھدفا استراتيجيا تاريخيا لصالح شعب كامل تعلقت قلوبھم في سماء طائركم الذي اقلكم لجدة..والسؤال الحائر ماذا سيفعل الوفد وما سيقول وماذا سيحقق ولم يخب ظنھ فيكم فقد
مثلتمونھ خير تمثيل ولم تمثلوا بھ..
* اعدتم للسودان كرامتھ وعزتھ وقوتھ وسيادتھ بوقفتكم ھذھ وموقفكم الشجاع ھذا فاثيتم نعم السودانيون انتم.
* لقد اكتشفتم النوايا الحقيقية للامريكان من اسباب ودوافع نقل المفاوضات من جدة لسويسرا لإلغاء منبر جدة وتبرئة ساحات الدعم السريع من كل جرائمھ والتزاماتھ في منبر جدة لاجل تنفيذ خطة (ب)بعد ان خابت خطتھم (ا) في الحرب.
* ان وفدكم يا سعادة الوزير استحق الاحترام من كل الشعب السوداني وسجل لكم في تاريخھ باسطر من دماء الشھداء انكم قد كشفتم خداع الامريكان باصرارھم علي ذھابكم لجنيف لتخليص الامارات داعمة وممولة حرب
السودان بمالھا ومال السودان نفسھ ارادوا تخليصھا من كل مسئولية قانونية وشكاوي السودانيين في مجلس الامن والمحاكم الدولية لسوء صنيعھا وجرائمھا التي ارتكبتھا في حق الشعب السوداني والسودان الوطن العظيم .
* حين كتبت عن عودة خطاب السيادة كنت اعرف جيدا انكم قادمون لاكمال ما ابتدرھ سعادة الفريق مالك عقار حين قال لا تفاوض مع الاوباش …قالھا بصوت قوي ولعلمي انھ الخطاب الاول الذي اعاد للسودان ھيبتھ من يومھا ليأتي خطاب البرھان (مدبلا)لھ يوم ان رفض
الذھاب للوفد الامريكي بمطار بورتسودان واقامة اللقاء ھناك وقبلھا يوم ان زجر وزير الخارجية الامريكي في محادثتھ اللئيمة تلك واظنكم تعرفونھا ..ويوم ان قال لھم اذا اردتم ان نذھب لجنيف نحن نحب السلام لكن
اذھبوا انتم جدة اولا لمقابلة جنرالات الجيش ھناك يطلعونكم علي مطلوباتھم وشروط ذھابھم لھناك وكان يقصد ان يلقنھم درسا بان يقول لھم لماذا جنيف وانتم لم تنفذوا مع من تساندون جندا واحدا من اجندة جدة التي التزمتم بھا.
* كان البرھان يعلم تماما انھم لن يفعلوا الا ل(دردقة)وفد حكومة السودان لجنيف دون محاور جدة لانھا ليست في صالحھم ولا في صالح (دلوعتھم) المدللھ الامارات
ودعمھم السريع الذي ارادوا بھ مسح السودان من علي خريطة العالم باياد خائنة من ابنائھ الخارجين عن مفاھيم الوطنية ولكن خاب ظنھم .
* ليأتي قراركم القاتل المميت لھم عبر خطاب السيادة الخاص برفضكم الذھاب لجنيف الا واجندة اتفاقية جدة ماثلة للتنفيذ الفوري امامكم وقد رأت النور…لقد اعدتم سيادة وطن ارادوا سلبھا ولكن كنتم لھم كشوكة حوت.
* وفد قوي يمثل وطن قوي ورئيس وفد لم يذھب بثوبھ الحزبي ولا بانتمائھ القبلي ولا حتي بعمقھ الاثني بقدر ما ذھب بشجاعتھ ووطنيتھ السودانية الخالصة لوطنھ السودان فاثبت للعالم اننا لا نخاف تھديدكم ولن نخف بعد ھذا من تھديدكم ولا غضبكم ولا وعيدكم.
* شكرا لانكم برفضكم ھذا ارحتم شعبا كاملا من عودة مليشيا الدعم (الصريع) للمسرح مرة اخري فكانوا باجندتھم يتوقعون قبولكم لھدنة ليلتقط بھا الدعم الصريع انفاسة من كثرة ھزائمھ وسحقھ في كل المعارك
التي خاضھا وعبر خبثھم يمررون لھ الاسلحة والزخائر والمؤن تحت غطاء المساعدات الانسانية كما فعلوا اكثر من مرة في اكثر من ھدنة سمح لھم بھا الجيش ولكن انتم من قلتم لھم كفي (استھبالا) و(استعباطا) فقد انتھت الھدنة وخلصت الاقامة يا دعامة .
* ومن خلال ھذا القرار الحكيم الصائب الذي اخافھم وانتم تعلمون ان الامريكان لا يخافون الحكومات ولكن يخافون الشعوب وانتم كنتم الشعوب.
* انصحوا الجيش بتقوية صفوفھ ورفع درجات ثقة الشعب فيھ ودمج كل القوات المشتركة معھ وتحت مظلتھ بفھم جيش واحد شعب واحد تحت عقيدة قتالة واحدة ووطنية لا تتجزأ …عليكم بطرد الاوباش من منازل المواطنين بالقوة وقتلھم وسحقھم لانھم قتلوا وسحقوا واغتصبوا ونھبوا وسرقوا فاستحقوا العذاب من اللھ.
* شكرا محمد بشير الاستاذ الكبير الوزير…شكرا علي حسن صنيعكم ھناك وشكرا لوفدك الواعي الوطني الصاحي الحريص.
* سطر فوق العادة: استغرب في اصل الفكرة للتفاوض فھو سلام اريد بھ باطل …لن ياتي التفاوض الا بعودة الدعم الصريع بعد ان كاد يزول نھائيا بواسطة جيش وشعب وھذا اجمل مافي معركة الكرامة ھذا التكاتف
والتلاحم ..ولذا علي الحكومة الرفض لفكرة التفاوض فواللھ ليس فيھ خيرا مع ھؤلاء الاوباش …سارعوا لتنفيذ اتفاقيات روسيا الصين ايران تركيا فواللھ تفلحوا…ان اردتم الراحة النفسية فعليكم بخونة السودان في الداخل… واللھ جد.
(ان قدر لنا نعود)