مقالات

د .حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..السعودية ..اصدق الدول جارة ..!!

د .حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..السعودية ..اصدق الدول جارة ..!!

 

 

مهما حدث ويحدث تبقي المملكة العربية السعودية اصدق دول الجوار محبة وصدقا فعلا وقولا مع السودان …وفاء واخاء
دون زييف ودون من ولا اذي …انها محبة الاخوان المتجزرة التي لا تلين ولا تهن ولا تضعف.

* حرب السودان كشفت معادن الاخوان واوضحت من الحبيب ومن العدو الحاقد المتربص بالاذي للسودان …تظل السعودية بلد الاسلام وبلد الرسول عليه افضل الصلاة والسلام هي اصدق الدول التي لا يمكن ان يقال عنها الا انها بلد الوفاء الصادق لاهل السودان

* السعودية التي غيرت ضوابط القوانيين الهجرية القوية المعروفة عالميا بثباتها ومتانتها وعزتها وكبريائها من اجل الحق غيرتها لاهل السودان احتواءا لاهل السودان وحفظهم واستقبالهم خير استقبال دون ان تحسسهم لحظة باي هوان وزلة وضعف بل كانت لهم دولة الملاذ عند المحن والضيق والشدة….انه منتهي الوفاء والصدق والاخاء والجيرة الحقة التي تبددت في كل دول العالم في اول امتحان للمحن مر به السودان كانت المملكة عند حسن الظن بها دوما .

* في الوقت الذي قفلت كل دول الجوار باستثناء اريتريا حدودها كانت السعودية هي التي فتحت ازرعها مشرعة ان حبابكم اهل السودان حللتم اهلا ونزلتم سهلا
وفرت كل سبل الحياة الكريمة لكل قادم اليها من السودان طالبا الامن والامان والصحة والتعليم مثله مثل اي مواطن سعودي …فتحت لهم مدارسها ومشافيها بل شاركتهم مدارسها الخاصة لبقدموا مناهجهم دون تدخل ودون قيود ولا حتي ادني شروط بل بكل نفس راضية وقلب طيب ورضاء نفس صادقة لانها صادقة النوايا وحافظة للجميل غير ناكرة له كما فعلت دول جارة كنا نحسن بها الظن عقدت وقفلت وتكبرت وتجبرت ومنعت اهل السودان عندما جاءوها في وقت الحاجة .

* السعودية حفظها الله وحفظ شعبها وحكومتها وارضها كانت الملاذ عند المحن لم تحسسنا لحظة اننا اتيناها منكسرين من ويلات حربنا المصنوعة الطامعة في خيرنا وثرواتنا …فكانت وقفتها لا لطمع فينا ولا لحاجة لها لدينا بل وقفتها كانت من القلب الصادق قلب المحبة المبنية علي حق الجيرة والوفاء ورد الجميل …سعودية الخير والعز والشموخ .

* وجدنا في السعودية كل الخير وكل العز وجدنا صدق النوايا ومعني الاخاء ….شعب وحكومة
وارض استقبلتنا واحسنت استقبالنا….ولم نشعر باننا غرباء ولا حتي دخلاء بل اشعرتنا باننا في بلدنا السودان نشعر بكل اصناف الارتياح النفسي والمادي والاجتماعي ولم نجد في عيونهم نظرة الشفقة لما حدث لنا بل نظرتهم كلها نظرة محبة وتشجيع وسؤال عن حالنا والاطمئنان علي اوضاعنا هنا وهناك ….ازيك يازول كيفك يازول يا هلا بيك ويا مرحبا وسهلا….لله درهم انها اقوي لحظات فرز معادن البشر والشعوب كانت السعودية صاحبة معادن الدهب والفولاز من العيار البشري الثمين من صغيرهم وحتي شيخهم في المساجد والطرق والمحلات التجارية حفظت لنا كرامتنا وحفظت لنا تاريخنا وكرمنا ووفاءنا ومحبتنا لها دوما.

* نشعر بالارتياح والراحة حتي انستنا ماساتنا وحربنا اللعينة في السودان وظروفنا القاسية التي نمر بها اليوم والتي لن ننساها ونحن عائدون بدفعهم ومساندتهم لنا اكثر عزة وقوة باذن الله الواحد الاحد …بالله عليكم اي شعب هذا واي حكومة هذه ؟ عند الله جزاهم وعند الله اجرهم وثوابهم ….لن ننسي وقفتك هذه ايتها الحكومة الراشدة الواعية انت …لن ننسي كل جميل فعلتوه فينا ولن ننكر لكم وفاء بادلتمونا اياه يوم يقف الناس للحساب امام رب عادل حكم يوم يقف الناس امامه للحساب يوم لا ظل الا ظله .

* سنقف مع السعودية بكل ما نملك من خير وعزة لانها تستحق وقلت لكثير من اخوتي السعوديين الذين تربطني بهم علاقات صدق ومحبة البروف العالم عبد العزيز بن صقر الغامدي رئيس جامعة نايف السابق والدكتور عبد الرحمن بن حسن ال شيح والدكتور عبد الرحمن السجدي العتيبي وغيرهم كثيرون اخوتي وعزوتي هنا بالمملكة في لقائي بهم اننا بارواحنا معكم دفاعا عن ارض الحرمين وتطورها وتقدمها وازدهارها وهي التي وصلت الي مصاف الدول العظيمة تطورا وتقدما ونماءا وستصل باذن الله الي قيادة الامة العربية جمعاء بكل كبرياء وقوة وحق يكفله لها كل قوانيين العالم انها الاحق بذلك .

سطر فوق العادة :
لا نملك للسعودية من شئ نقدمه لها غبر الدعاء بان يبارك الله لها في عزها وخيرها وامنها وسلامة نواياها….السعودية يا اخوتي محصنة بدعوات الانبياء والرسل والاوفياء الذين يعرفون قيمتها وطيب معدن انسانها ….حفظ الله ملكها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان الرجل القوي الامين (MBS)
الذي اثبت للعالم انه الرجل الفلتة الذي لا يهاب في الحق لومة لائم المتحدث بلغة كل العالم اقناعا ورصانة وحكمة وتوازنا….لله دره من شاب ينتظره المستقبل وقد طفر بالمملكة اعمارا وتطورا وتقدما

ونهضة واستقرارا وحفظ ماء وجه شعبه وعزهم واكرمهم بل اكرم حتي ضيوفهم من كل دول العالم ووفر لهم رفاهيتهم وعزهم وكبرياهم فلم يعد السعودي ذلك السعودي الذي كان يظن به الناس غير حقيقة بل صار السعودي النموذج في مفاهيم الانسانية والشهامة والرجولة علي مستوي انسان العالم ذلكم السعودي العالم والخبير المتعلم الضابط والاداري الفاهم الواعي المدرك لمفاهيم الاخاء والوفاء والعزة والكرامة ….لله درهم فقد ازهلوني حقيقة ومهما كتبت وسأكتب لن افيهم حقهم فعند الله جزاهم ونصرتهم ووصولهم للغاية والهدف الذي يعملون له بكل صمت وادب واحترام للاخرين دون تكبر ودون عجرفة او (قلة ادب) حاشا لله ..يا شعب يا سعودي ويا حكومة ابشروا اني احبكم في الله خالصا صادقا لقد اكرمتونا وكفي.

(ان قدر لنا نعود)

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى