د. حسن التجاني يكتب: تبا لاعداء الوطن حرمونا التواصل مع الزملاء والاھل..!!
اكثر من عام انقطع التواصل بيننا ومن نحب من الاھل والجيرة والزملاء وعدنا بلا حتي معلومة عنھم تؤكد لنا اين ھم منا وما حالھم واحوالھم وتشتتنا وتفرقنا وقتلونا وشردونا واغتصبوا حرائر نسائنا وبناتنا حتي زملاء مھنة
الشرطة لم نعد نعرف عنھم شيئا يبصرنا بحالھم واحوالھم اين ھم في خريطة ھذا الوطن العظيم .
* شكرا للاخت ضابط الشرطة المميزة كوكب النور التي اتصلت علي معاتبة لعدم السؤال عنھم ومعرفة اخبارھم
ولم تكن تدري اني مشرد مثلھم بين ولايات السودان
وشأني من شأنھم الا انھم ھم المصادمون الباقون لحراسة ھذا الوطن العزيز في اعز مكان منھ حيث ام درمان الاصالة والعراقة وكرري رمزية البطولة والشھامة والفراسة .
* وحين دار الحديث بيننا وذكريات الشرطة القديمة علي ايامھا فقد غادرت كوكب الشرطة منذ زمن طويل ولكن كما قلت انھا شرطة الھم تبقي فيك كبقاء الدم في العروق ما دمت حيا…حتي بعد ان اطلع علي الوھج يومھا سعادة القائد الكبير ورجل المباحث الفطن عابدين
الطاھر من امريكا حين كتبت (متين يا بوليس الھم تمرق مننا تريحنا) ..رد علي من ھناك ضاحكا قال لي يا دكتور حسن وييييين يمرق يمشي بوليس الھم (سيك سيك معلق فيك)…ھذا ھو البوليس لن يتركك وان تركتھ الا بالموت وبعد داك لن يتركوك وان تركتھم .
* ھذا الحب الابدي ھو الذي جعل جنابو كوكب تشيد بما كتبنا عن الفريق د شمين مشيدين بدورھ الكبير في الحفاظ علي ما تبقي من شرطة لصالح البلاد والعباد..
* وحدثتني كوكب عن رجال كالاسود الضارية لم تھن ولم تھدأ ولم تلن بل ظلت قوية تصادم وتقاوم وتحرس
وتعمر وتفتتح من كل اغلاق فعلتھ شرزمة عصابات المليشيا المتمردة علي الجيش والشرطة والامن وعلي الشعب السوداني الابي الصابر المكلوم.
* لم اكن اعلم ان ھذا الابداع وھذا الانجاز الذي احدثھ د شمين قد فلح فيھ معھ رجال يشار لھم بالبنان وحقا القائد ليست مھمتھ التنفيذ بل التخطيط والترتيب
والتوجيھ وكان اللواء دفع اللھ طھ يعمل ھناك في كرري بكل محبة وطنية خالصة للوطن والشعب لجانب اخوتھ في الجيش والامن صنع الذي لا يمكن ان يتخيلھ شخص والمعركة تدور في شراسة ھناك ھم يخربون ويقتلون وقوات الشرطة ھناك تقاتل وتعمر و تفتح مراكز الشرطة حتي مجمعاتھا الخدمية التي نجستھا المليشا بسوء
صنيعھا طھرتھا قوات الشرطة في وقت وجيز …لتعود الحياة ھناك اكثر امنا واستقرارا …كل قوات الشرطة ھناك اكثر من (تاشرات) الالاف تديرھا قيادة د شمين واللواء دفع اللھ طھ والعميد الفذ الشھير بشطارتھ العسكرية العميد ھناي محمد ابراھيم مدير الشئون العامة بالولاية والذي عرف بحسن الادارة والصبر والثقة في النفس
والزھد قطعا بخبرتھ تحت مظلة الفريق د شمين ستكون النتيجة ايجابية لصالح القوة والمواطن بحكم خبراتھم المتراكمة ھناك… والعميد عمر صديق الزمزمي والعقيد ياسر يسن مدير الادارات المتخصصة والعقيد ياسر محمد خضر ..وللرجل القائد صاحب الجذور التي لا تنضب ولا تجف في العمل الشرطي قائد الاحتياطي ھناك اللواء
بكري ابو حراز من عائلة ابو حراز الشھيرة
التي شجرتھا الكبيرة الفريق العالم احمد المرتضي ابو حراز ….طيب اللھ ذكراھ فھي عطرھ وھو علي قيد الحياھ حفظھ اللھ ورعاھ.
* حقيقي جھود رجال الشرطة كبيرة ھناك من ضباطھا وافرادھا باختلاف رتبھم وكل ھذا الجھد مردود لقياداتھا ھنا وھناك
وھكذا ھي الشرطة التي تعمل في صمت وضمير وطني منذ تاريخ طويل معروف للشعب السوداني.
* اللواء دفع اللھ طھ نعرفھ منذ ان كان شبابا بصرامتھ وشجاعتھ وقوتھ عندما كان مديرا للشئون العامة بشرطة ولاية الخرطوم ردھا اللھ سالمة للوطن واعاد
عمرانھا ..كان مسئولا عن حسن ادارة القوات إداريا ومعنويا فليس غريبا عليھ ان يبلي ذات البلاء ھناك في كرري ارض الصمود
وبفضل جھود قائدھم الفريق د شمين وزملاءھ الذين لم يذكرھم الوھج اليوم لعدم معرفة من ھناك منھم نعلم ان جھودھم مشتركة ادت لحسن الصنيع في الشرطة والوطن بعد ان تشتت الشرطة ك(البلي في شارع الظلط)…تبا لمليشيا التمرد
ولعنة علي الخونة الاعداء من ابناء الوطن…شكرا شرطة ولاية الخرطوم….شكرا لكل قيادات الشرطة ھناك ولقوات الشرطة في ضباط الصف والجنود الذين شرفونا في كل مكان وزمان.
سطر فوق العادة :
لو كانت مساحات الوھج تسمح لي بالتمدد في ذكر قيادات وقوات الشرطة ھناك لتمددت شكرا وغزلا في اسمائھم فانھم يستحقون واكثر….شكرا للرائد احمد اسماعيل وشكرا لضابط الاعلام الذكي النبيل مھند الذي
علمت اخيرا انھ المرابط ھناك يعكس نشاطات الولاية وفي صمت .. للھ دركم من رجال وغدا سنفصح للتاريخ ونكتب حسن صنيعكم ھناك ان بارك اللھ في الاجال.
(ان قدر لنا نعود)