د. حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..ابداعات شرطية في ولاية الخرطوم..!!

د. حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..ابداعات شرطية في ولاية الخرطوم..!!
الشرطة السودانية لن تخزل شعبها يوما باذن الله ….تعمل بفهم القسم الغليظ …حتي لو ادي ذلك للمجاذفة بحياتي…
* مجهود كبير وعظيم ومقدر الذي تقوم به شرطة ولاية الخرطوم منذ اندلاع الحرب وحتي اللحظة لم تغب لحظة يوما من ايام معركة الكرامة تقاتل جنبا الي جنب مع اخوتها في معركة الكرامة في الجيش كله وتقدم الشهداء في اعلي الرتب حتي رتبة الفريق وهي دلالة واضحة لوجودها في اعلي وادني رتبها كله دفاعا عن الوطن والمواطن.
* وعندما تحقق النصر انتشرت بصورة مدهشة في كل الولايات الامنة والتي تحررت وفتحت اقسامها كلها في اكثر من مائة قسما واستقبلت اصحاب الحاجة اليها في مستشفياتها ومراكز الخدمات بكل ثقة في المرور والجوازات والسجل المدني والدفاع المدني الذي ابلي هو الاخير بلاءا حسنا شهد له كل العالم وفق مواصفات عالمية في العمل المهني المحترف عالميا فنالت رضاء المواطن في كل زمان ومكان .
* لكن اعداء الوطن لا ينظرون الا للنصف الفارغ من الكوب وهكذا هو حالهم ولسانهم لا ينطق بالحق يوم ان خرجوا لاهدافهم واجندتهم الخائبة يومها …حين قالوا للشرطة اين كنتي انت والجنجويد يقتلون وينهبون ويغتصبون ولا يدرون انها كانت بكل عتادها وعدادها تقدم الغالي والنفيس ليبقي الوطن والمواطن وانها لحرب. ضروس عاصية المراس والتعرف عليها.
* شرطة العمليات والاحتياطي تذود عن حمي الوطن بكل ما ملكت من قوة واستبسال حماية للوطن تؤمن ولايات الوطن الاخري دون من ولا اذي ولا تنتظر من احد جزاء ولا شكورا انها الوطنية الحقة انها اعلي درجات حب الوطن والمواطن…لله درها.
* يدهشنا ما يقوم به مدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق الدكتور سراج منصور بكل قوته مؤامنا وكاشفا لاصعب واعقد الجرائم التي تشهدها الولاية في ظروف الحرب التي فرضت علي وطن كان امنا مستقرا هادئا في ظروف قاسية وشائكة ومعقدة .
* سر الدهشة ان عادت بفضل هؤلاء الرجال الشرطة واعادت معها الامن في كل ربوع الولاية للمواطن وهو يتدفق عودة وعددا يوميا لدياره وولايته وهو امن يعلم ان من يحميه بعد الله ووجوده هي الشرطة الحبيبة….ورجال تركوا اهلهم وذويهم لاجل ان يعم الامن ارجاء الولاية….التحية لك اخي الجنرال دكتور سراج منصور والتحية عبرك لكل ضباطك وجنودك الاوفياء وعند الله الجزاء والتاريخ ليس بغافل عن ذلك وما تسطرون من تضحيات ووفاء لشعب يستحق وينتظر .
* الشرطة يا سادتي لم تنتظر قرار الانتقال لولاية الخرطوم بقرار سيادي بل كانت هناك فور تحرير الخرطوم والجزيرة واللواء عبد الاله علي احمد الذي اعاد امن ولاية الجزيرة هي الاخري بشجاعته وضباطه وجنوده في زمن معدوم فاعاد الامن لها وعاد مواطنها امنا مطمئنا.
* الشرطة يا سادتي هي صمام امان البلاد والعباد بفضل الله ونعمته ….لا ينكر جهودها الا عميل كافر بما تقدمه في صمت واخلاص ووفاء وستظل علي العهد كذلك ولا تنتظر من احد صوت شكر ولا ثناء فهذا عملها الذي ارتضته لله خالصا دون من منها ولا اذي .
* الشرطة يا سادتي حين احتفلت باعيادها لم تحتفل لاجل الاحتفال المعهود بمرور المناسبة سنويا ولكنها احتفلت لتؤكد للمواطن انها موجودة في اعلي درجات روحها المعنوية تطمينا للمواطن ودحرا وكبحا لجماح المجرمين الذين عاسوا في البلاد فسادا وجرما وجريمة ظنا منهم ان الشرطة بعيدة منهم ولكنها كانت عند اوكار الجريمة بلجانها الامنية حضورا وتطهيرا ونظافة في سكنها العشوائي ومرتزقتها الاجانب الذين فعلوا ما فعلوا فكانت الشرطة لهم بالمرصاد.
* مدير شرطة ولاية الخرطوم وهو يرفع التمام لجهات الاختصاص ومديرها العام الفريق اول امير عبد المنعم فضل ووزيرها الفريق بابكر سمرة بلغة العسكر (طبنجة نضيف)… نعم نضيف من الجريمة التي ازعجت المواطن زمنا ليس لغيابها ولكن لانشغالها بمعركة الكرامة وهي حضورا للداني والقاصي الا لعديم البصر والبصيرة من خونة الوطن الذين ارادوا بيعه بابخس الاثمان وتشويه سمعة الشرطة وتبخيس دورها الكبير لاغراض واهدف صدئة وحسابهم ات ولو بعد حين.
سطر فوق العادة :
لا نكتب عن الشرطة دفاعا فهي لا تحتاج منا دفاعا ولا سندا ولا مجاملة ولكنا نكتب من باب ان نذكر ونرد الحق لاهله ان الشرطة باقية وموجودة في كل زمان ومكان دفاعا عن الحق وليس عنها ….من الشعب الف تحية بل ترليون اشادة وحب وشكر وتقدير
لجليل اعمالها فانها ياسادتي تعمل في ظروف لا يمكن وصفها او شرحها فالحال يغني عن السؤال….ايتها الصابرة المحتسبة عند الله جزاك.
(ان قدر لنا نعود)





