مقالات

د حسن التجاني يكتب: ضبط الاسافير عبر العقوبات الصارمة..!!

وهج الكلم

د حسن التجاني

ضبط الاسافير عبر العقوبات الصارمة..!!

*خلاص تعبنا وفترنا من النقل الكاذب والأخبار المحبطة التي ترد عبر الاسافير دون سند ولا مصدر معروف .
* يجب ان تضع جهات الاختصاص حدا وحسما لهذه الفوضي المضرة التي اهلكت البلاد والعباد ..وليس ذلك بأمر صعب ولا مستحيل فقط انشاء غرفة من شباب مؤهلين لكشف مصادر هذه الأخبار تتبع مباشرة لجهاز الامن الفني المختص ويتم كشف المصدر والقبض عليه وتقديمه لمحاكمة رادعة جراء ما تسبب فيه من ضرر لاي جهة كانت والاعلان عن عقوبته اعلاميا وليس بالغرامة انما بالسجن والجلد علنا حتي يتعظ الاخرين ويعلموا ان مصير ما ينشرون ويكذبون هذه العقوبة والله سيكفون عن هذا العبث .
* يقولون من أمن العقوبة ساء الادب بل النشر المضر والكراهية والإرهاب اللفظي المميت.
* الان النشر الضار وصل حد التعدي علي خصوصيات البشر وسبب كثير من المضار وبلا عقوبة وبالتالي ستتسع رقعته وما أصعب الكلمة حين تكون قاتلة قتل الرصاص.
* أسر تضررت وانفضحت واتخرب بيتها بسبب هذه الاسافير وارتفعت نسب الطلاق وتفككت الاسر بل تسبب النقل الكاذب في اساءة سمعة الاشخاص والمؤسسات ولم تسلم منها دواوين الدولة وخير مثال دحض بيان القوات المسلحة القوي الاخير الذي اصدره الناطق الرسمي العميدالركن نبيل عبدالله بقتل سبعة من افراد القوات المسلحة الأبية ومواطن كانوا مأسورين لدي الاحباش ليخرج احد المتفلتين ببوست قاتل يكذب فيه البيان دون علم له بالذي حدث… هذا لعلمي تسبب في قتل دولة كاملة السيادة بما نقل.. من سأل هذا الكاتب وحاسبه؟
…يجب ان تطال العقوبة حتي المروجين لهذه الاخبار والعاملين علي نقلها وعبارة ناقل الكفر ليس بكافر يجب منعها من التداول …فالخمر يعاقب صانعه وحامله وناقله والمنقولة اليه وهكذا الخبر الكاذب تأثيره تأثير الخمر.
* اذا سألتوني كيف يكون الحل لهذا الدمار اقول لكم عليكم بوصيتي هذه والكل سيبصم علي هذا القانون الذي اصلا موجود ومجاز فقط تنشيطه ..وهو مادة الادلاء بمعلومات كاذبة .
* ويمكن اغلاق مراكز مثل هذه الأخبار ومحاسبة مسئوليها محاسبة لا رحمة فيها سينعدل الحال.
* التهاون والسكوت علي هذه المواقع والتجاهل هي العوامل التي ساعدت علي انتشارها واتساع رقعتها كما هو الحادث اليوم.
* وبهذا لا نحتاج لإغلاق النت ولا نحتاج لقفل الشبكات كما هو حادث اليوم وما يحدثه ذلك من خسائر تجارية لا حصر لها وتصبح سمعتنا عالميا غير محترمة وان دولتنا متخلفة اسفيريا ونحن لسنا بذلك فمواقع اتصالاتنا محترم عالميا ومشهود لنا بأننا اقوي الدول تطورا وتقدما في مجال الاتصالات …

سطر فوق العادة :
حرام ان يكون الحل سهل ومتوفر وهو تنشيط قانون الردع ونقعد مكتوفي الأيدي في التنفيذ.
(ان قدر لنا نعود)

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى