د. حسن التجاني يكتب : في الجيش رجال أقوياء !!
وهج الكلم
د. حسن التجاني يكتب : في الجيش رجال أقوياء !!
* دائما تجسد لنا شخصية المشير جعفر محمد نميري عليه الرحمة شخصية الجندي والضابط الاصيل الوطني الغيور الذي لايخشي في الحق لومة لائم ..هيبة وجبرة متانة جودة عسكرية عالية ….مفاهيم عسكرية عريقة تمثل دولة ذات سيادة وذات حرية وذات رأي ورجال لا يهابون نيران الحروب ولا ويلاتها ولعلمي هذه الصفات هي صفات الجندي السوداني الأصيل التي عرف بها عالميا ..(الدهب والجيش) بهما عرف السودان.
* ظلت القوات المسلحة السودانية تعرف ببسالتها وشجاعتها وما انفكت وهي صمام امان الوطن وعزته ولا ينكر اي سوداني كامل الصفات هذه الحقيقة التي باتت (مرة البلع) للبعض ولم يستسيغونها فعملوا جادين لزعزعته وتفكيكه ولكن هيهات لهم ففي الجيش رجال يأكلون الجمر حبا للوطن ودفاعا عن سيادته وشرفه ..رجال شباب اقوياء انقياء يعشقون تراب هذا الوطن فالعدو يقتل ثائرا والكلية الحربية تخرج الف قائدا.
* ليست القوات المسلحة السودانية من تقتلها عبارات سالبة وليست هي القوات التي يستهان بها بمفردات سياسية لا ترقي لمفاهيم وطنية حقة بل ظلت قوية متماسكة تدافع وتنافح لاجل ان يبقي الوطن بسيادته وعزته كريما بين الاوطان عزيزا بين الدول .
* تظل هيبة الجيش باقية في جنديه الاغبش وزيه الوطني وعقلية افراده الاستراتيجية التي ربما لا يعرفها الكل ولكنها تظهر حين يبقي الوطن صامدا قويا في مواجهة عدوه داخليا وخارجيا وما كان ان يكون له عدو في الداخل غير مفاهيم الخيانة والغدر.
* نثق تماما كسودانين اننا لن نكون دون ان يكون لنا جيشا قويا محايدا لا يساوم ولا ينهزم امام قوي البغي والاستبداد والاستعمار …بل يظل وفيا للحفاظ علي وطن سيادي قوي لا يستهين به احد ايا كان.
* وطن دون جيش لن يصبح موجودا وسط الاوطان بسيادته وعزته ومكانته الدولية يهابه الطامعون .
* الجيش في كل العالم محل احترام شعوبه للإيمان القاطع بان دونه لن تبقي الاوطان ولن تكون الحياة ولا الاستقرار ولا التنمية ودونه يعيش الوطن عيشة الفوضي والغاب والقوي اكل والضعيف مأكول .
* لن ينهزم وطن فيه جيش معافي من ألسنة البزاءة والسفه والوضاعة والحقارة والدونية في الرشح بساقط الألفاظ والقول.
* الان جيشنا السوداني تتوسطه القيادات القوية الوطنية الحادبة علي مصلحة الوطن وبقائه بالغالي والنفيس
.
* هي العسكرية ذات التربية الوطنية …الله …الوطن.. الجيش.
* لن ينهزم وطن له جيش ولن ينهزم وطن به شباب علموا بحب الوطن واهميته وهم يشاهدون اوطانا ذهبت ادراج الرياح لغياب جيوشها التي باعت اوطانها باتمان بخسة فندمت وتباكت ثم تسولت في أوطان اخري حافظت علي جيشها فكان لها وطن وعزة واستقرار.
* جيشنا خط احمر لا نقتله معنويا ولا ماديا بل نظل ندافع عنه ونقف لجانبه ما حيينا لأننا نعلم انه يقدم الغالي لاجلنا والروح فداء لاوطاننا …جيشنا خط احمر لن نقبل فيه ولن نرضي له الهوان والزلة والتشتت بل يجب ان نسانده وندعمه ونمده بالأفكار والاستراتيجيات التي تصب في خانة الوطنية والبعد عن السياسة وقذارتها والنأي به عن الوحل السياسي الذي يفرق ولا يجمع .
* عاشت قوات الشعب المسلحة السودانية قوية متينة صلدة في مواجهة الأعداء والمتربصين بثروات البلاد والعباد وهزيمة الوطن السودان القوي الذي لن ينكسر طالما فيه شباب اقوياء في جيشنا يعرفون مخازي وخزلان اعدائه …هذا وطن لن ينهزم باذن الله.
سطر فوق العادة :
الاوطان تبنيها سواعد أبنائها في جبوشها …فلتبقي القوات المسلحة بشبابها الأقوياء حصنا قويا للوطن.
(ان قدر لنا نعود)
