د. حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..الدبلوماسية ..الاعلام وهؤلاء..!!
د. حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..الدبلوماسية ..الاعلام وهؤلاء..!!
الشئ الذي يفرح جدا …انه رغم الظروف الصعبة والاستهداف القاتل الذي مرت به وزارة الخارجية ابان حكم القحاتة والهوان الذي لحق بها علي عهد مريم الصادق…والحبوبة النايمة ديمة ما بعرف ما اسمها…ما زالت دبلوماسية السودان بخير …ومازال فيها من الوطنيين الخلص ما يزيد الرحمن ويثبته في القلب ويسعد الروح …حقيقي .
في الفترة الاخيرة ومنذ انطلاق الاستاذ الحارث الذي صال وجال واحدث اثرا علم به كل العالم ان السودان ليست دولة هوان انما دولة سيادة وشعبها شعب عزيز….وان الدعامة عصابات نهب وقتل واغتصاب .
* انطلق السفراء كل في اتجاه من موقع الدولة التي يعمل بها سفيرا وبمساندة الجاليات الوطنية الصادقة التي لعبت هي الاخري دورا عظيما في لفت نظر العالم حول جرائم الجنجويد في السودان وتحديدا دارفور التي شهدت تصفيات عرقية …بل سعي السفراء لتجريم المليشيا بالادلة القاطعة والدامغة انها ارهابية وطالبت العالم لادانتها
واعتبارها جماعات ارهابية مارست اسوأ انواع العنف والاضطهاد ضد الشعب السوداني المسالم وانها جماعات ارهابية مدعومة من دولة الامارات العربية .
* هذا الدور الدبلوماسي الايجابي
اكسب السودان مواقف ايجابية تصب في صالحه…شكرا وزير الخارجية شكرا كل سفرلء السودان بدول العالم …رغم غضبي علي احد السفراء الذي تحدث عن الهدنة وقال السودان لا يرفضها…ونسي ان الشعب رفضها …ولم يكن مطلوبا منه التحدث حولها ولكن المطلوب تجريم مليشيا الدعم السريع
وتوضيح موقف السودان من معركة الكرامة…وانه مستمر فيها لحسمها لصالح الشعب السوداني.
* الاعلام لاول مرة في تاريخ السودان يقف وقفة اعلامية بمفاهيم استراتيجية علي مستوي رسمي وخاص افراد..
استطاع الاعلام ان يوصل رسالته
ومازال يدفع بها حتي علم العالم الحقبقة ..تخصص الاعلام تخصصا رسميا في معركة الكرامة مما كان له الاثر الكبير في نجاح كثير من المعارك وتحقيق الانتصارات ورفع الروح المعنوية للقوات باختلافها.
* يجب حصرهم وجمعهم وتكريمهم….عند نهاية المعركة ..المصري الذي بدأ مع بداية الحرب بلايفات في غاية الاهميةداعما للجيش ومساندا
وكثير من الاخوة في بعض الدول
حتي بعض شعب الامارات الذي كان غاضبا لسلوك شيطان العرب في دعم الجنجويد …واخرهم د يسمي محمود المحمود من دولة قطر الشقيقة…وعلي وزارة الاعلام بالبدء في حصرهم والتعرف عليهم لتكريمهم باذن الله عقب انتهاء الحرب لحسن صنيعهم فينا.
سطر فوق العادة :
ياخي السودان ما يستاهل الا كل خير….ليت كل الدول الطامعة في السودان وخيراته وثرواته..ان تأتي لذلك بالبوابة وتطلب ما تريد كنا رحبنا وقدمنا لها ما تريد برغبتنا وارادتنا وتبادلنا المصالح وكلنا نستفيد وكنا عمرنا دولنا بدل تدميرها وخرابها وقتل انسانها.
(لو قدر لنا نعود)
