د .حسن التجاني يكتب:..وهج الكلم..أوقفوا الترشيحات ونضفوا الساحات…!!

د .حسن التجاني يكتب:..وهج الكلم..أوقفوا الترشيحات ونضفوا الساحات…!!
هيصة وجوطة في حاجات ليس وقتها تماما …رئيس وزراء وما عارف تكوين حكومة …ليس كل هذا وقته المناسب ولا يمكن قبوله وليس الوقت لحكومة مدنية لان معركة الكرامة لم تنته بعد.
* اري قفل الباب لتكوين وترشيحات اي حكومة في الوقت الراهن ولا مانع من تعديل وتبديل بعض الوزراء الضعاف واستبدالهم باخرين
أقوياء لاكمال المرحلة التي تشهد
معركة عنيفة لم تنته بعد.
* السودان الان لا يحتاج الي حكومة مدنية بل استمرار الحكومة العسكرية ليست لمصلحة العسكر بقدر ما فيها مصلحة الشعب لان السودان يحتاج لقدر كبير جدا من الحسم لكثير من السيولة الأمنية التي تعيشها البلاد.
* الشعب السوداني واضح حتي اليوم لم يستفد من تجربة الحرب التي عاشها ويعيشها الان لعامين كاملين للأسف الشديد.مؤسف حقا ان يفكر الشعب الان في تشكيل حكومة مدنية لا حول لها ولاقوة غير انها ستزيد الطين بلة …اولا يجب أن يخرج الشعب من هذه المعركة نضيفا من الذين يعرفون بالجنجويد ونهائيا حتي يرتاح من هم الفوضي العبثية.
* اعلم تماما ان الشعب تقوده أحزاب هشة ضعيفة مهزومة لا تري غير مصلحتها الخاصة ولا تهمها مصلحة البلاد والعباد فقط تريد أن تحصد المال لاجل ان تعيش هي حياة الرفاهية وكأنها هي من أتت بالشعب وليس الشعب من اتي بها لمصلحة السودان.
* اري ان يؤجل اي تفكير الان في تشكيل حكومة لا تكنوقراط ولا يحزنون واعلان الحصة وطن وكيف يدافع عنه وكيف يبقي مع الابقاء علي التبديل والتغيير المستمر للوزراء حتي يأتي من هو أصلح وانفع للبلاد.
* عشان تعرف الإنسان السوداني ده الان لا يعرف مصلحته اين هي؟ .. انظر للنشاط الماكوكي لاجل ترشيح وتعيين حكومة والحرب مازالت مشتعلة ولا استبعد ان يكون هذا ايضا كمينا اخرا لافشال انتصارات الجيش وتثبيط روحهم المعنوية.
* يجب ترك كل ما هو لا يصب في حسم المعركة الان والالتفات الي مصلحة الوطن وكيف ينجو من تحالف وخبث الدول الشريرة التي لا تريد له غير ان يكون غارقا دوما في بحور دماء الحروب والتخلف والاختلاف لتحقق هي أهداف العمالة والارتزاق.
* علي السيد رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان الانطلاق بحكومة عسكرية مشكلة مبدئيا من مدنيين قلة في الوزارات ذات الطبيعة المدنية ولكنهم أقوياء فكرا وفهما وان يطمئن هو انه من سيحكم السودان بهؤلاء الرجال …ايضا النظر الي ولاة الولايات واختيارهم بفهم وطني خالص حينها سيقول الشعب كلمته مطالبا بالاستمرارية خاصة عندما يجد أمنه قد عاد وقوته توفر وحياته استقرت…وقسما لن يسألكم الشعب حينها ماذا تفعلون.
* نطالب حكومة البرهان الان بإجراء تعديلات مستمرة في عضوية المجلس السيادي والولاة والوزراء الضعاف المهزومين وتأمين البلاد وتحقيق النصر عاجلا مهما كلف الأمر…هذا هو المطلوب اليوم وليس المطلوب الانشغال بتكوين حكومة ترضيات وحكومة يختارها شخصها وليس باختيار شعبها …وبالفعل اري شخصا من زمن البشير يتم ترشيحه لرئيس مجلس الوزراء ويقولون هو
من يطالب بها ويدفع للمأجورين لتبيض صفحته الإعلامية امام الرأي العام حتي يفوز بهذا المنصب والغريبة اننا لم نراه يوما بالسودان مدافعا او مساندا الا حين تظهر الترشيحات لمجلس الوزراء تحديدا…احذروه بالله عليكم اخي الرئيس البرهان فمثله لا يصلح في مرحلة قادمة يكون فيها السودان او لا يكون ….ابعدوه وابعدوا امثاله فالذي يرشح نفسه ويدفع بعدها لمنصب …هذا احذروه بالله عليكم والا ستندموا وحمدوك تجربة مريرة مازالت مرارتها في الحلق عالقة.
* انه شبيه حمدوك عاش خارج البلاد طويلا ولا يعرف عنها شيئا…. احذروه ولا تجعلوا له بصيص امل والله موجود.
سطر فوق العادة :
استمرار العسكر في السلطة لحين الخروج من معركة الكرامة هو المخرج الوحيد لإنقاذ البلاد من التشتت والتقسيم والانهيار..
البلاد تحتاج أمن بعد الحرب مكثف وهذا لا يوفره الا العسكر وكل الناس تعرف ذلك وتقره…لا تتردد يابرهان …اعمل نائم من ناس (زعيط ومعيط) زي ما بقول استاذ حسن اسماعيل …علي فكرة الرجل ده أكبر داعم للجيش ومعركة الكرامة . انتو عارفين وللا اذكركم.
(ان قدر لنا نعود)