د. حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..التميز الشرطي..!!

د. حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..التميز الشرطي..!!
حين نكتب في الوهج ايا كانت كتابتنا نقدا ايجابيا او هداما او مدحا….لا نخاف احد ولا ننتظر عطية اخر…..فقط نكتب لله والوطن لاننا نخاف الله في الذي نكتب .
* وحين نكتب في الشرطة نقدا نحسب انه نقدا طيبا في حق من نكتب عنهم….ينبري لما نكتب من النشطاء في الاسافير الذين يشعلون البخور بمكاتب اسيادهم وسادة نعمتهم….ينبرون دفاعا كاذبا مخجلا حتي للشخص الذي يدافعون عنه ….لكنه مسكين يجاريهم جبرا للخواطر رغم قناعته انهم ابواق اصوات مزعجة لا تفيد كثيرا ولا تقدم المطلوب .
* سبحان الله كل يوم يمر علي الانسان بكتشف فيه ..ان هناك خللا اجتماعيا كبيرا في تركيبة مجتمعنا البشري السوداني.
* جميل في مفاهيم العقل السوي ان تجد من ينصحك بما يفيدك وان يهدي اليك عيوبك لا من يخفيها عنك لتكبر حجما وتعقيدا ويصعب حلها وتوديك الخور و(تركبك التونسية).
* الغريبة طبيعة البشر جبلت علي محبة المدح وان لم يكن بحق…وتكره النقد وان كان بحق …هكذا هي طبيعة البشر ..ونادر ما تجد في وسط البشر من يتقبل النقد بصدر رحب …بل الغالب من يتلقونه بالعداء السافر والكراهية والاذية والمحاربة الخائبة بالباطل.
* الشرطة قدرها انها تعمل بالمكشوف ولا عمل لها خفي لانها تتعامل مع البشر فاينما وجد البشر وجدت الشرطة ولا تستقيم حياة الناس دون شرطة ولكن اكثر الناس لا يعلمون .
* ومن اخصب المواد الاعلامية والصحفية والتي يحبها الاعلاميون والصحفيون هي التي تتعلق بعمل الشرطة ففيها كثير من الاثارة والمتعة …ودافعية المتابعة لان الشرطة تدافع وترد وتستجيب لذا تجد الاعلام لا هم له غير ان يتابع اخبار الشرطة من جريمة وفساد وانجاز .
* حين اكتب عن الشرطة اعلم انها قبيلتي وعصبي واكتب عنها من باب حرصي الشديد علي ما تقدمه من دور عظيم دون من ولا اذي….بل من باب الحياد والتقويم والتقييم…لا من باب شماتة ولا من باب تقليل او تكسير مقاديف لشخص بعينه…بل من باب المحبة بجبروت العصبية المهنية …اللهم لا تلمني فيما تملك ولا املك…انه الميل القلبي.
* لا يهمني من يكون مديرها او من هو نائبه لايماني ان المدير والنائب ما هما الا رموز فقط ربما امكانياتهما لا تزيد عن امكانيات وخبرات اخرين معهم ولكنها ارزاق المناصب تسوقها الاقدار لهذا دون ذلك….والدليل ان كثيرا من مدراء شرطيين تبواوا مناصب ليس هم احق بها من غيرهم في الشرطة ….وقد يقع خللا احيانا في وسط العمل الشرطي في فترة قيادتهم يدفع ثمنه من يأتون بعدهم وان كانوا هم ذاتهم علي شاكلة من قبلهم تظل المشاكل باقية لا تبارح مكانها الي ان يأتي من هو اكثر كفاءة فيحلها ولكن يكون المتضررين كثر وقد لحق بهم الضرر واسكنهم المقابر وعند الله تجتمع الخصوم.
* قصدت اقول دعونا نكتب ونبصر ونمدح ونقدح ونقيم ونقوم ….لاجل الصالح العام في كل المراحل لتبقي الشرطة قوية معافية سليمة لا تشوبها شائبة تضر بتاريخها العظيم .
سطر فوق العادة :
اعجبني التقرير الرائع الوافي الكافي الذي قدمه مدير شرطة ولاية الخرطوم …الفريق الدكتور سراج منصور ….ولكن لا يعني رضائي عنه جنائيا انه ذات رضائي عنه اعلاميا .
ساتناول التقرير في وهج لاحق بالتحليل والنقد موضحا اماكن الخلل التي وردت فيه …دون ان ينتبه اليها لا اعلام الولاية ولا الرئاسة ولا اعلام التلفزيون الذي بثه….(ياخ ديل دايرين يمشوا اي شئ وخلاص) مع ان فرص التجويد والابداع فيه كانت واردة جدا وممكنة…ولكن…
(ان قدر لنا نعود)




