مقالات

د . حسن التجاني يكتب: لجيش كرب والله كرب…!!

د . حسن التجاني يكتب: لجيش كرب والله كرب…!!

* حتي لحظات كتابة هذا الوهح لدي قناعات ثابتة بان الجيش هو المنتصر باذن الله …ليس لاي اعتبارات غير ان الجيش جيش قومي يمثل دولة محترمة ذات سيادة تعرف باسم السودان..

* الاعتراف الدولي هو المهم في حسم المعركة ولو كانت امريكا تحترم المليشيا كما تحترم الجيش السوداني لكانت اول المناصرين لها ولكنها لانها تعلم ان الامر محسوم وقفت لجانب السودان ورفضت كل التدخلات التي تهزم المعركة التي تجري الان في الخرطوم بل

وذهبت تركيا لابعد من ذلك انها ترفض ولن تقف مكتوفة الايادي اذا تدخلت قوات خارجية في شأن السودان الداخلي.

* نحن نعلم كل المؤامرات والدسائس والخبث من عملاء الداخل وما يعرفون (بقحت) وماهي علي شاكلتها من الاحزاب المحنطة وما تسعي له لتحقيقه في السودان وبيع رخيص لدويلات ستأتيها يوما قريبا وتشاهدون

بانفسكم ماذا سيجري لها وستشهد اياما سوداء العن من الايام التي يشهدها الشعب السوداني الان دون ذنب جناه بل نتيجة اطماع وخبث دويلات لا تصل لمصاف دولة الا لعمالتها وسوء صنيعها.

* لكن الشعب السوداني الذي كان غافلا في كل شئ واي شئ لحسن نواياه في كثيره لم يعر الامر كبير شأن لكنه وعي له الان وتفتحت عيونه وعقوله واصبح قادرا لحماية وطنه بالغالي والنفيس وهذه شيمتهم وصفاتهم التي اتصفوا وعرفوا بها .

* لن نسمع لمؤتمر ولن نلقي النظر لتوصيات اي جلسات تعقد الان خارجيا بحسن نية او بسوء غير ان تنتهي المعركة بالحسم واعلان النصر والا خابت جلساتهم وخسئت نواياهم الباطلة.

* يجب علي الجيش ان يعي ان المعركة معركة كرامة وليست معركة ندامة ولعب عيال واحتيال من دويلات دست له السم في حلو الكلام وعكفت علي تفكيكه وهيكلته بما يرضي طموحاتها وهذا لعلمي لو كان سببا

 

واحدا دون سواه من اسباب اخري لجعل من الجيش ماردا قاتلا فتاكا لمقاصدهم الدنيئة هذه وان يرفض كل دعوة للجلوس قبل ان تحسم المعركة.

* ولان المعركة كادت ان تنتهي ارادت دويلات الخيانة اسناد المليشيا بعتاد وقوات ظانين ان السودان هوانا في استخباراته وامنه وجيشه ..( تبا لمن كان السبب في قرار هيكلة قوات عمليات امنه) …ونسوا ان السودان يتمتع

بعقول امنية بنت ذات الدويلات العدو هذه للاسف
تبا لهم ولامثالهم ..غدا تدور الدائرة عليهم وسنكون شهود باذن الله ولكن سنصب الجاز حرقا لنهايتهم ونحن الاقدر باذن الله علي ذلك لاننا ما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون.

*علي الشعب ان يظل سندا وعضدا لقواته المسلحة ويقف لجانبهم حتي اعلان النصر وألا يلتفت لما يجري هنا وهناك من توصيات خائبة لمؤتمرات فاشلة قبل انعقادها…( شكرا امريكا لاحترامها سيادة السودان وان لم يكن القول حقيقة شكرا لمصر الشقيقة وشكرا لتركيا العظيمة€ شكرا اوردغان العظيم عظمة شعبه ودولته …)

* ستنتصر القوات النظامية وقوات الشعب المسلحة الاساس والاصل والفصل قريبا جدا طالما قفلت اذنها بصوت الزخيرة صوت الحق
ستنصر لانها علي حق … وللشعب الف تحية لوقفته الاصيلة في دعم ومناصرة الجيش …

سطر فوق العادة:
تشير بعض التقارير الي ان بعض الشباب من العملاء يناصرون المليشيا بالاحياء وذهبت بهم مياعة الفكرة لارتداء زيهم المليشي والكمدولات التي تركوها هناك وهربوا دونها خوفا وزعرا والسكن في بيوت الجيران

يمارسون كل سئ من السلوك نهبا وسرقة وقتلا وتنكيلا وقالت احدي صاحبة منزل باحد احياء الخرطوم قادتها الظروف للعودة الي منزلها لاخذ بعض اغراضها المهمة

وبعد ارهابها وتخويفها سمحوا لها بالدخول لمنزلها الذي يحتلونه وكانت المفاجأة ان شاهدت احد ابناء الجيران بكامل زيه الدعامي ليتواري خجلا من امام اعينها …تبا لهم …
(ان قدر لنا نعود)

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى