د . حسن التجاني يكتب : والي كارب قاشو..!!
،وهج الكلم
د . حسن التجاني يكتب : والي كارب قاشو..!!
* ماقلته عن الأستاذ أحمد عثمان حمزة والي ولاية الخرطوم يظل موجود علي دفاتر التاريخ للأجيال واجيال ان السيد أحمد والي بمواصفات نادرة…و كميات مهولة من الصبر والحكمة لإدارة أصعب واعقد ولاية في السودان … لن يفلح أحد مهما كان ان يحدث ما احدثه هذا الوالي لمواطن الخرطوم بل لكل مواطن سوداني (كابس) الخرطوم بحثا عن موطء قدم فيها.
* قلت لكم ان حمزة ليس بالوالي العادي لانه يتولي اصعب ولاية لو تولي أمرها اي شخص غيره لمزق ملابسه من علي جسده وسار هو الآخر علي طرقات الخرطوم
فاقدا لصوابه …لا قدر الله.
* لكن عندما يكون الشخص ملئ بالثقة والصبر والحكمة كما الشأن لدي استاذ احمد عثمان يمكن له تخطيها بأقل ضرر ..وهذا الذي يحدث تماما لحال ولاية الخرطوم.
* وقلت كذلك ان انسان السودان اخذ ينقل ثقافة الولايات بكلياتها الي عاصمة البلاد دون ترو ولا رحمة بل بعنف غير مسبوق في كل دول العالم …فالان العاصمة تشهد تزاحما سكانيا لم يسبق له مثيل علي مر تاريخها فالان العاصمة لم تعد هي قبلة لكل اهل السودان فحسب بل إقامة مستدامة بكل عينات البشر
من عطالة وفاقد تربوي ومتفلتين سلوكيا وكله بدافع الحاجة المرة التي اتت بهم الي عاصمتهم الخرطوم التي كانوا يأتونها بعد سنوات طويلة وللعلاج ولا يطيقون البقاء فيها لانهم تعودوا علي بيئة تفهمهم ويفهمونها بيئة بسيطة سهلة العيش فيها.
* لكنهم لم يأتونها كما ينبغي أن يكون مقدمهم اليها لكنهم نقلوا كل السلوك السئ معهم اليها…فجاطت الخرطوم وتكسرت وتبهدلت وتوسعت
وصارت لا تطاق الا لمن اتوها من كل ولايات السودان المختلفة.
* ولاية بهذا التنوع الثقافي المعقد والذي كان أفضل ان يكون مكسبا صار خصما علي كل ما يقدم فيها من خدمات بارتياح .
* والي الخرطوم يتحرك في صمت عجيب وقوة وارادة عجيبة اكسبتها له الايام التي تولي فيها امر المحليات وتدرج في تفان ونكران ذات حتي نال رضا الجميع فصار واليا …يتحرك بعزيمة وإصرار لإصلاح ما افسده الزمن وخربه الانسان ذات الانسان
السوداني … الذي هو نفسه يصرخ ويلوم ويعاتب ويشكو لطوب الأرض ولايدري انه هو السبب وراء كل هذا الدمار والوسخ.
* يسعي والي الخرطوم احمد عثمان حمزة ليفعل شئ ايجابي في زمن سالب يسعي جادا لحل لغز اتساخ الخرطوم وفكفكت طلاسمه
بعد ان عجزت الحيلة والحل من اعلي مستويات الدولة لحلها…تعقيدات عجيبة وتقاطعات مريبة كلها يحل فيها السيد الوالي عقدة تلو الاخري ولم ينفك بعد فالحال كما هو الحال لكن صاحب الوهج وباعتباري متابع جدا لنشاط الوالي اري ان هاك جديد في زمن عصيب …(تبا لكل من كان السبب في الاتلاف والتدمير والتحطيم والتكسير).
* تشهد الخرطوم حملات نظافة مكثفة وهو لكم انه مبشر ومفرح… وجهود واليها وتحديه لكل الصعوبات تجعلنا نطمئن
ونقول ان احمد عثمان لم يكن مقصرا ولكن كان يخطط ليظهر بصورة يشهد لها الجميع انه زول كارب قاشه في زمن ارتخت فيه كتير من القاشات وصارت البناطلين (ناصلة).
* اخي استاذ احمد عثمان حمزة فقط مطلوب ضمن المشروع مراجعة شارع الستين وعبيد ختم الذي ضاق واتسخ وانسد بالباعة المتجولين الذين أوقفوا التجوال وارتكزوا…فضاقت بنا الطرقات.
سطر فوق العادة:
عندما يتم التكسير للعشوائيات يجب ان يتم الترحيل والابادة لضمان عدم العودة ايه الفائدة من الازالات وهي في مكانها …عائدون عائدون
في ذات أماكنهم و(كأنك يا اب زيد ما غزيت)
(ان قدر لنا نعود )