مقالات

د حسن التجاني يكتب: خطاب البرهان واضح جدا..!!

وهج الكلم
د حسن التجاني
خطاب البرهان واضح جدا..!!
* خطاب زول مله (النقة) الكتيرة في حكم العسكر..والاتهامات التي لم تترك إدانة او إهانة الا والحقتها بالعسكر .
* لم يكن العسكر السوداني في يوم من الأيام علي مدار التاريخ يتحمل (الانحطاط) اللفظي الذي لحق به خلال الثلاثة أعوام الأخيرة والاساءات التي جرحت مشاعرهم وكادت تقتل فيهم روح الوطنية والدفاع عن الوطن .
* خطاب كان واضحا جدا وكأنه أراد أن يقول فيه للمعنيين إننا ذاهدون في الحكم للبلاد ولكنا نخاف علي ضياع الوطن من عدم توافقكم واتفاقكم ولكن لكم الفرصة ان اتفقتم فنحن للثكنات وان استمريتم في عدم اتفاقكم لن نفرط بعد شهر في أمن واستقرار الوطن.
* خطاب واضح جدا وغير معقد وكان أقرب في صياغته للبيانات الطارئة التي تصدر عن ذات القوات حين يشتد البأس .
* كادت البلاد أن تضيع نتيجة هذه التشاكسات والاختلافات و(النقة) في تعطيل العسكر عن أداء مهامهم وللأسف كلها اهداف لم تكن لصالح الوطن بل كانت لصالح مقاعد وكراسي الحكم والمصالح الشخصية وهذا سبب الفوضي والسيولة الأمنية والكدر المعيشي والحياة (الضنكة) التي عاشها الإنسان دون ذنب جناه غير أنه كان صامتا.. والحديث لي اللاهثين وراء الظفر بالحكم متناسيين قضايا الوطن حتي استفحلت وتعقدت وضاقت الحياة علي إنسان السودان.
* واضح أن الخطاب كان مشبعا باستشارات واضحة لأصحاب خبرات سياسية وأمنية كبيرة …لذا كان واضحا جدا في طرحه منطقيا في مفاصله وكأنه يقول …(أها خلاص الحكم ده خليناه أها ان شاء الله تتفقوا).
* وأكد الخطاب أن العسكر غير راغب في الحكم ولكنه مجبور عليه لضمان أمن واستقرار البلاد والعباد وأنه سيعود حال عدم إتفاق المتصارعين وواضح كان في الخطاب ان العسكر وصلوا لقناعة تامة أن إتفاق القوم صعب وراي العسكر أن ينسحب لمعرفة أين كان الخلل هل في وجودهم مع المدنيين ام لعدم الاتفاق بين المكون المدني وكانت المدة للتأكد من ذلك في الخطاب شهرا وبعدها سيقرر العسكر
كيف يكون الوضع خاصة وأنه المسئول الأول عن خيار استقرار الوطن وأمنه وسلامته وان يكون او لايكون.
* خطاب القائد العام لقوات الشعب المسلحة الفريق اول البرهان واااااضح وضوح الشمس …اوصل فيه ان البلاد ليست بخير ولو استمر الوضع هكذا سينهار وهذه فرصة ليلحق به قبل فوات الأوان..ولأن العسكر يؤمن بحق المواطن أن يعيش آمنا ومستقرا أراد أن ينسحب عن المشاركة في الحكم ليري استقرارا اخرا مدنيا بالاتفاق والمشاركة التي لا تقصي أحدا .
* كل الأمنيات لأطراف الصراع والنزاع إتفاقا يسلم وطنهم من التشتت والضياع
والإنصراع والهزيمة و الدمار والموت.
سطر فوق العادة :
عاشت القوات المسلحة درعا واقيا لحماية البلاد والعباد من الانزلاق والضياع.
(ان قدر لنا نعود)

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى