مقالات

د حسن التجاني يكتب : نريد مرورا هادئا. لسلامة مواطن..!!

وهج الكلم

د حسن التجاني

نريد مرورا هادئا. لسلامة مواطن..!!

* ضجيج وحديث كثيف فيه النقي والآخر مدسوس فيه (السم) القاتل للمعنويات …كله ضد رجالات المرور الذين يرتدون الأبيض الناصع ..وهم لا يبالون لأن السواد الأعظم منهم صادقون فلا يبالون .
* بالطبع حملة استهداف المرور ورجالات الإدارة العامة للمرور لم تكن عبطا بل مبنية علي مسببات لا يراها (مصطنعها) عيبا… بل يراها وجه حق…لأن الفكرة التي باتت في ذهنه وقد تخمرت أن رجل المرور ليس علي حق طالما هو يوقفهم أثناء سيرهم في الطريق دون أن تقع منهم مخالفات تذكر أو (تذكر ).
* هؤلاء لا يدرون ان رجل المرور شرطي ..يعمل ضمن المنظومة الأمنية للبلد وعندما نقول شرطي نعني أنه (كامل الدسم) في تنفيذ مفردة الأمن …تدرب كما تدرب الشرطي العام ولكن جئ به ليعمل بالمرور الذي درس فنياته في ذات مدرسة التدريب مع آخرين من زملائه في الشرطة العامة.
* كثير من الجرائم الجنائية الخطرة يتم اكتشافها بواسطة رجل المرور الذي تري أنت أن مهمته فقط جمع الجبايات أو كما تعتقد أنت وتكتب وتقول أيها المواطن الكريم .
* مراجعة اوراقك الثبوتية
وشهادة بحث ترخيص العربية يكشف لرجل شرطة المرور الكتير المثير المدهش منها مثالا واحدا …القبض علي السيارات المسروقة والسارقين… دي وقعت ليك ؟ قول واحد.
* جرائم المخدرات والمال المسروق وفي البال المجرمين لا يتحركون إلا بالمواتر والسيارات وطالما تسير علي الطريق ورجل المرور وجودا عليه فلا تجازف.
* من هنا وبهدوء شديد نقول أن من حق رجل المرور أن يوقفك في كل زمان ومكان أراد …ليس حبا منه في ذلك بل ضرورة تقتضيها مطلوبات حمايتك أنت كمستخدم للطريق وحماية لمالك وممتلكاتك .
* بعض الناس خاصة (متوسطو،) الأعمار سبحان الله اي الذين تخطوا مرحلة الشباب بي حبة وليس كل الشباب…..منضبطين بالطبع ففيهم المتهور الطائش المفتري.. علي رجل المرور وهؤلاء قلة ليسو بالاعداد المزعجة بل افراد…هؤلاء المواطنين الذين تخطوا مرحلة الشباب بزمن طويل تجدهم (خميرة العكننة)خاصة الذين يعيشون خارج السودان عندما يعودون ينظرون لرجل المرور كمنظر من مناظر التخلف في الطريق العام …ولا يعلمون أهمية رجل المرور الذي له حق التصرف في فتح وإغلاق الطريق عند الضرورة وفك الاختناق بالضرورة.
* أيضا الإنسان السوداني عموما لا يحب السيطرة عليه وإن لم يكن علي حق حتي …يكره ويعادي كل من يقف أمامه معرقلا لسيره وهنا تحدث (الشمطات) .
* صحيح أتفق معك و(حتي لا أكون غير محق في كثير مما ذهبت إليه في حديثي هذا..) أن هناك بعض الممارسات الخاطئة بل دعنا نقول (السيئة) من (بعض) رجالات المرور وليست جميعهم… بل دورهم دور توعوي وارشادي وتبصيري وانصافي وقانوني لذا غير مسموح بعد هذا الشرح الممل والتصنيف العالي لرجالات المرور بالحكم عليهم بانهم هم أصحاب (المخالفات)وأنهم (رديئون) بل هم أرفع من ذلك درجة ودرجات.
* طبيعي و((طبيعي خطأ) ان تري من يطبق القانون فيك تراه غير محق….بل تذهب لأبعد من ذلك بمعاداته وتخرجه عن طوره وانت مخطئ .
* لكن لرجالات المرور في (بعضهم) أخطاء… فهم من يعرقلون حركة المرور بأنفسهم بأن يوقفوك فجأة وأنت في الطريق… هذا يتسبب في كثير من الحوادث المرورية والأذي لمستخدمي الطريق الراجلين والراكبين وفجأة بهذا التوقف العشوائي تحدث الأزمة المرورية خاصة أن حملاتهم تكون وقت الذروة وربما يكون المواطن ليس معه مال في تلك اللحظة وليست لك قوة كافية لحراسة السيارات المحجوزة فتطر انت تاركا محلك بدون اخر يقوم بمهمتك لتقوم أنت بنفسك للاجراء ويكون الضرر اكثر من النفع ..هذا يتوجب منك ان تكون مهتما بالنصح والإرشاد اكثر من إنزال المخالفة خاصة لو كان الخطأ قابلا للمسامحة مع التحذير.
* روح شرطي المرور يجب ان تكون روحا طابعها الحكمة والصبر والتحمل ولا يجب أن تكون كروح شرطئ الجنايات أو المباحث بل يجب أن تكون الأقرب لشرطئ الجوازات والسجل المدني وشرطة تقديم خدمات المواطن.
* شرطي المرور يتلقي كثير من الدورات التدريبية خاصة دورات التعامل مع الجمهور وعلاقة الجمهور بالشرطة وكثير من فنيات العمل المروري بالطريق.

سطر فوق العادة :

كثير من المواطنين يغضبون من رجالات المرور لأنهم يشاهدون سيارات بلا لوحات وسيارات غير صالحة للسير في الطريق العام تسير أمام أعين رجالات المرور ولا يسألونهم..!! صحي انتوا ليه بتعملوا كده يا مرور؟
(إن قدر لنا نعود)

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى