د حسن التجاني يكتب : لا لسرطان التهريب والتخريب!!

وهج الكلم
د حسن التجاني
لا لسرطان التهريب والتخريب!!
* الفساد الأخلاقي عندالأشخاص أو المجموعات أحد الاسباب التي تسهم في إنهيار البلدان وتفتت عضددها السياسي والاقتصادي وإلاجتماعي،
(الطمع ) هو الآفة التي تولد الرغبة الجامحة لإمتلاك المال والتطلع والصعود من أجل ان يتبوأ الشخص مناصب خدمية دون الالتزام بمعايير الأخلاق والعلم والكفاءة ،
يمثل الطمع جزء أصيل من دوافع النفس البشريه الامارة بالسوء والمحبة للمال دون الأخذ بعين الاعتبار إنتهاج وسائل وطرق سليمة كان من المفترض إتباعها لحصد الأموال وحيازتها .
* إنحطاط أخلاق الناس وإنعدام الأمانة فيهم الي جانب الطمع كما ذكرنا تمثل ابرز العناوين لإنتشار الفساد والمفسدين في الإرض يضاف الي ذلك النقص في التعليم وقلة الخبرات والكفاءة وضعف الوازع الديني .
* متي ماتكاملت تلك الخصال الغير حميدة التي اوردناها اضحت الارض خصبة يتنامي فيها الفساد ولا تنتج الاالمفسدين عليهم لعنة الله والناس أجمعين .
* لعل الاخطر من ذلك كله التقليل من مضار الفساد ومحاولة مدارات سواءته وقلة الوعي المجتمعي به والتخازل والتقصير في محاربتة والسكوت الجماعي عن الحديث عنه خوفا من المفسدين أو أنكارا لوجود الفساد نفسه.
* القوانين اللوائح التي ليست لها فاعلية قد تسهم وتساعد دون شك في تمادي المفسدين لذلك يجب ان يتم تعديل تلك القوانين وتفعيلها حتي تكون رادعة لأي فاسد يسيئ للمؤسسة التي ينتمي اليها حتي يكون عظة لغيره وعبرة لمن لا يعتبر .
ان القرارات الإدارية والعقابية التي يتخذها اي مسؤل لاجتثاث مظاهر الفساد المهني والأخلاقي يجب ان تجد الدعم من قطاعات المجتمع المختلفة من اجل الاسهام في تعافي مؤسساتنا من هذا السرطان الذي دمر ويدمر خلايا اقتصادنا المنهك ويضعف ايرادات منتجاتنا .
قد تتنوع القرارات وتختلف بين مؤسسة والاخري ولكنها رغم قلتها ترسل اشارات واضحة لبوادر تغيير محمود تطمئن المواطن بان هنالك مرحلة جديده في التعامل الصارم مع المفسدين وبترهم وانزال اقصي العقوبات بهم .
نسأل ان تتسارع وتيرة هذه القرارات وقوة دفعها لتجابه وتحد من تنامي الفساد الذي اضر باقتصاد ومقدرات البلاد ومعايش المواطنيين.
عندما تذهب الأخلاق تنتهي الأمانة ويؤدي ذلك إلى انتشار الفساد في البر والبحر.
وتصبح الممارسات السالبة في المؤسسات العامة سمة بارزة وعادات وتقاليد لافكاك منها .
لذلك تمثل القرارت التي تصدر خنجرا في خاصرة بعض ضعاف النفوس الذين يعيثون في الارض فسادا وينعمون بعدم المحاسبة.
وفق الله مسؤلينا لمحاربة الفساد والمفسدين .
مع تحياتي
ابو آفاق
من الوهج:
شكرا ابو آفاق علي الاضافات الجميلات المفيدات ..وعلي الحس الوطني العالي …والله جد.
(ان قدر لنا نعود)