د حسن التجاني يكتب : اين الفريق اول الكباشي…!!
وهج الكلم
د حسن التجاني يكتب : اين الفريق اول الكباشي…!!
* في العسكرية تعلمنا ان العسكري الجيد شخصية.. وهيبة وصرامة لأجل الحق
وثبات علي المبادئ وان يكون قليل الكلام عميق التفكير واذا أصدر تصريحا لا يتراجع عنه حتي لو ادي ذلك
لمحاسبته ومهما كانت النتيجة من ذلك و المحاسبة .
* أن يكون هندامه يسر الناظرين ويقنعك بأن تحترمه
وتقدره وتطيعه…عكس العسكري (المهزوز المتردد).
* صفات العسكري القوي مجتمعة تخلق منه شخصية مهابةوتظل تعليماته محل
تنفيذ فوري مهما كانت مستعصية .
* العسكري الضعيف الذي يضع الخوف في كل تحركاته وامام قلمه في اصدار قرارته
يبقي محل التهكم والسخرية حتي من جنوده وضباطه الصغار ويقيمونه من اول وهلة انه ضعيف.. والعسكرية لا تقبل الضعفاء وللأسف يذهب الأقوياء ويبقي الضعفاء دائما في كل أوجه الحياة التي تظهر نتائجها جلية بالتدهور والهلاك.
* الفريق اول الكباشي شخصية عسكرية تحمل كل الصفات التي يجب ان تكون في العسكري الذي نعرف…وانكم تشاهدون ذلك عليه ولا يحتاج للفت نظر فهي صفات ظاهرة عليه حتي في خطواته وتصريحاته …
* لا أعرف الكباشي معرفة شخصية وليست لي به علاقة قريبة غير اني اعرف انه الاول علي دفعته وليس سهلا ان تأتي الأول علي دفعتك عسكريا مالم تكن فيك صفات القائد وتتمتع بدرجات ذكاء واضحة وإمكانيات عالية تؤهلك لذلك.
* في تحليلنا لشخصية الكباشي كشخصية عامة وهنا يحق لنا ان نقول رأينا فيه بكل انضباط وتجرد من شخصنة الامور انه قائد بمواصفات عالية ويستحق الإحترام.
* مثل شخصية الفريق اول الكباشي تكون شخصية محبوبة جدا وسط القوات ولا يتنمر عليه احد … خاصة انه عسكري (شفت) و(ناقش) وهذا سر محبة الناس له.. وبمجرد غيابه من المسرح هذه الأيام افتقده الناس وظل مكانه شاغرا ومحل سؤال أين الكباشي؟ وما هو سر
غيابه ؟ وذهبت التحليلات انه ذهب للخارج (غاضبا) ومنهم من قال أنه غادر (مستشفيا) …وهنا بدأ التعاطف معه بالدعاء بعاجل الشفاء وان يرده الله لبلده ووطنه ردا طيبا وشفاء لا يغادر سقما .
* وسر الكتابة عنه اليوم أني افتقدته من علي المسرح السياسي هذه الايام لاني أعلم تماما أن شخصيته مؤثرة جدا علي مجريات الأحداث ..ولأن الكباشي رجل وطني محب لوطنه ولم يتأت لنا هذا عبطا ولكن من واقع
لمساته الأولى في بداية الثورة فخطه كان واضحا وضوح الشمس في كبد السماء ولعلمي هذا الذي كنا نريد… ألا يغيب…عن المشهد.
* لست عسكريا في الجيش وليست لي أي علاقات متداخلة في وسط قواتها ولكن أحلل من منطلق المعطيات المتوفرة لي فالرجل شخصية عامة ومتوفرة كانت لكل الرأي العام…لذا أقول أن للكباشي مكانة كبيرة وسط القوات كلها لأنه مهاب ومحترم عسكريا وانه مجاب التعليمات …وتعليماته محل تنفيذ .
* لا انظر للكباشي من زاوية الرؤية القبلية واعلم ان قبيلته من القبائل الكبيرة اهلنا النوبة واولاد عم النوبيين في الشمال فهم اهل العسكرية وأهل الضبط والربط فيها ..فالعسكرية لا تعرف القبلية فالعسكرية قبيلتها الدفعة المكونة من مختلف قبائل السودان وانسياب التعليمات
فيها منسابة ليست من باب انا واخي علي ابن عمي وأنا وابن عمي علي الغريب بل انا وسلاحي علي العدو والخائن …والسلاح الذي نعنيه هو سلاح التقسيمات العسكرية الداخلية تقسم بنوع السلاح مدرعات
..إشارة…سلاح بحرية …بيادة..طيران وهكذا.. وكلها أسلحة مختلفة ولها ادوار ومهام محددة … او كما يقولون.
* وان كان الكباشي كما يقولون انه يميل لاهله النوبة فلم أجد من ميزه الكباشي من اهله النوبة علي غيرهم من بقية الناس بذات ما يفعل البعض من أصحاب الاقلام
الخضراء والحمراء والسوداء لاستثناءات لأهلهم وقبائلهم في كل مالذ وطاب دون وجه حق يذكر…وان فعلها الكباشي فهو محق اقلاها بالعمل بفقه خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لأهلي….ولا عنصرية في ذلك ولا قبلية فاهل السودان جميعهم معلقين في رقاب من تولي أمرهم الكباشي وغيره.
سطر فوق العادة :
نسأل ببراءة متناهية.. أين الفريق اول… العسكري القوي الكباشي ؟ من حقنا نعرف.
(ان قدر لنا نعود)